رياض محرق: رحلة ملهمة من الشغف إلى الريادة في عالم القهوة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رياض محرق: رحلة ملهمة من الشغف إلى الريادة في عالم القهوة, اليوم الخميس 31 أكتوبر 2024 02:27 مساءً

رياض محرق: رحلة ملهمة من الشغف إلى الريادة في عالم القهوة

نشر في الرأي يوم 31 - 10 - 2024

tareebnews
- أجرى الحوار : خلود النبهان - جازان :
وسط عالم الأعمال المتجدد وسوق القهوة التنافسي، يظهر رياض أحمد محرق، مؤسس مشروع فريد في قطاع الغذاء والمشروبات، كشخصية ملهمة تجمع بين الشغف والابتكار. بدأ رحلته بفكرة بسيطة ولكن طموحة؛ حلم بتقديم فنجان قهوة مختلف عن كل ما يعتاد عليه الناس، حيث ينقل من خلاله شغفه بالجودة والفخامة في كل تفصيل من تفاصيل العمل.

يقول محرق: "منذ البداية، كنت أدرك أن الدخول إلى عالم الأعمال يعني السعي الدائم نحو الأفضل، كان حلمي أن أصنع تجربة فريدة للعميل تُحترم فيها كل خطوة في إعداد القهوة. وكانت بداية الفكرة من خلال خدمة "درايف ثرو"، التي عادةً ما ترتكز على السرعة دون تجربة غنية، لذا سعيت لأن أقدم تجربة تلامس شعور الضيف وتفاصيل اهتمامه."

– بداية التحديات وشغف البحث عن الأفضل

كان عام 2020، مع ظروف جائحة كورونا، بداية صعبة لمحرق، حيث واجه تحديات لم تكن في الحسبان. ورغم هذه العقبات، يرى أن تلك الفترة كانت الأساس لنضوج مشروعه ورؤيته للمستقبل. وبفضل شغفه بالبحث والتطوير، بدأ محرق بتطبيق أفكاره المتعلقة بتحقيق جودة استثنائية وابتكار منتجات قادرة على أن تكون في مصاف أعلى المعايير.

يؤكد محرق، "كان علينا أن نضع بصمة خاصة بنا، وأن نكون قادرين على مواكبة تطور ذائقة العميل، وهذا يتطلب اهتماماً دقيقاً بتفاصيل المنتج وتوظيف كوادر تمتلك خبرات عالية."

– قيمة القهوة بين الأصالة والابتكار

يُولي محرق اهتماماً خاصاً بالحفاظ على هوية القهوة الثقافية، خاصة أن القهوة لها مكانة عميقة في المجتمع السعودي. ويقول: "القهوة ليست مجرد مشروب، إنها ثقافة، ولهذا حرصنا على التوازن بين ابتكارات عالمية وتجربة تعكس تراثنا المحلي. نرى المملكة اليوم كمثال عالمي في مجال البن، وذائقة العميل أصبحت من الطراز الرفيع، مما يتطلب دقة وتركيزاً على الجودة."

– التصميم كهوية تعبر عن العلامة التجارية

لعل واحدة من السمات البارزة في مشروع "الأستاذ رياض محرق "هو الاهتمام الكبير بالتصميم والأناقة. فاختيار الأكواب وتصميم قائمة المنتجات يأتي بناءً على فلسفة تستمد جذورها من التراث الجيزاني. يقول محرق: "كل عنصر في تجربة العميل يعكس روح المكان، بدءًا من الخامات التي نختارها وحتى التصاميم التي تجسد هوية تراثنا. أردت أن يشعر العميل بالفخامة والبساطة في آن واحد، وأن نربط التراث بالأصالة ليحظى بتجربة مميزة."

– رؤية نحو الابتكار ودعم المجتمع

ومع تغير توجهات الأذواق وزيادة الاهتمام بالاستدامة، يؤكد " الأستاذ رياض " أن الابتكار أصبح جزءاً لا يتجزأ من عمله اليومي، قائلاً: "نحن نراقب السوق ونبحث عن الفرص الجديدة دائماً، ونحرص على أن نكون مستعدين لأي توجه جديد. طموحنا لا يتوقف عند تطوير قائمة الطلبات، بل يشمل خلق مبادرات تخدم المجتمع المحلي كجزء من رسالتنا."

رسالة رياض محرق لرواد الأعمال الطموحين

وفي ختام حديثه، يوجه محرق رسالة ملهمة لرواد الأعمال الذين يسعون لتحقيق أحلامهم قائلاً: "بلادنا تزخر بفرص نمو عظيمة بفضل قيادة طموحة تدعم أبناء وبنات الوطن. السوق المحلي مليء بالإمكانيات، والشركات العالمية ترى فيه فرصة كبرى. المهم أن ننطلق بشغف ونتسلح بالمعرفة، وأن نضع تركيزنا على تقديم الأفضل، لأن النجاح في عالم الأعمال يتطلب التزامًا وابتكارًا مستمرين."

وفي الختام
رياض محرق هو نموذج ناجح لرائد أعمال شغوف لم يكتفِ فقط بتقديم قهوة عالية الجودة، بل أوجد تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والإبداع، ليكون مشروعه في جازان بصمة مميزة تروي قصة نجاح وإصرار في عالم القهوة.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق