نظّمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ملتقى افتراضيًا بعنوان "إدارة التنوّع الأحيائي في المحميات الطبيعية"، عبر منصاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي في كلمة له خلال الملتقى، أن تنظيم هذا الحدث يأتي في إطار جهود الهيئة المستمرة لتعزيز الوعي البيئي، وحماية التنوّع الأحيائي والموائل الطبيعية، بما يضمن استدامة الخدمات البيئية، مشيرًا إلى أهمية التعاون العلمي في تحقيق أهداف حماية البيئة وتعزيز التوازن البيئي. وأشار إلى أن الملتقى يُعد منصة لتبادل المعرفة بين المختصين في مجالات التنوّع الأحيائي والمحميات الطبيعية، لافتًا النظر إلى أن المحميات الطبيعية تسهم في تحقيق توازن بيئي يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية.

وشارك في الملتقى عدد من المتخصصين الذين ناقشوا محاور رئيسة تتعلق بدور المحميات الطبيعية في الحفاظ على التنوّع الأحيائي، وأهمية التنوّع النباتي في المناطق المحمية، إضافة إلى استعراض التحديات البيئية التي تواجهها المحميات، ودورها في الرصد البيئي واستعادة النظم البيئية.

وسُلط الضوء في الملتقى على التقنيات الحديثة في مراقبة الكائنات الفطرية باستخدام الأقمار الصناعية، إضافة إلى الممارسات العلمية لتصنيف وتقييم الطيور في بيئات المحميات الطبيعية.

ويأتي هذا الملتقى ضمن إطار جهود الهيئة المستمرة لتعزيز المعرفة العلمية وإطلاق المبادرات التي تسهم في حماية التنوّع الأحيائي، ورفع مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع، بما يضمن استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.