أخبار عاجلة
الموت يفجع هذه الفنانة المصرية.. -

وبس والله هذا اللي صار.. !

وبس والله هذا اللي صار.. !
وبس والله هذا اللي صار.. !

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وبس والله هذا اللي صار.. !, اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024 01:39 صباحاً

وبس والله هذا اللي صار.. !

نشر بوساطة ريهام زامكه في عكاظ يوم 01 - 11 - 2024

2173077
أولاً؛ قرائي الأعزاء الأوفياء يا هلا وسهلا ومرحبتين، صدقوني وحشتوني وكنت أعد الأيام حتى تنقضي إجازتي وأرجع لكم «يا رب سامحني عالكذب»، وبعد ما رجعت بصراحة عندي مشكلة، ومشكلتي هي لمن أتفلسف وأقول أولاً ثم (أتورط) معاكم وما ألقى ثانياً، لكن بحاول أشوف لها (دِبرة) أدبية.
يُقال لولا الورق ما وجدت الكتابة، ولولا القراء ما وجد الكُتاب، لكني عائدة من إجازة وصحيح لم تكن طويلة، لكني قضيتها متفرغة لأمور عظيمة ومهمة للغاية كالنوم بعمق مثلاً، واكتشاف مهارات جديدة في الكسل والخمول وعدم التفكير في أي شيء.
وبصراحة حتى هذه اللحظة عقلي يرفض تماماً أن يتعاون معي، بل يحدثني بلهجة ساخرة: «أين تلك الأفكار التي تحدثتِ عنها وانتِ (جالسة) هناك على شاطئ البحر؟».
ولا أخفيكم خلال إجازتي ابتعدت تماماً عن الكتابة، حتى أعود إليها بشوق، وقررت أن يكون الكسل هو «شعار المرحلة»، ورغم أنه صفة سيئة إلا أن له فوائد عظيمة أيضاً، طالما كان في حدود معتدلة.
وأهم تلك الفوائد هو التخلص من الضغوطات والملل والإرهاق، وكما قال أحد المحللين النفسيين: «قد يكون التراخي أفضل شيء يمكننا فعله لصحتنا العقلية»، ولأني إنسانة تهتم كثيراً لأبراج عقلها تأثرت وتراخيت.
ولكن نعود للواقع؛ هناك مقولة للفيلسوف اليوناني «أرسطو» مفادها أن «الإنسان هو الحيوان العقلاني».
ففي حين أن جميع الحيوانات لديها شهوات، وأحاسيس، ولكن ليس لديها القدرة على التفكير مثل الإنسان.
ولكن بعض البشر يستخدمون عقولهم (للديكور فقط)، وعادةً يكونون خبراء في كل شيء في الحياة، فتجدهم يتحدثون عن أمور لا يعرفون فيها (كوعهم من بوعهم)، وإذا حاولت مجادلتهم أكثر يطلبون منك عدم التطرق للتفاصيل لأنها ببساطة غير مهمة، وفي الواقع لأنه يكون قد (انحشر) من أسئلتك ويبحث عن مخرج 7 !
الجهل ليس عيباً، ولكن ادعاء المعرفة هو المصيبة، لذا احرص دائماً يا عزيزي القارئ على أن تقول لا أعلم عندما تكون فعلاً (من جمبها) ولا تعلم، أكرم لك من أن تظهر أمام الناس بصورة الحمار الذي يحمل أسفارا.
وعلى الطاري؛ رأيت في أحد الأماكن رجلاً يصفه الناس بالمجنون أو (عقله خفيف)، وقد تجمع عليه بعضهم وكانوا يتنمرون عليه ويعطونه مقابل هذا التنمر بعضاً من المال، فتعجبت لهذه العقول التي تسعد على حساب المساكين وتضحك على إيذائهم، ولم أتمالك نفسي إلا وقد أسمعتهم من الحديث أجمله، ونعم العكس هو الصحيح.
ثم مشيت وتركتهم ودندنت بيني وبين نفسي:
(ناويلك على نية، بس انت أصبر شوية).
وبس والله هذا اللي صار.. !




اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الدبلة وخاتم بروميثيوس
التالى الدفاع المدني يحذر من المجازفة بعبور الأودية أثناء هطول الأمطار