"البلديات والإسكان" تستعرض التجارب الرائدة للمملكة في "المنتدى الحضري"

تستعرض وزارة البلديات والإسكان التجارب الرائدة للمملكة في تطوير القطاعات الحضرية وتحويل المدن السعودية إلى مجتمعات حضرية شاملة ومستدامة، وذلك ضمن جناح المملكة المشارك في النسخة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل" في العاصمة المصرية خلال الفترة خلال الفترة 4 - 8 نوفمبر الجاري، وبمشاركة أكثر من 160 دولة.وتسلط الوزارة الضوء على مشاريع المملكة وتجاربها الناجحة في ظل رؤية 2030، من بينها مشاريع تطوير شبكات النقل المستدام وتحسين البنية التحتية ورفع جودة الخدمات البلدية في المدن السعودية، كما تستعرض جهود التحول إلى مفهوم تطبيقات البلديات الذكية مثل تطبيق "بلدي" الذي أسهم في تحسين نوعية الحياة وتوفير خدمات فعالة وسهلة الوصول لسكان المملكة وزائريها.

وتُبرز الوزارة عبر فعاليات وأنشطة الجناح مبادرات المملكة ومشاريعها الحضرية لتحسين المشهد الحضري من بينها مشروع "بهجة" الذي يستهدف زيادة المساحات الخضراء والحدائق وتحسين جودة الحياة في المدن السعودية، إضافة إلى إبراز أفضل التقنيات الحديثة والابتكارات الداعمة لمفاهيم أنسنة المدن وتحقيق مستهدفات التنمية الحضرية المستدامة.

كما تستعرض الوزارة جهود المملكة في تقديم الحلول المتكاملة لإدارة منظومة النفايات وإعادة التدوير وتحقيق الاستدامة البيئية، كما تستعرض العديد من المبادرات المجتمعية الرامية إلى تعزيز مشاركة المواطنين في مختلف مسارات التنمية الحضرية، لضمان تلبية احتياجات السكان وتعزيز دورهم في تحقيق التنمية الشاملة.

وتشارك المملكة عبر جناح وطني يمتد على مساحة أكثر من 3000 متر مربع، ويضم منطقة للاجتماعات وورش العمل والجلسات الحوارية، ومنصات للتوقيع ومنطقة لكبار الشخصيات وجناح وزارة البلديات والإسكان وأجنحة الجهات الوطنية المشاركة، كما يشهد الجناح أكثر من 40 نشاطًا و150 ممثلًا للجهات السعودية.

وتتضمن المشاركة 11 جلسة حوارية رفيعة المستوى، كما تنظم مجموعة من ورش العمل في الجناح الوطني بالتزامن مع الجلسات الحوارية التي تناقش التحديات والحلول المتعلقة بالتنمية الحضرية؛ أبرزها إسكان المستقبل، والمدن وأزمة المناخ والتطورات التكنولوجية، ودور التمويل التصدي للأزمات الحضرية، ومعالجة تحديات التمويل الموجه للمدن.

ويمثل المملكة في المنتدى وزارة البلديات والإسكان إلى جانب أكثر من 30 جهة حكومية وخاصة، وبمشاركة نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين، والرؤساء التنفيذيين من القيادات الوطنية والكفاءات المتميزة.

يذكر أن مشاركة المملكة العربية السعودية في المنتدى الحضري العالمي تعكس دورها الريادي في المساهمة بتحقيق المستهدفات العالمية للتنمية الحضرية المستدامة ومشاركتها في صياغة المشهد الحضري الإقليمي والعالمي، وذلك من خلال استعراض تجاربها ومشاريعها ومبادراتها وابتكاراتها وحلولها الرائدة في تحويل المدن السعودية إلى مجتمعات حضرية شاملة ومرنة ومستدامة بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.