نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التواصل الحضاري يعلن إستراتيجيته الجديدة ب 51 مشروعًا و 15 مبادرة في 4 ركائز, اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 08:26 صباحاً
نشر في الوكاد يوم 04 - 11 - 2024
الرياض 01 جمادى الأولى 1446 ه الموافق 03 نوفمبر 2024 م واس
أعلن مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري، اليوم إستراتيجيته الجديدة التي تمتد إلى 5 سنوات قادمة (2025-2029)، بحضور نائب الأمين العام إبراهيم بن زايد العاصمي.
وافتتح اللقاء بكلمة لنائب الأمين أكد فيها أن الإستراتيجية الجديدة للمركز، تأتي لضمان تفعيل توجهاته الحديثة بشكل مؤسسي ممنهج، حيث عمل المركز على تطويرها لتعكس التوجه الرئيسي نحو خدمة أنشطته في مختلف المحاور بشكل فعّال تماشيًا مع تنظيمه الحديث.
وقال: ارتكزت إستراتيجية المركز على رؤية المملكة 2030، وتم من خلالها بناء (15) مبادرةً، تتضمن (51) مشروعًا موزعًا على الركائز الإستراتيجية الأربعة للإستراتيجية: التواصل، الحضور العالمي، الإثراء المعرفي، التمكين وبناء القدرات، والتميز المؤسسي.
وتناولت رؤية الإستراتيجية، أن يكون المركز رائدًا يعزز الهوية الوطنية ويبني جسور التواصل مع العالم، فيما تضمنت رسالته الاحتفاء بالهوية الوطنية والإسهام في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وتعزيز التواصل الحضاري والقيم الإنسانية عبر مبادرات وبرامج ومشاريع إبداعية وشراكات محلية وعالمية.
وركزت قيم المركز الجديدة على الانتماء والاحترام والتعاون والتسامح والمبادرة والالتزام، فيما تهدف الإستراتيجية إلى: إبراز الصورة الحضارية للمملكة من خلال التواصل الفعال، والمساهمة في إثراء الجانب المعرفي والفكري في مجالات التواصل الحضاري والهوية والشخصية الوطنية، والتماسك الاجتماعي، ودعم متخذي القرار لتعزيز الصورة الذهنية، والمساهمة في بناء مهارات التواصل الحضاري لدى الأفراد والمؤسسات، وغرس القيم الإسلامية والعربية والسعودية بين فئات المجتمع.
كما ركزت الإستراتيجية على عدد من المبادرات أبرزها: إطلاق برامج وفعاليات تعزز الدور الدولي، وتعزز الصورة الذهنية للمملكة من خلال الشراكات الإستراتيجية، وبناء شبكات تواصل حضاري محلية وعالمية، وتطوير برامج لتعزيز البحوث والابتكار في مجالات عمل المركز، وتطوير الوسائل اللازمة لتسهيل الوصول لبرامج المركز وتعزيز انتشارها من خلال تطوير الوسائل الحديثة والمبتكرة، وتطوير برامج بناء وتمكين مهارات التواصل الحضاري لدى الأفراد والمؤسسات، وتفعيل البرامج التي تعزز الروابط الاجتماعية والوحدة الوطنية.