من أعلام جازان.. الشيخ القدير والمربي الفاضل محمد عبده جابر مدخلي

نشر في الرأي يوم 06 - 11 - 2024

- الرأي - بدرية عيسى - جازان :
مدير فرع وزارة العدل بمنطقة جازان سابقاً
ولد في قرية الجرادية عام ١٣٥٧ ه
درس في حي قريتهم على أحد الفقهاء من اليمن ثم انتقل بعدها للدراسة في مدرسة الشيخ عبد الله القرعاوي رحمه الله في جامع الجرادية
وفيه درس على يد الشيخ منصور بهلول والشيخ علي حمد عريشي والشيخ شيبان عريشي والشيخ عمر جردي، والشيخ محمد جابر رحمهم الله جميعا
بعدها انتقل للدراسة في المدرسة السلفية بصامطه ودرس فيها على يد الشيخ ناصر خلوفه رحمه الله
ثم كلف لصرف مكافآت الطلاب والطالبات في مدارس الشيخ عبد الله القرعاوي عام ۱۳۷۱ ه,
عين بعد ذلك على وظيفة مراسل بمحكمة صامطه واستمر في هذه الوظيفة حتى افتتاح المعهد العلمي في صامطة عام ١٣٧٤ه
ومن ثم تركها والتحق بالدراسة في المعهد وتخرج منه عام ۱۳۷۹ه وهو من الدفعة الثانية التي تخرجت من المعهد مع زملائه الشيخ علي بن علي مدخلي والشيخ علي مديش بجوي والشيخ الحسين علي حكمي والشيخ زيد مدخلي رحمهم الله وأخيه الشيخ أحمد عبده جابر مدخلي والشيخ محمد دعيشي شعبي حفظهم الله
ثم التحق بعد ذلك بكلية الشريعة بالرياض عام ۱۳۸۰، وأثناء الدراسة بالكلية التحق بوظيفة في وزارة الزراعة قسم المياه واستمر بالدراسة والوظيفة حتى تخرج من الجامعة عام ١٣٨٤ / ١٣٨٥ه, عين بعدها معلماً للتربية الاسلامية بوزارة المعارف ( التعليم ) في معهد إعداد المعلمين بجيزان
ثم انتدب للرياض لتصحيح لجنة شهادات الكفاءة وذلك عام ١٣٨٥ه
واثناء تواجده هناك كانت هناك وظيفة شاغرة بتعليم البنات بجيران فقدم استقالته من التعليم وعين مديراً لمندوبية رئاسة تعليم البنات بجيزان وبقي فيها حتى عام ١٣٩٢ه
ثم رقي على وظيفة موجه تربوي بالرئاسة العامة لتعليم البنات بالرياض وبعد مباشرته انتقل لديوان الخدمة المدنية للتفرغ لدراسة دبلوم دراسات الأنظمة لمدة ثلاث سنوات تعادل الماجستير وظيفيا
وتخرج منها في بداية عام ١٣٩٥ه عين بعدها مستشارا قانونيا بوزارة العدل وفي عام ١٣٩٦ه
كلف بالعمل في إدارة دار البحوث العلمية بوزارة العدل وفي نفس العام التحق بالمعهد العالي للقضاء للدراسة تخرج منه في نهاية العام وفي بداية عام ۱۳۹۷ه
كلفته وزارة العدل بافتتاح فرع للوزارة بمنطقة جيزان وتكليفه مديراً له كأول مدير لفرع الوزارة بجازان وأستمر في عمله حتى طلبه التقاعد المبكر في ١/٥ / ١٤١٢ه ليتفرغ لأعماله الحرة,
حصل خلال عمله على عدد من شهادات الشكر والتقدير
كما حصل على عدد من الدورات
عمل عضواً مشاركاً في المجلس التعليمي للتطوير بإدارة التعليم بجازان,
وعضوا في مجلس منطقة جازان لثلاث دورات متتالية ولمدة 12 عام,
كذلك كان عضوا في الجمعية الخيرية بصامطة عند تأسيسها لمدة ثمان سنوات, عرف عنه تواضعه وبساطته ومساعدته للناس ، ولهذا أحبه الصغير والكبير، حفظه الله وأطال في عمره.