وافتتح الحفل، الذي يأتي تزامنًا مع فعاليات اليوم العالمي للمحاسبة وتفعيلًا لمبادرة دعم المواهب الوطنية في مجال المحاسبة والمراجعة، بكلمة معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة الذي أكد سعي الديوان العام للمحاسبة -كحاضن ومظلة لمهنة المحاسبة- إلى الاستثمار في الكوادر الشابة من طلاب وطالبات المحاسبة، بالتعاون مع أقسام المحاسبة في الجامعات السعودية؛ لبناء جيل جديد أكثر احترافيةً وإبداعًا في الممارسات المتعلقة بمهنة المحاسبة بما يواكب التطورات التي تشهدها المملكة في هذا المجال وفق رؤيتها (2030)، وصقل ما لدى طلاب وطالبات المحاسبة من معارف وفتح آفاق أكثر رحابةً في الجانب التطبيقي العملي.
من جانبه، أشار النائب التنفيذي للخدمات المؤسسية بالديوان العام للمحاسبة مدير عام المركز السعودي للمراجعة المالية والرقابة على الأداء طارق بن أحمد الجريفاني, إلى الدور التكاملي بين المركز ومختلف الجامعات بالمملكة في تفعيل الشراكات التي يقوم بها المركز؛ لدعم مخرجات التعليم وتعزيز المواهب الوطنية وإثراء الاقتصاد المعرفي في المحاسبة والمراجعة.
وجرى خلال الحفل تكريم الفائزين في مسار "تحدي تصميم الحلول" الذي شهد منافسة (50) فريقًا يضم أكثر من (200) طالب وطالبة؛ صمموا خلاله حلول متعددة لأفكار مبتكرة تُسهِم في تطوير مجال المحاسبة والمراجعة، ومسار "استشراف المستقبل" الذي شارك فيه أكثر من (20) طالبًا وطالبة من الدراسات العليا؛ لاستعراض أبحاثهم ومقترحاتهم في تصميم المبادرات الإستراتيجية المستقبلية لمهنة المحاسبة والمراجعة.
كما تضمن الملتقى مسار "الإلهام المعرفي" الذي ضمَّ (24) لقاءً معرفيًا تفاعليًا مع خبراء محليين وعالميين شاهدها أكثر من (40) ألف شخص، والعديد من الجلسات المهنية الإرشادية التي استفاد منها أكثر من (1200) طالب وطالبة.
ويسعى المركز السعودي للمراجعة المالية والرقابة على الأداء بالديوان العام للمحاسبة من هذا الملتقى إلى بناء مجتمع متفاعل يضم أفضل المواهب السعودية لاستشراف أفضل الحلول المستقبلية في المجال المحاسبي، وتعزيز الإبداع التشاركي؛ من خلال تبنّي منهجيات الابتكار المفتوح التي تربط الممارسين والطلاب والخبراء بنماذج أعمال وشراكات مختلفة قابلة للنمو والاستدامة.
