وضمّت مساحة لخدمة الإعلاميين من خلال شاشات البثّ المباشر للقمة، ومكاتب وأجهزة للاستفادة منها في التغطيات الإعلامية للقنوات والصحف المحلية والدولية، إلى جانب 6 إستديوهات تلفزيونية، مما يوفر بيئة احترافية لتغطية فعاليات القمة بكفاءة واحترافية عالية.
كما شهدت الواحة عقد أكثر من 30 لقاءً إعلاميًا، مما يعكس نشاطًا كبيرًا في التغطية الإعلامية، بالإضافة إلى وجود أكثر من 50 كاميرا تعمل على نقل الحدث من عدة زوايا مختلفة.وصُممت "واحة الإعلام" لتقدم تجربة معرفية عن مشروعات المملكة الكبرى، من خلال مشاركة 6 جهات حكومية توضح جهود المملكة الإنسانية حول العالم، ومنها: وزارة الرياضة بصفتها شريكًا مستضيفًا، والصندوق السعودي للتنمية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ودارة الملك عبدالعزيز، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والمنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان).
واستعرضت وزارة الإعلام مبادراتها للضيوف وهي؛ مبادرة كنوز السعودية التي تهدف إلى توثيق الثراء الثقافي والإسهام الحضاري وإبراز قصص نجاح المواطن السعودي، من خلال إنتاج الأفلام الوثائقية والقصيرة والرسوم المتحركة، ومبادرة "سعوديبيديا" التي تمثّل مرجعيةً وطنية، ومصدرًا للتوثيق، وتحتفظ بحقوق وملكية محتواها المكتوب والمرئي والمسموع، ومبادرة "انسجام عالمي" التي تهدف إلى تسليط الضوء على حياة المقيمين في السعودية بمختلف جوانبها، وتتضمن حياتهم المهنية، والعائلية، ونشاطاتهم الاجتماعية والترفيهية. ودور المركز الإعلامي الافتراضي "VPC" في الدعم المتكامل لتكثيف الجهود الإعلامية في مختلف الأحداث، وإنتاج المحتوى وتوفيره وبثّه، وتسهيل مهام تغطية الإعلاميين من جميع أنحاء العالم.
وأكّدت وزارة الإعلام أن واحة الإعلام تُعد جزءًا من جهود المملكة لتعزيز التعاون الإعلامي المحلي والدولي وتوفير تجربة تغطية مثالية لهذا الحدث التاريخي الذي يحظى باهتمام عالمي واسع، كما تعدّ إحدى المبادرات النوعية التي أطلقتها الوزارة بهدف إتاحة الفرصة للمسؤولين وممثلي وسائل الإعلام لتقديم التغطيات المحلية والدولية من خلال توظيف التقنية الحديثة بما يدعم الإبداع والابتكار والتميز في مواكبة المناسبات الكبرى والأحداث التي تشهدها المملكة.