وكشف «الصويان»؛ أنَّ المملكة تحتاط كثيرًا لأيِّ مشكلاتٍ تقنية قد تطرأ على الساحة الدوليَّة، مثل انقطاع خدمة الإنترنت في العالم، وذلك عبر استضافة الخدمات الإلكترونيَّة والأنظمة داخل المملكة، بعيدًا عن الشبكة العالميَّة، ونجحت في استضافة ما نسبته 85% من محتوى الخدمات والأنظمة، وخلال فترة وجيزة، يكون أغلب المحتوى داخل المملكة.
وأكَّد تدريب أكثر من 3 آلاف متدرِّب عبر برنامج «قدراتك»، على أكثر من 145 برنامجًا. وأقرَّ «الصويان»، أنَّ مشروع التحوُّل الرقمي بالمملكة، واجه كثيرًا من التحدِّيات في بدايته، لعدم تقبُّل بعض الجهات له، لافتًا إلى أنَّه سرعان ما اختفت هذه التحدِّيات، بعد الاهتمام بجانب التدريب والتأهيل، عبر أكاديميَّات عدَّة.وقال إنَّ «يُسر» أدَّت دورًا كبيرًا حتى عام 2021، ومع التوسع في الخدمات الإلكترونيَّة والتحوُّل الرقمي، كان لابُدَّ من استحداث «هيئة الحكومة الرقميَّة»، كمنظم فقط، إذ ثبت أنَّه لا يجوز الجمع بين التنظيم والتشغيل لتضارب المصالح. ولفت أنَّ هيئة الحكومة الإلكترونيَّة الرقميَّة، باتت تؤمِّن مشترياتها بتفعيل سياسة «الاتفاقات الإطاريَّة».
بمشاركة وزارة الماليَّة، وهيئة كفاءة الإنفاق، وهيئة الحكومة الرقميَّة، وتقوم هذه السياسة على مبدأ التفاوض لمرَّة واحدة، والشِّراء لمرَّات متعدِّدة. ويوجد 75 ألف منتج نحتاج إليه موجودة على السوق الإلكتروني، ونستطيع شراءها بسهولة.
الحكومة الإلكترونية
26 مليار ريال وفر مالي
الإعفاء من 160 مليون زيارة للجهات الحكوميَّة
تأهيل 3 آلاف كادر
استضافة الخدمات الإلكترونيَّة بعيدًا عن الشبكة العالميَّة
إنهاء المعاملات بدقائق بدلًا من ساعات