وأظهر الاستطلاع، أنَّ 35% من الموظَّفين في الإمارات يرون أنَّ ثمة توازنًا بين عملهم والحياة الشخصيَّة، في حين سجَّلت النسبة زيادة طفيفة في السعودية، إذ أفاد 38% من الموظَّفين بأنَّ التوازن إيجابيٌّ بشكل عام.
وأشار 45% من المشاركين بشكل عام إلى أنَّ عبء العمل كان يمكن التحكُّم فيه وإنجاز ما يتطلَّبه خلال ساعات العمل الأساسيَّة ضمن الأسبوع. وفي الواقع، أفاد 41% من السعوديِّين ونحو 50% من الإماراتيِّين أنَّهم يشعرون بالضغط نتيجة العمل لساعات إضافيَّة.أمَّا فيما يتعلَّق بالرواتب والزيادات، فأفاد 40% من المهنيِّين الذين شملهم الاستطلاع عن زيادة تتراوح بين 5%، و10% على رواتبهم هذا العام في السعوديَّة. وكانت هذه التعديلات في الرواتب مدفوعةً بعاملين اثنين هما: تحسُّن الأداء الذي ساهم بنحو 49% من الزيادات، والتَّغييرات الوظيفيَّة التي شكَّلت 14.9%. كما أشار 44% من المشاركين إلى أنَّهم يتوقَّعون زيادة في رواتبهم قبل نهاية عام 2024.
وأظهرت الدراسة أيضًا أنَّ 37% من الموظَّفين بالسعوديَّة يشعرون بالتفاؤل حيال فرص العمل المستقبليَّة، حيث يطمح 24.3% منهم إلى الحصول على ترقية داخل مؤسستهم الحالية. في هذا الإطار، يسعى 47% من الموظَّفين بنشاط للحصول على مزيد من فرص للتعليم والحصول على شهادات أكاديميَّة،
وفيما يتعلَّق بالمزايا الوظيفيَّة، يبرز التأمين الصحي كأكثر المزايا المرغوبة بحسب تصنيف 80% من المشاركين في الاستطلاع. ويأتي بعده مباشرةً تذاكر السفر (55%)، وساعات العمل المرنة (41%).
كما أظهرت الدِّراسة أنَّ المؤسَّسات في دول مجلس التعاون الخليجي أصبحت تعتمد بشكل أكبر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وتخطط 71% من الشركات لتوسيع حجم القوى العاملة لديها بحلول نهاية عام 2024، كما تتوقَّع 48% من الشركات تنامي فرص النمو في عام 2025، مقارنةً بالعام الحالي. ومن الاتجاهات المشجِّعة، سعي نحو 60% من الشركات لزيادة رواتب الموظَّفين الذين يبدون استعدادهم للارتقاء المستمر بمهارتهم، فضلًا عن أداء مهام الوظيفة ومتطلباتها.
اتجاهات التوظيف
71 % من الشركات تخطِّط لزيادة القوى العاملة
48 % من الشركات تتوقَّع تنامي فرص النمو
سوق العمل السعودي من أكثر الأسواق استقرارًا
44 % من الموظَّفين السعوديِّين يتوقعون زيادة رواتبهم العام الحالى
تزايد الطلب على المواهب المتخصِّصة في الذكاء الاصطناعي