وقال سموه: "إنّ دعم القيادة الرشيدة وتكامل الجهود من قبل الجهات بالمنطقة، كان لهما الأثر الكبير لتميز وريادة برامج التوطين، بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، إضافة إلى الروح والاجتهاد الذي يظهره شباب وفتيات المنطقة في استغلال الفرص الوظيفية والتدريبية المتاحة، وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين من خلال تعزيز واستغلال فرص الاستثمار بالمنطقة، الأمر الذي أسهم في تقليل معدلات البطالة بين أبناء الوطن".
وجرى خلال الاجتماع مناقشة مؤشرات برنامج التوطين بالمنطقة، والتقرير الخاص للجنة المتابعة الميدانية، ومتابعة توصيات اجتماع اللجنة الإشرافية العليا.واستمع سموه خلال الاجتماع إلى شرح حول جهود التمكين والتوطين بالمنطقة، وجهود الوزارات وخططهم في التمكين والتوطين بالمنطقة، إلى جانب استعراض مؤشرات التوطين، وإسهام الإدارات بالمنطقة .
وناقش الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت حيالها التوصيات اللازمة، كما جرى مناقشة العديد من الآراء والمقترحات، واستمع الجميع لتوجيهات سمو أمير المنطقة حيالها.
وفي ختام الاجتماع ثمّن سمو أمير منطقة الجوف الجهود المبذولة من قبل اللجنة والقطاعات المعنية، وحثّ على مضاعفة الجهود لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة - أيدها الله -، راجيًا من الله في ختام حديثه التوفيق والسداد للجميع لخدمة منطقة الجوف وأهاليها.