حصن صامطة.. إرثٌ حضاري شامخ في منطقة جازان

حصن صامطة.. إرثٌ حضاري شامخ في منطقة جازان
حصن صامطة.. إرثٌ حضاري شامخ في منطقة جازان

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حصن صامطة.. إرثٌ حضاري شامخ في منطقة جازان, اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 06:23 مساءً

حصن صامطة.. إرثٌ حضاري شامخ في منطقة جازان

نشر في الرأي يوم 25 - 11 - 2024

6685907
- الرأي - خلود النبهان - جازان :
يعد حصن صامطة من أبرز المعالم التاريخية في منطقة جازان، حيث يمثل شاهدًا على العمق الحضاري والتراث العمراني لمحافظة صامطة.
وقد بُني الحصن عام 1249ه (1834م) على يد الشريف محمد بن أبي طالب آل خيرات أثناء حكمه لصامطة، وفقاً للوثائق التاريخية، وخضع لاحقًا للتجديد في عام 1333ه.
ويتألف الحصن من طابقين، وقد شُيد باستخدام الآجر (الطين المحروق) وسُقفت غرفه بخشب الساج.
وعلى الرغم من مرور الزمن، لا تزال واجهة الحصن المتبقية شاهدة على تاريخه العريق، رغم أنها متصدعة وآيلة للسقوط.
تُعرف مدينة صامطة، التي تحتضن هذا الحصن، بتاريخ يمتد لأكثر من ثمانية قرون.
واشتهرت في الماضي باسم "صامدة" لصمودها أمام الغزاة، قبل أن يتحول الاسم إلى "صامطة" بفعل تطور اللهجات.
كما تُعد مركزاً للعلم، إذ احتضنت مدرسة الشيخ عبدالله القرعاوي والمعهد العلمي الذي افتتحه الملك سعود بن عبدالعزيز عام 1374ه.
يُمثل حصن صامطة اليوم رمزًا مهمًا للهوية التاريخية والثقافية بمنطقة جازان، وحاجة ملحة للمحافظة عليه تعكس قيمته الأثرية والمعمارية.
‹ › ×
ط




اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إنشاء مجلس أعمال سعودي - طاجيكي
التالى المؤتمر الصحفي الحكومي يستضيف وزير المالية