نشر في الرياض يوم 05 - 10 - 2024

هنأ رفع الأستاذ عبداللطيف بن علي العبدالكريم الرئيس التنفيذي لمجموعة سمنان القابضة القيادة الرشيدة والشعب السعودي بحلول الذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملكاً للبلاد، وقال: "تحل علينا هذه الذكرى، والمملكة تشهد العديد من الإنجازات الكثيرة في جميع المجالات، بفعل التأثيرات الإيجابية لرؤية 2030، التي وعدت قبل ثماني سنوات بإعادة صياغة المملكة الثالثة، على مرتكزات صلبة، وأسس راسخة، أثمرت اليوم عن وطن قوي، يتمتع كل من يعيش فيه برفاهية العيش، والأمن والأمان".
وتابع العبدالكريم "من الصعب في هذا المجال، رصد جميع الإنجازات التي شهدتها البلاد في عهد خادم الحرمين الشريفين، ليس لسبب، سوى أنها كثيرة ومتعددة ومتلاحقة، خطط لها الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ببراعة وحكمة بالغة، ولكن ما يلفت الأنظار حقاً، تلك الإنجازات الاقتصادية، التي نقلت البلاد من حال المحلية إلى العالمية، عبر اقتصاد متطور ومتنامٍ، يشهد كل يوم إنجازاً جديداً في تفاصيله وأحداثه، وأبرز هذه الإنجازات، بناء اقتصاد قوي وراسخ، تتنوع فيه مصادر الدخل، مع تقليص الاعتماد على دخل النفط، واستحداث مجالات اقتصادية جديدة، ينتظر منها أن تدعم الاقتصاد الوطني، وترتقي به.
وأكد العبدالكريم أن خادم الحرمين الشريفين نجح وبامتياز في إعادة صياغة المملكة، والوصول بها إلى أبعد نقطة من النمو الازدهار، وقال: "في سنوات الرؤية، تطورت المملكة بشكل سريع وملحوظ، ليس في الاقتصاد فحسب، وإنما في مجالات أخرى عديدة، تؤكد أن المملكة حريصة على مواكبة كل تقدم يشهده العالم، ولذلك لمسنا التقدم ذاته في مجالات الصناعة والتعدين والفضاء والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، الأمر الذي مكن البلاد من نيل استضافة معرض أكسبو 2030، هذا فضلاً عن احتمالية استضافة كأس العالم لكرة القدم في العام 2034. في إشارة إلى ثقة العالم في قدرة المملكة على استضافة الأحداث العالمية، والإضافة إليها".
وأضاف العبدالكريم "نسطيع أن نصف عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، بأنه استثنائي، شهدت فيه البلاد تطورات متلاحقة، وقفزات نوعية، أكدت لمن يهمه الأمر بأن المملكة سلكت طريق التغيير والتحديث، ولن تحيد عنه قيد أنملة، إلى أن تحقق كل أحلامها وتطلعات شعبها، وهو ما تحقق فعلاً على أرض الواقع، الأمر الذي جعل المملكة تتقدم في نتائج المؤشرات الصادرة من المؤسسات الدولية، وتحظي بإشادات عدة من هذه المؤسسات التي رأت أن المملكة تحقق كل ما تسعى إليه، معتمدة على الريادة والتفكير من خارج الصندوق، وعلى سواعد أبنائها".