المملكة تشارك العالم في الاحتفاء بيوم المعلم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المملكة تشارك العالم في الاحتفاء بيوم المعلم, اليوم السبت 5 أكتوبر 2024 11:36 مساءً

المملكة تشارك العالم في الاحتفاء بيوم المعلم

نشر بوساطة راشد السكران في الرياض يوم 05 - 10 - 2024

2097757
المعلم نبض قلب التعليم وناقل المعرفة وصانع المهن، من هذا المنطلق، تشارك المملكة دول العالم ممثلة في وزارة التعليم؛ في الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف 5 أكتوبر من كل عام؛ بهدف تسليط الضوء على إنجازات المعلمين وأهمية التعليم؛ حيث تم تحديد هذا اليوم من قِبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في عام 1994م. وقد أعرب مجلس الوزراء، خلال جلسة سابقة عقدت برئاسة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- والتي عبر فيها عن تقديره لدور المعلمين والمعلمات في مسيرة تطوير المنظومة التعليمية، وجهودهم في بناء المهارات والقدرات وتعزيز القيم الوطنية، والإسهام بفاعلية في إعداد أجيال تنافس العالم وتسبقه إلى التقدم وتسعى وزارة التعليم من خلال الاحتفاء باليوم العالمي للمعلّم إلى تأكيد مكانة ودوره الراسخ والمؤثر في العملية التعليمية، وتعزيز دوره ومكانته في نفوس الطلاب والطالبات، وكذلك تأكيد دور المعلّم في بناء الأجيال، وتأصيل وتعزيز المبادرات الإيجابية تجاهه.
"منظومة التعليم"
بهذه المناسبة غرد وزير التعليم يوسف البنيان عبر حسابه على منصة إكس بقوله: "يشرفني أن أعرب نيابة عن أسرة منظومة التعليم المتمثلة في المجتمع وأولياء الأمور والطلاب والطالبات عن رفيع الامتنان وجزيل الشكر والتقدير لكل معلم ومعلمة -العاملون منهم والمتقاعدون- لجهودهم التعليمية وإخلاصهم المهني، وتفانيهم في تعزيز القيم الوطنية والتربوية لدى أبنائنا وبناتنا، متمنياً لهم التوفيق والسداد، ومتطلعاً إلى مواصلة إسهامهم الفاعل في رحلة البناء والنماء التي تشهدها بلادنا الغالية وفق رؤية 2030م".
وتنفّذ مختلف مؤسسات التعليم العام والجامعات والكليات منظومة برامج متنوعة بين المعارض والمحاضرات والندوات التي تسهم في ترسيخ مكانة المعلم ودوره الأساسي؛ لبناء المستقبل والإسهام في استمرار الحياة العلمية والعملية، إلى جانب تنظيم الحملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لرفع الوعي حول أهمية دور المعلمين في المجتمع، والأمسيات الثقافية؛ لبيان قيمة التعليم في تنمية المجتمعات.
وتقدِّم مهنة التعليم فرصة فريدة من نوعها لترك أثر مستدام وقادر على إحداث تحول في حياة الآخرين، والإسهام في رسم المستقبل وتحقيق الذات؛ كما تدعم هذه المسيرة إٍطلاق الأنشطة المتنوعة التي تقام تقديرًا لهذه المهنة السامية، وتبني السبل التي تدفع النظم التعليمية والمجتمعات إلى تقدير جهود المعلمين والمشاركة الجلية في دعمها.
"رسم المستقبل"
تحتفل إدارات ومكاتب التعليم والمدارس في جميع المناطق والمحافظات بالمعلمين والمعلمات، عبر تخصيص برنامج الإذاعة المدرسية لتقديم فقرات تعبّر عن دور المعلّم في التعليم، وإبراز جهوده من خلال المشاركة الطلابية، وكذلك إقامة الفعاليات والبرامج والأنشطة التي تبرز التقدير الكبير الذي يحظى به المعلمون والمعلمات، والدور المحوري للمعلّم في العملية التعليمية، وما يبذله من جد واجتهاد في تنمية وغرس القيّم والمبادئ السليمة والصحيحة والوطنية في نفوس طلابه. ويتم تدشين أضخم جدارية تكريمية للمعلمين والمعلمات بمناسبة اليوم العالمي للمعلم؛ بمشاركة عدد من القطاعات الحكومية ومختلف فئات المجتمع بالتعاون مع أمانة محافظة جدة وجمعية المبادرات المتميزة؛ والتي من المتوقع أن تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية؛ حيث يتم خلالها تكريم 1000 معلم ومعلمة تقديرًا لدورهم في التعليم.
وتوثّق الجدارية التي يبلغ طولها 90 مترًا؛ الواقعة على كورنيش جدة مشاعر 30 ألف شخص من مختلف فئات المجتمع؛ وتعبيرهم الصادق عن المعلم الذي يعد اللبنة الأساسية والركيزة الهامة في صناعة الأجيال؛ وتستمر فعالياتها على مدى 6 أيام.
وهذا الاهتمام به يأتي حرصا على الاستثمار في العنصر البشري الذي يعتبر أساس أي التنمية التعليمة والمحرك المؤثر للتغيير والتطور وهو ما تراهن عليه الدولة في السنوات القادمة لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030.
"المعلم النظامي"
ومنذ أن نشأ التعليم في المملكة العربية السعودية بصوره نظاميه عام 1944ه، بدأت المملكة في إطلاق مسيرة تعليمية نظامية، بعد أن أمر المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- بتأسيس مدرسة "دار التوحيد" في الطائف، لتكون أول مدرسة نظامية، أمر الملك عبدالعزيز بتعيين المعلم الشيخ محمد البيطار أول مدير لها والذي قام في هذا الوقت بتعين المعلمين من نخبة وأكفاء، وواكب ذلك الاهتمام بالمعلم الذي وفق ما نراه الآن من اهتمام كبير لما يشكله المعلم كونه اللبنة الأساسية للعملية التعليمية.
وإيماناً من المملكة العربية السعودية بدور المعلم في المجتمع وتأثيره المباشر عليه، فقد قامت بوضع المعلم على سلم أولوياتها في رؤية 2030، وهي رؤية تنموية تهتم بتطوير وتقدم المجتمع السعودي، فالمعلم والمعلمة على حد سواء يمتلكون إمكانيات كبيرة وقدرات هائلة لبناء شخصية الأجيال القادمة والعمل على تثقيفهم، خاصة إذا كانوا في مقتبل العمر، فهو منبر العلم والمعرفة وهو قادر على تنمية الفكر والعقل لدى الطالب. لذلك فقد كان إعلان رؤية السعودية 2030 مواكباً لرسالة التعليم في المملكة وداعماً لخطاها، التي عملت على بيان أهمية المعلم في هذه المسيرة ودوره الفاعل تجاه مجتمعه إذ إن كل معلم مطالب بأن يفيد ويستفيد من مجتمعه حيث يعتبر وسيلة أساسية لنقل ثقافات المجتمعات، ومنها فقد اتضحت أهمية تفاعل المعلم مع كافة المناسبات الدينية والاجتماعية والوطنية في مجتمعه والساعية بصورة أساسية إلى خدمة المجتمع الذي وجدت به.
"احتفالية خاصة"
ووفقاً لرؤية المملكة، فللمعلم الدور البارز في بناء جيل متعلم يتحمل المسؤولية ويقوم باتخاذ القرارات مستقبلاً، فهو قدوة لطلابه بشكل خاص، وللمجتمع بشكل عام، وكل ذلك يبرز من خلال الاهتمام به وتطوير قدراته والعمل على تأهيله بأفضل الطرق والسبل. والاهتمام بالمعلم والعمل على تأهيله ما هو إلا مجرد انعكاس لأهمية الدور الذي يقوم به في العملية التعليمية والتربوية، على اعتبار أنه المحور الاساسي والرئيسي الذي يؤثر بشكل مباشر على أجيال المجتمع، فالمعلم والمجتمع عنصران مترابطان، نظراً لتأثيره بشكل كبير على تطور مجتمعه وتحقيق نهضته.
وتحتفي المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة التعليم بيوم المعلم وتنظم احتفالية خاصة بهذه المناسبة، للتعبير عن مدى الامتنان لدور المعلّم في تنمية المتعلمين وتطويرهم، وهذا الاهتمام به حرصا منها على الاستثمار في العنصر البشري الذي يعتبر أساس أي التنمية التعليمة والمحرك المؤثر للتغيير والتطور وهو ما تراهن عليه الدولة في السنوات القادمة لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030.
ورؤية الوزارة تعليم مُتميز عالي الجودة بِكوادر تعليمية مُؤهلة لِبناء مُواطن مُعتزّ بِقيمه الوطنية ومُنافس عالمياً، ورسالتها إتاحة التعليم للجميع ورفع جودة عملياته ومُخرجاته؛ وتطوير بيئة تعليمية مُحفزة على الإبداع والابتكار لِتلبية مُتطلبات التنمية؛ وتحسين حوكمة نظام التعليم وتطوير مهارات وقدرات مَنسُوبيه، وتزويد المُتعلمين بالقِيم والمهارات اللاّزمة ليُصبحوا مُواطنين صالحين، مُدركين لمسؤولياتهم تجاه الأسرة والمجتمع والوطن.
يوم المعلم تكريم للمعلمين




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق