نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من أعلام جازان.. التربوية القديرة العنود محمد علي شعراوي, اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024 02:42 مساءً
نشر في الرأي يوم 06 - 10 - 2024
- بدرية عيسى - جازان :
التربوية القديرة العنود محمد علي شعراوي هي مديرة مكتب التعليم بوسط جازان (بنات) سابقًا، من مواليد مدينة جيزان في عام ١٣٧٤ه. درست المرحلة الابتدائية في الابتدائية الأولى بمدينة جيزان، ثم التحقت بعد ذلك بمعهد إعداد المعلمات المتوسط ثم الثانوى، وتخرجت فيه عام ١٣٩٢ /١٣٩٣ه.
عينت في عام ۱۳۹۲ه معلمة في الابتدائية الأولى في جازان إذ تعتبر من أوائل المعلمات في المنطقة. وبعد مرور ثلاث سنوات كمعلمة التحقت بكلية التربية في جده عام ۱۳۹٦ه، وتخرجت فيها عام ١٣٩٩/١٤٠٠ه، وكانت من أوائل الخريجات الجامعيات.
وبعد تخرجها عملت معلمةً في الثانوية الأولى بجازان لمدة ثلاث أسابيع، ثم عينت مديرة للمتوسطة الثانية عند افتتاحها عام ١٤٠١ه. وفي عام ١٤٠٢ه كلفت بالعمل مساعدة لمكتب التفتيش النسوي كأول مساعدة في المنطقة.
وبعد زيادة أعداد المدارس في المنطقة، عملت مساعدة للمرحلتين المتوسطة والثانوية، كما عملت في عدد من أقسام الإدارة ومسؤولة عن المركز الصيفي والمعهد المهني والمركز المهني لاختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوية، وعملت كذلك في لجنة نقل المعلمات ذوات الظروف الخاصة، واستلام ميزانية النشاط وتوزيعها على المدارس، ولجنة ندب المعلمات في حالة العجز، وعقد المقابلات الشخصية للمتقدمات للعمل الإشرافي، وترشيح مديرات المدارس للمرحلتين المتوسطة والثانوية، ورئيسة للجنة رصد درجات الثانوية العامر بمركز جازان كأول رئيسة لهذه اللجنة ومتابعة فتح مكاتب الإشراف الفرعية في المحافظات.
وهي عضو في لجنة التحقيقات على مستوى المملكة، وعضو في إخلاء طرف المعلمات المتعاقدات، ومتابعة الدورات التدريبية للأقسام النسائية.
كما كلفت باستقبال جميع المتقدمات الراغبات في التوظيف كمعلمات، واستلام وثائقهن، وإرسالها لفرع وزارة الخدمة المدنية نظرًا لعدم وجود قسم نسوي في الفرع في ذلك الوقت.
وعند افتتاح مكتب التعليم بوسط جازان (بنات) كلفت مديرة له وبقيت فيه حتى تقاعدها النظامي في عام ١٤٣٥ه بعد خدمة طويلة قاربت ٤١ عامًا قضتها في خدمة التعليم وتربية الأجيال منها حوالي ٢٤ عامًا في خدمة الإدارة العامة لتعليم جازان.
حضرت العديد من الدورات والمؤتمرات والاجتماعات والفعاليات والمناسبات التاريخية داخل وخارج المنطقة، وحصلت على العديد من شهادات الشكر والتقدير والأةسمة والجوائز. جزى الله الأستاذة القديرة العنود شعراوي خير الجزاء على ما قدمته لخدمة التعليم في المنطقة وجعله في موازين أعمالها.
0 تعليق