في مؤتمر (Learn) بالرياض: كيف يفتح المسرح والفنون الأدائية أبواب الثقة لدى الأطفال؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في مؤتمر (Learn) بالرياض: كيف يفتح المسرح والفنون الأدائية أبواب الثقة لدى الأطفال؟, اليوم الاثنين 7 أكتوبر 2024 12:16 صباحاً

الرياض: البلاد

ناقش مؤتمر (Learn)؛ الذي تستضيفه مدينة الرياض يومي الأحد والاثنين، دور الفنون في فتح أبواب الثقة لدى الأطفال، وذلك ضمن المؤتمر؛ الذي يشهد 60 جلسة حوارية بمشاركة أكثر من 200 متحدث من رواد وخبراء قطاع التعليم ونخبة من صنّاع القرار والمبتكرين والمستثمرين.
وأكدت الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (ماسترهات) نورة الريس، في تصريح خاص، أنها جلست تفكر في الطريقة التي يمكن أن تتغير بها حياة الأطفال من خلال الفنون، إذ تسعى جاهدةً لتعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم من خلال الدراما والمسرح والفنون الأدائية.
وتحدثت الريس “هدفنا الأساسي هو تقوية الثقة بالنفس لدى الأطفال، نريدهم أن يشعروا بالقدرة على مواجهة الناس والجمهور، والتحدث بطريقة مناسبة أمام أي شخص”.
ففي عالم سريع التغير، يُعتبر التواصل الفعّال إحدى أهم المهارات، وتقدم (ماسترهات) دورات تعليمية مصممة خصيصاً لمساعدة الأطفال على تطوير هذه المهارات.
أحد المشاريع البارزة التي تعمل عليها نورة الريس، هو برنامج (صندوق الخيال)، بالتعاون مع هيئة المسرح والفنون الأدائية، ويعكس هذا البرنامج شغفهم في تعليم الأطفال جميع جوانب المسرح والفنون الأدائية، بدءاً من فنون ألعاب الخفة وصناعة الدمى، وكتابة النصوص، وصولاً إلى الأداء المسرحي. كما يتعاون البرنامج مع جهات متعددة، بما في ذلك مؤسسة بينالي الدرعية، لتقديم هذه الدورات التدريبية للأطفال لتنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية والقيادية، ومهارات التواصل عبر التمثيل والوقوف على المسرح. إلى جانب برنامج صناعة الأفلام؛ الذي يعمل فيه الطفل على تقديم النص وتصويره وإخراجه، ثم إنتاجه بطريقة احترافية، مما يجعلها تجربة تعليمية غنية.
وتضيف نورة الريس: “نستقبل الأعمار من سنة ونصف حتى 16 عاماً، ولدينا برامج متخصصة للأطفال الصغار، ونسعى جاهدين لتخريج جيل يمتلك القدرة على التحدث بثقة على المسرح وكسر حاجز الخوف”.
هذا التركيز على تطوير المهارات الشخصية يُبرز أهمية الفنون في حياة الأطفال، حيث إن برامج الدراما تبدأ من سن خمس سنوات، وكانت نورة قد استلهمت هذه الفكرة بعد أن لاحظت أن الأطفال في هذا الجيل يعانون من قلة مواجهة الناس، بعكس الأجيال السابقة “عملنا على هذه المناهج لتعزيز الثقة بالنفس وتعليمهم كسر حاجز الخوف والمواجهة”، وأدركت أن الفنون ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هي أداة قوية للتعبير عن الذات وبناء الشخصيات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق