نشر في الرياض يوم 09 - 10 - 2024

«صَرير الأقلام»
صدر حديثا للباحث السعودي بسام بن سليمان بن علي اليوسف كتابا بعنوان «صَرير الأقلام» عن دار البشير في جدة وتم عرضه على رفوف معرض الرياض الدولي للكتاب 2024. الكتاب الذي أعده اليوسف هو خُلاصة أكثر من 130 كتابا في علوم متنوِّعة، حيث يفتح للقارئ نافذة ليعرف موضوعات ومزايا هذه الكتب، وينهل من بديع فوائدها وفرائدها، في رحلة ممتعة.
«يوم النّسَار»
صدر حديثا للدكتور عيد العتيبي كتابا بعنوان «يوم النّسَار» عن دار أروقة للنشر.
الكتاب الذي أُصدر بالتزامن مع اليوم الوطني السعودي 94 قيّم جدا حيث يأخذ القارئ في رحلة انثروبولوجية تاريخية جغرافية للإنسان العربي قبل الإسلام.
«أمشي ويصل غيري»
صدر حديثًا للشاعر المصري سامح محجوب ديوان شعري بعنوان «أمشي ويصل غيري»، الصادر عن دار (الشؤون الثقافية العراقية)؛ ليصنع حالة شعرية فريدة عبر صور متتابعة تبدو قابعة في عمق الروح، أكثر من حضورها الفعلي على سطح العالم.
سيل من المفارقات ينزّ من الديوان ويستهل الشاعر ديوانه بمفارقة تبدو مخيفة، بل كأنها كابوس، عبر جملة مركبة دراميا «ليسَ أصعبَ مِن أن تواجهَ ذاتك فى حافلةٍ ليليةٍ سائقُها مخمور»، وتفوح رائحة المجاز من هذه الصورة، كما تتجلى الاستعارات والكنايات وغيرها من صنوف البديع لتكلل الصور الشعرية بتاجها ثنائي القطب، ما بين قدرتها على بث الجمال في نفس المتلقي، وتمكنها من النفاذ إلى صميم روحه كسهم ثاقب.
الرغبة في التبرؤ من العالم ومضاهاته تلوح في أكثر من صورة وتعبير، إلا أن الطابع الرثائي التهكمي العدائي الحزين يحيلنا إلى مفارقات لا نهاية لها، حول المحبة والكراهية، الرفعة والخنوع، القوة والهزال.
«مصرع المثّال»
أصدرت دار العائدون للنشر في عمّان - الأردن كتاب جديد للأديب والشاعر السوريّ الراحل زهير ميرزا بعنوان «مصرع المثّال: النهاية الحزينة».
ويتضمن الكتاب قصائد ومشاهد مسرحية من اختيار وإعداد نجله الدكتور محمد قيصرون ميرزا، ويقع في 145 صفحة من القطع الوسط، وصممت غلافه لمى سخنيني. وحمل الغلاف الأخير كلمة مقتطفة من رأي للشاعر السوريّ عبد القادر الحصني كان كتبه في تقديمه مجلّد ميرزا الأول، وقال: إن الشاعر ميرزا، في أعماله الأدبيّة، الشعريّة والنثريّة، ينتمي إلى شعراء أسهموا في مهد منعطفٍ في المشهد الشعريّ، من النصف الأوّل إلى النصف الثاني من القرن الماضي، وما قدّمه من إسهام يضعه في طليعة شعراء هذا المنعطف. ويضيف الحصني أن ميرزا كانت له مواطن كثيرة سكن فيها، وسكن إليها في أشعاره منها: الرشاقة الساحرة في المفردة والتعبير، لا سيّما في غزله، حتى لتقتنع فعلًا أن الغزَل والغزال والغزْل من جذرٍ لغويّ واحد. فقد غزلَ زهير ميرزا ونسج، فإذا بالمعاني تَمثُلُ للذائقة مجسَّدةً بالمباني من الحروف والكلمات وتتاليها سابقةً الفهمَ في تلقّيها. ويختم بإشارة إلى ما التقى في أعماله الشعرية من مؤثرات، لا سيّما مؤثرات المعاصرين للشاعر كبشارة الخوري وإلياس أبو شبكة وعبد الباسط الصوفي.
«رقصة اليعسوب»
صدر حديثا للروائي الجزائري عبد الرازق بوكبة رواية بعنوان «رقصة اليعسوب» عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
في هذه الرواية يستعيد الكاتب عشرية سوداء من عمر الجزائر، شهدت صراعات فكرية ودينية أسفرت عن أحداث دموية واضطرابات خطيرة نالت من سلامة المجتمع الجزائري واستقراره لأعوام عديدة. وتمكن الكاتب عبر شخوصه، وأبرزها شخصيته المحورية «عبد القادر»، ومدينة «برج بوعريريج» التي اختارها فضاءً مكانيا للأحداث من تجسيد علاقات مركبة، وثنائيات متقابلة، لا سيما ثنائية الأنا والآخر، الغربة والوطن، الهامش والمركز التنويري والرجعي، وبلغ عبر ارتدادات زمنية حقبة الاستعمار الفرنسي، ورصد الممارسات الوحشية للإمبريالية، ومن خلال المزج بين الواقعية والفانتازيا، والانفتاح على أجناس أدبية متنوعة، وعبر غلالة رومانسية غلف بها الأحداث استطاع استجلاء أسرار النفس الإنسانية، عذاباتها، وتناقضاتها في واقع لا ينفك يذكي تلك التناقضات.
رواية رقصة اليعسوب تبحث عن الخلاص الفردي والجمعي، وجاءت بلغة بسيطة وجميلة، توظف الفصحى والعامية بنجاح كبير، لتلائم ظروف الشخوص، فهو يمنح من التاريخ ومن التراث الغني بالحكم والأمثال.