جامعة الأعمال تحقق المرتبة 67 في تصنيف أفضل الجامعات العربية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
قفزت جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة 60 مرتبة , منذ أول تصنيف للجامعة في تصنيف QS لأفضل الجامعات العربية، حيث استقر تصنيفها لعام 2025 في المرتبة 67 من إجمالي 246 جامعة عربية ، وقد جاء إعلان هذه النتائج المشرفة في منتدى (QS) للجامعات العربية لعام 2025 بالأردن، بحضور أكثر من 90 شخصًا من رؤساء وقيادات الجامعات العربية والملحق الثقافي السعودي بالأردن وكبار الشخصيات.

وجاء الإنجاز الجديد لجامعة الأعمال والتكنولوجيا تعزيزًا لإستراتيجيتها في تقديم تعليم متميز ذي جودة عالية، تلبي احتياجات سوق العمل، وتحقيقًا لرؤية الجامعة بأن تكون رائدة محليًا في خدماتها التعليمية ولما فيه نهضة المجتمع، وأن تعرف بذلك دوليًا، مساهمة بدورها في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية التي تشمل المستهدفات الخاصة بالتصنيفات الدولية، وبتصنيف الجامعة ضمن أفضل 67 من بين 246 جامعة عربية ، أصبحت الجامعة مصنفة في المرتبة 15 من بين 34 جامعة سعودية مصنفة والمرتبة الثالثة من بين 7 جامعات سعودية أهلية مصنفة.

وأوضح رئيس مجلس الأمناء بالجامعة الدكتور عبدالله بن صادق دحلان، أن الجامعة حققت المرتبة 41 عربيًا في معيار أعضاء هيئة التدريس الدوليين، الذي جاء تأكيدًا لجهود الجامعة في إثراء التجربة التعليمية بشكلها الشمولي، من خلال عدة عوامل في مقدمتها التنوع الثقافي لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، ما يعزز تشكيل بيئة تعليمية متكاملة تعكس تفاعل الثقافات الغنية ، حيث تضم الجامعة أكثر من 20 جنسية لأعضاء هيئة التدريس تمثل في مجملها خمس قارات (أمريكا الشمالية، آسيا، أفريقيا، أوروبا، أستراليا).

وأشار إلى أن الجامعة قد حصلت على المرتبة 45 عربيًا في معيار السمعة الأكاديمية، مما يعكس مكانتها بصفتها واحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في المنطقة، ويُعتمد التقييم على آراء الأكاديميين من مختلف الجامعات، حيث تم إجراء استطلاع شمل مجموعة واسعة من الخبراء في مجال التعليم العالي، ويعكس التصنيف قدرة الجامعة على تقديم برامج تعليمية متميزة، بالإضافة إلى التزامها بتعزيز البحث العلمي وتطوير المواهب الأكاديمية؛ معبرًا عن فخره واعتزازه بهذه الإنجازات الدولية للجامعة وبالجهود المستمرة التي يقوم بها منسوبو الجامعة لتعزيز مكانتها محليًا ودوليًا.

وأكد أن الجامعة تعزز الجانب الدولي في برامجها من خلال ممارسات إضافية من ضمنها استضافة الباحثين والأكاديميين والمهنيين الدوليين لعقد لقاءات ومحاضرات تتواءم مع متطلبات المقررات الدراسية المختلفة بالجامعة، بالإضافة إلى عقد برامج الجامعة لممارسات المقارنات المرجعية مع البرامج النظيرة دوليًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق