ركن الوراق

نشر في الرياض يوم 23 - 10 - 2024

"مسائل الجوار والحماية
عند البادية في الجزيرة العربية"
صدر حديثاً للباحث السعودي قاسم الرويس كتاب جديد تحت عنوان "مسائل الجوار والحماية عند البادية في الجزيرة العربية" عن دار أهوى.
ويقع الكتاب في 100 صفحة من الحجم الصغير، ويتناول محتواه تراث القبائل في الزمن الماضي، مشتملاً على مقدمة وعناوين رئيسية جاءت كالتالي: طبيعة الحياة والبنية الاجتماعية عند البدو، الأنظمة والقوانين عند البادية، العوامل المؤدية إلى ظهور مسائل الحماية، أقسام مباحث مسائل الجوار والحماية والتي تقسم إلى "مسألة الجوار والحماية بين الأفراد، مسائل الحماية والجوار بين القبائل البدوية، العلاقات بين الحكومات وقبائل البادية" وخاتمة، وفي الختام المصادر.
ومثل هذه الأبحاث تشير إلى ما أصبحنا نعيشه في ظل حكومة المملكة العربية السعودية من تحول كبير من البادية في زمن سابق إلى الحياة المدنية الحديثة التي تمكنت القيادة الرشيدة من تهيئتها في المجتمع السعودي المعاصر.
"بستان أوريديس"
صدر حديثًا للشاعر والروائي المغربي نور الدين محقق ديوان شعري جديد بعنوان "بستان أوريديس" عن دار النشر المغربية.
ومما جاء في تقديمه: يلج الشاعر والروائي المغربي نور الدين محقق في ديوانه الشعري الجديد هذا، رحاب الأسطورة من جديد، وذلك بعد ديوانه الشعري القوي "مزامير أورفيوس" الذي استحضر فيه صورة أورفيوس نفسه، مخترقاً هذه المرة بستان أوريديس من أجل رؤيتها، هي المحلقة في الأعالي والبعيدة جداً في عزلتها الذهبية، وهو المتقمص لرداء أورفيوس كعادته وحاملاً معه قيثارته السحرية التي يعزف عليها أرفع الأغاني بغية التأثير في المعشوقة، وبغية جعل الموسيقى رفيقة دربه الفني الأدبي بامتياز.
هكذا في هذا الديوان الشعري الجميل، يستحضر الشاعر والروائي نور الدين محقق صورة أوريديس ويجعل منها صورة للحب في كامل بهائه الأنثوي الساحر، من خلال قصائد شعرية غاية في الشفافية البهية وبعيدة في الغوص الموسيقي الرفيع، حيث تحضر الملحمة الشعرية الغنائية التي توحد بين أورفيوس وحبيبته أوريديس في كلمات شعرية ذات نفس ملحمي ورؤية أسطورية متناهية في السمو التصويري الراقي.
"كيف تمسك أرنبًا"
صدر حديثاً للقاص والروائي الأردني يحيى القيسي مجموعة قصصيَّة بعنوان "كيف تمسك أرنبًا" عن منشورات وزارة الثقافة الأردنية لعام 2024.
المجموعة جاءت في 127 صفحة وتضم 15 قصة قصيرة كتبت خلال عقد التسعينيات من القرن الماضي قبل أن يتحوّل القيسي إلى كتابة الرواية.
يقول الأديب المصري إبراهيم عبد المجيد عن قصص هذه المجموعة: "ابتداء من السرديّة الأولى في هذا الكتاب الذي هو مختارات من قصص يحيي القيسي، تبدو لك الحياة مثل سوق مكتظّ بالغرائب بينما يسبح بكلّ قصّة أو حكاية أو رسالة، فهنا قصص يتنَّوع السَّرد فيها بين ضمير الغائب والمُخاطَب وضمير المتكلم، وكلّ من يتحدث تجده رهن ما حوله، فهم صنَّاع قدره ومصيره سواءً كان عازبًا أو متزوجًا أو عاشقًا، كبيرًا أو صغيرًا، ذكرًا أو أنثى. حوله كلاب وقطط ونفايات وأشياء جميلة أيضًا، لكن دائماً يترصَّده الفقد حتى في الطفولة. موجودًا في بلده أو في تونس أو ذاهب إلى غربة في حرب لم يصنعها، فغُربة المكان لا تنفصل عن غربة الزمان.
موضوعات كثيرة كلّ نصّ فيها أشبه بطلقة نارية من الفَلسفة والرُؤية تزحم الروح، لكن باقتصاد مذهل من العبارات والتكوين كأنه لوحة تشكيلية، وتتنوع النهايات بين غياب وحضور وأبواب مفتوحة على ما لا ينتظره الإنسان صاحب الآمال الضائعة، حتى لو لم يُعلنها. إذًا أنت مع رحلة إنسانية قد تكون مُعذّبة أو راضية، لكن أيضًا مع رحلة مع اللغة التي تضع أمامك ما تقرأ تراه وهو يتسلّل إلى روحك.
هذه مهمة الكتابة الإبداعية الحقيقية التي يقيم بها يحيي القيسي محفلًا من الغرباء، أسوياء حولهم ما يُشرّدهم أو ينتظرهم بالألم. عاديون من أرامل ويتامى وجميلات ومتسوّلات وحَبالى ومشاهد رائعة يهيم الإنسان بينها منتظرًا نهاية محتومة لا يدركها، فهي المصير غير المتوافق مع الآمال والأحلام".
"نسمات الفجر"
صدر حديثاً للشاعر المصري الراحل مبارك علي حسن وشاحي الذي توفي في ريعان شبابه عام 2019 ديوان شعري بعنوان "نسمات الفجر" وهو الديوان الأول والأخير.
وتضمن الديوان 34 قصيدة منها.. فراشة الربوات، عام السلام، حديث العرافة، حبها، الرحيل، بدر، نظرة، رحيل العودة، صقر الجنوب، دعاء الفجر وغيرها، ويعتبر الديوان أول وأهم ديوان كتب الشاعر مبارك وشاحي، حيث تعتبر كل قصيدة فيه تجسد تجربة حقيقة.