وكالة زهوة برس للأنباء

الشيف الباكستانية نشوى.. حكاية نكهات تتلاقى من كراتشي إلى الرياض

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشيف الباكستانية نشوى.. حكاية نكهات تتلاقى من كراتشي إلى الرياض, اليوم السبت 2 نوفمبر 2024 09:58 صباحاً

الشيف الباكستانية نشوى.. حكاية نكهات تتلاقى من كراتشي إلى الرياض

نشر في الرياض يوم 02 - 11 - 2024


في قصة ملهمة تجسد روح التعايش الثقافي، تروي الشيف الباكستانية نشوى، التي انتقلت إلى السعودية منذ 15 عامًا من مدينتها الأم كراتشي، رحلتها التي تجمع بين نكهات مطبخها الباكستاني والتأثيرات الغنية للمطبخ السعودي. نشوى، التي بدأت شغفها بالطهي من عمر صغير، تعتبر الهيل أحد النكهات المفضلة التي تربط بين المطبخين السعودي والباكستاني، وتصفه بعبارة تُعيد لها الكثير من الذكريات العائلية.
نشوى تربت في السعودية بعد أن انتقلت مع عائلتها عندما كان عمرها تسع سنوات، وعاشت تجربة ثقافية مزدوجة جمعت بين تراثها الباكستاني والبيئة السعودية التي ارتبطت بها، خاصة جدة التي وُلدت فيها والدتها، وتقول عن شغفها بالطهي إنها كانت تجلس في المطبخ لتجمع البهارات وتخلطها بالزيت لصنع أطباق الكاري التقليدية، والتي كانت تُحضرها من أبسط المكونات المتاحة لديها.
طموح نشوى قادها إلى دراسة فنون الطهو في معهد "لو كوردون بلو" في ماليزيا، حيث تخصصت في صناعة المعجنات الفرنسية، لكنها لم تنسَ شغفها بالنكهات الشرقية؛ فقد سعت إلى دمج تقاليد الطهو الباكستاني مع السعودي في تجاربها، لتخرج بوصفات مبتكرة تمزج فيها النكهات الشرقية مع الحلويات الفرنسية، وأشارت إلى أن الهيل والشوكولاتة يُشكلان مزيجًا رائعًا يجسد هذا التلاقي بين الثقافتين.
ومن خلال مبادرة "انسجام عالمي" التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تواصل نشوى مشاركة شغفها مع المقيمين والمواطنين، مضيفة أن الطعام يعد حجر الأساس في الضيافة السعودية، وهو ما يلهمها كشيف تسعى لأن تكون جزءًا من هذا المجتمع. تقول: "أجد في طعام السعودية إلهامًا عظيمًا لي، فالسعودية وطني الثاني كوطني الأول، باكستان، وكلما اجتمعت أساليب الطهو التي تعلمتها مع نكهات السعودية، أجد نفسي أبتكر أطباقًا تحمل مزيجًا رائعًا من الثقافات".




أخبار متعلقة :