مجلة مباشر الاخبارية

رنا السعدون تستعرض قصة كتابها «يربّت على روح»

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رنا السعدون تستعرض قصة كتابها «يربّت على روح», اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024 11:21 مساءً

رنا السعدون تستعرض قصة كتابها «يربّت على روح»

نشر بوساطة الثقافي في الرياض يوم 03 - 11 - 2024


نظّم مقهى "أرجوحة شرقية الأدبي" بالرياض، بإدارة الأستاذة هيفاء بنت محمد بن شماء، وبالتعاون مع مقهى هود كشريك أدبي، أمسية ثقافية، استضاف خلالها الأستاذة رنا بنت طلال السعدون، وسط أجواء ثقافية مفعمة بالتفاعل والحوار الهادف، الذي عكس الألفة بين الضيفة والحضور.
حضر الأمسية عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم حرم السفير الليبي الأستاذة أمل الوافي، والكاتبة رجاء عبدالقادر، والأخصائية العنود بودي، إلى جانب أفراد من عائلة السعدون وطالباتها. شهد اللقاء نقاشات متعددة تناولت جوانب من التجربة الأدبية لرنا السعدون، وملامح من مسيرتها المهنية والفكرية.
بدأت السعدون بتسليط الضوء على بداياتها الأدبية، حيث استرجعت ذكريات الكتابة الأسبوعية التي كانت تشاركها مع أصدقائها وعائلتها منذ أيام الجامعة، وكيف كان دعمهم دافعاً لها للبدء بتأليف كتاب يعكس رحلتها. كما أجابت عن تساؤلات حول موضوعات ملهمة، من بينها فكرة "الطمأنينة القلبية" وأهمية اللجوء إلى الله والشعور بالراحة التي تمنحها جلسات الليل، بالإضافة إلى حديثها عن ضرورة إحاطة النفس بأشخاص داعمين.
وتطرقت السعدون إلى مفهوم "قيمة الذات"، مؤكدةً على أهمية احترام الإنسان لذاته وأثر ذلك في تعزيز تقديره من الآخرين. وأوضحت أنها تكتب للجميع، طامحةً إلى أن تكون كلماتها بلسماً للأرواح ولمسة للقلوب، مضيفةً أن الكتابة كانت دائماً وسيلة لتذكر الأحبة الغائبين، والتعبير عن وفائها لهم من خلال الدعاء المستمر.
ومن بين القصص التي سردتها، أشارت إلى تأثير شخصية الأميرة أضواء آل سعود، واصفةً إياها بنموذج للصبر والعطاء رغم الابتلاءات، وكيف ألهمتها تجربتها الإنسانية في حياتها. وتطرقت إلى دور الكتابة في توثيق الذكريات، وذكرت أن الكتابة بحد ذاتها تُقوّي الروح وتعيد للأذهان الأحبة الذين فقدناهم. وفي ختام الأمسية، طرحت الكاتبة رجاء عبدالقادر سؤالاً حول تجربة السعدون كمعلمة للمرحلة الثانوية، فأجابت الأخيرة بأنها تعلمت الكثير من طالباتها، واصفةً إياهن بأنهن إحدى أكبر نعم الله عليها بعد عائلتها، وأشارت إلى مدى تأثيرهن في حياتها. وعندما طُرحت عليها تساؤلات حول قصص قد لا تبوح بها، اكتفت السعدون بابتسامة، تاركةً الحضور في حالة من التأمل والتساؤل حول ما تخفيه تلك القصة.
اختتمت الأمسية في أجواء من الإلهام، حيث أكد الحضور على الأثر العميق الذي تركته كلمات السعدون في النفوس، والتي عمقت الشعور بالأمل والصبر، ورسخت الإيمان بأن العوض الرباني يأتي دائماً في الوقت المناسب.


أخبار متعلقة :