وأضاف: "أشكر وأقدر الزملاء الكرام في فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، والزملاء في مركز الغطاء النباتي، ومديرية فرع المياه بالمنطقة، وأمانة المنطقة، وكل الزملاء المشاركين على جهودهم العظيمة في ما تحقق في المتنزهات الوطنية لإعادة الغطاء النباتي بشكل مشرف وتنظيم مهني متميز يحقق جزءًا من طموحنا لمواكبة رؤية 2030.
ودعا سموه الجميع للعمل بشكل متواصل لتحقيق هدف أن تكون القصيم واحة خضراء، والوصول إلى أعلى منجزات مستهدفات الرؤية في مشاريع الغطاء النباتي واستكمال مبادرة أرض القصيم خضراء بنجاح وتميز على مستوى الوطن، معربًا عن تطلعاته بأن يكون المتنزه وجهة سياحية بيئية ووطنية على مستوى المملكة.
من جانبه، أكد مدير المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي اللواء علي الأسمري أن المبادرة تتضمن زراعة 5 ملايين شتلة حتى عام 2030، بهدف تعزيز الغطاء النباتي وتحقيق التوازن البيئي.
كما استعرض الأسمري جهود الاستزراع للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي في عدة مواقع بالمنطقة، حيث تم زراعة مليون شجرة برية في متنزه القصيم الوطني تشمل أصناف الأرطى، والغضا، والأثل، والقرض، والغاف، والرمث، والأراك، والسلم، والسمر، بالإضافة إلى زراعة 120 ألف شتلة في غابة عنيزة، و200 ألف شتلة مع نثر بذور بوزن طن في مشروع استزراع فيضة أم حمام، فضلًا عن أول تجربة استزراع لصبخة غويمض بمساحة 2 مليون متر مربع وزراعة 3800 شتلة.
كما تم تعزيز الحياة الفطرية بإطلاق 35 غزالًا و9 من المها العربي، وإطلاق عدد من الحباري في مأوى الحباري، في خطوة تؤكد الحرص على التنوع البيئي والبيئة المحلية.
يذكر أن منطقة القصيم شهدت نموًا في تنمية الغطاء النباتي تمثل في زراعة أكثر من 4 ملايين و 200 ألف شجرة ضمن مبادرة أرض القصيم خضراء في المتنزهات البرية الوطنية في جميع أنحاء المنطقة.
أخبار متعلقة :