وأضافت اللهيبي أنه ضمن إطار جهود إدارة تعليم جدة لتحقيق المستهدف الوطني في مؤشر نسبة الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال، وصل عدد مدارس الطفولة المبكرة إلى 176 مدرسة و 174 روضة حكومية، وبلغ عدد الملتحقين بها أكثر من 17 ألف طفل، بالإضافة إلى حث المستثمرين للتوسع في القطاع الخاص بالمدارس الأهلية والعالمية حيث وصل عدد الأطفال الملتحقين بها في مرحلة رياض الأطفال أكثر من 18 ألف طفل.
بعدها كرمت اللهيبي راعي الملتقى والأكاديميين المشاركين بأوراق العمل.
ثم انطلقت جلسات الملتقى بورقة عمل عن المنهج الخفي وتنمية القيم قدمها البروفيسور يعن الله القرني من جامعة الملك عبدالعزيز، استعرض بعده الدكتور أحمد عسيري في ورقته دور التكوين اللغوي في تنمية شخصية الطفل، اختتمت بعده الدكتورة هدى باجمال من جامعة الملك عبدالعزيز أوراق عمل الجلسة الأولى التي أدارها الدكتور معجب الزهراني باستعراض كيفيّة تعلّم الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة.
وشهدت الجلسة الثانية من جلسات الملتقى التي أدارتها الدكتورة حنان آل كباس تقديم ثلاث أوراق عمل بدأتها الدكتورة ساما خميس من جامعة الملك عبدالعزيز بورقة تحدثت من خلالها عن سبل تحقيق التميّز في التحصيل الدراسي للرياضيات بالصفوف الأولية، سلّط بعدها الدكتور بجامعة أم القرى نايف القرشي الضوء على المهارات المتقدمة في تعديل سلوك الطفل، لتختتم بعد ذلك الدكتورة بجامعة أم القرى أمل بنونة أوراق عمل الملتقى من خلال ورقتها بعنوان الواقع والمأمول لحقوق حماية الطفل في تعليم الطفولة المبكرة ليتم بعدها فتح المجال للمداخلات والرد على الاستفسارات.
وفي نهاية جلسات الملتقى أعلنت مجموعة من التوصيات شملت أهمية بناء جيل مثقف، متذوق مرتق بمشاعره تجاه لغته ومكوناتها، معولًا على معلمات الطفولة المبكرة تعزيز خبرات الاستقصاء بإثارة فضول الأطفال وتحويل مشاهداتهم الروتينية وخبرات التعلم التقليدية إلى خبرة بحث غير محدودة، وكذلك الاهتمام بتعليم الرياضيات مبكرًا إبتداءً من مرحلة ما قبل المدرسة لتعزيز ودعم المعرفة والمهارات اللازمة لديهم للتفوق في الصفوف الأولية.
كما شملت التوصيات ضرورة ترسيخ السلوكيات الصحيحة لدى الطفل لتشكيل شخصيته واكتساب المهارات التي تساعده في حياته، والعناية بمواضيع حقوق الطفل وحمايته من الإيذاء لرفع الوعي لدى الأطفال وأسرهم وتوفير بيئة مجتمعية آمنة.
أخبار متعلقة :