كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري لجمعية تحفيظ القرآن بالمنطقة الشرقية بديوان الإمارة اليوم، داعمي الجمعية من رجال أعمال وشركات ومؤسسات مانحة.وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالواحد بن حمد المزروع، عن شكره لسمو أمير الشرقية على رعايته ودعمه المستمر للجمعية، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يأتي تتويجًا لمسيرة دعمٍ وعطاء امتدت لأكثر من 58 عامًا، مثمنًا جهود الداعمين الذين أسهموا في تعزيز رسالة الجمعية؛ التي تهدف إلى تعليم كتاب الله عز وجل وحفظه بجودة وتميز.
وأكد الدكتور المزروع، أن الجمعية تسير على نهج قادة المملكة، الذين يولون القرآن الكريم وأهله أهمية بالغة، مشيرًا إلى أن هذا الاهتمام ليس جديدًا، بل هو امتداد للنهج المبارك الذي وضع لبنته الأولى المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله -.
وأضاف: "لقد أنعم الله على هذه البلاد بأن جعل القرآن الكريم دستورها، الأمر الذي انعكس على الأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة."وأشار المزروع، إلى أبرز إنجازات الجمعية، حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من 60 ألف مستفيد ومستفيدة، فيما تجاوز عدد الحفظة والحافظات منذ تأسيس الجمعية وحتى اليوم خمسة آلاف حافظ وحافظة، مبينًا أن الجمعية حصلت على عدة شهادات، من بينها شهادة أفضل بيئة عمل، وأفضل بيئة عمل للنساء على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، و الآيزو 9001، مما يعكس التزامها بتحقيق التميز في خدمة القرآن الكريم.
أخبار متعلقة :