قيادة ملهمة .. وحنكة متوارثة

نشر بوساطة راشد السكران في الرياض يوم 05 - 10 - 2024

لا شك أن الكثيرين يدركون ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - من سجايا ومزايا وصفات وهبها الله إياها، ومنها ما ورثها عن والده الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وما اكتسبها بخبرته التي تجاوزت الخمسين عاماً، في إمارة منطقة الرياض والتي تولى إمارتها وهو لم يتجاوز العشرين من عمره.
وقد حفلت سيرة الملك سلمان العطرة بجوانب لافتة في مختلف المجالات السياسية والإنسانية والإدارية والثقافية، إضافة للاعتدال والوسطية، وهذا نهج انتهجته المملكة العربية السعودية منذ أن تأسست، وسار الملك سلمان على هذا النهج في كافة التعاملات، وقد استطاع الملك سلمان التأثير في تكوين شخصية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله -.
"تأثير الملك سلمان في شخصية ولي العهد"
والمتتبع للسيرة الذاتية لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يدرك كيف استطاع والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -رعاه الله- أن يؤثر في شخصيته ويصقلها، ويتنبأ بنبوغه منذ وقت مبكر.
ومن المتعارف عليه علميا أن من أهم العوامل المؤثرة في تكوين الشخصيات هي العوامل الوراثية، وهذا ما أثر في شخصية سمو ولي العهد محمد بن سلمان فقد تأثر كثيرا بشخصية والده الملك سلمان، فالعوامل الوراثية لها أثر مهم في تشكيل شخصية الفرد وتحديد أنماط سلوكه وقدراته، والعوامل الوراثية هي ما يكتسبه الفرد من آبائه وأجداده من صفات عبر الجينات الوراثية، كما أن العوامل الوراثية لها دور في إكساب الشخص بعض الصفات التي تؤثر في تكوين شخصيته.
ولعل ما أسهم في شخصية سموه تنقله في الكثير من الأعمال في إدارة الدولة ومنها عمل سموه مستشاراً خاصاً لوالده في إمارة منطقة الرياض، وبعدها مستشاراً ومشرفاً على المكتب الخاص والشؤون الخاصة لسمو ولي العهد - آنذاك - (الملك سلمان)، ومن ثم رئيساً لديوان سمو ولي العهد - آنذاك - (الملك سلمان) ومستشاراً خاصاً له بمرتبة وزير تلك العلاقة القريبة من الملك سلمان أسهمت كثيرا في تكوين شخصية الأمير محمد بن سلمان - رعاه الله- .
"الشخصية الفذة"
"الرياض" سبق والتقت إمام وخطيب جامع الملك سلمان، وأستاذ الدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود، وكيل الجامعة سابقاً، أ. د. عبدالله بن عبدالرحمن الشثري، الذي شارك في تعليم سمو ولي العهد محمد بن سلمان، وكان قريباً منه لعدة سنوات، حيث يقول د. الشثري شرفت بلقائي بسمو الأمير محمد بن سلمان حين كان على مقاعد الدراسة وتحصيل العلم، حيث تشرفت بتوجيه كريم من لدن الملك سلمان -حفظه الله- إبان عمله أميراً لمنطقة الرياض، بإعداد جلسات علمية بمشاركة بعض الزملاء الأخيار مع سمو الأمير محمد وإخوانه الأمراء الكرام، على أن تتضمن هذه الجلسات العلمية التركيز على مسائل العقيدة والعبادة والأخلاق والتاريخ والتكوين العلمي والثقافي، خارج المناهج الدراسية، وفي هذا دلالة من خادم الحرمين الشريفين على أهمية بناء عقول أبنائه على منهج الإسلام ورسالته السمحة.
وخلال هذه الجلسات العلمية التي كان يديرها د. الشثري يقول: كان سمو الأمير محمد يشارك ويناقش ويطرح عدداً من الأسئلة التي تدل على القدرة العقلية والنبوغ الفكري لدى سموه، ولا يكتفي إلا بجواب مدعم بالدليل والحجة والبرهان، الأمر الذي يجعل المتحدث أمامه يكون عميق الطرح واسع الاطلاع فيما يتحدث فيه.
نظرات الإعجاب كشفت مستقبلنا الزاهر
تعليم المراجل والعادات الحميدة
الأمير محمد ملازماً والده لاكتساب المعارف
التكريم من القائد لولي عهده
الرعاية الأبوية توهل القادة
فراسة الملك تصنع قائداً
سمو ولي العهد يشهد مناسبات والده المستمرة
الملك في تخرج ولي العهد من الجامعة
الملك يشارك في العرضة السعودية وولي العهد مستمتع
تأثر سمو ولي العهد بوالده أكسبه التميز
الملك يبارك انطلاق رؤية 2030
الإخبار وتلقي التوجيهات
ولي العهد يتلقى توجيهات الملك
مشاورات وطنية
الوقوف احتراماً لوالده وبروتوكولات أسرية
تتوالى نظرات الإعجاب لمستقبل مشرق
مرافقة ولي العهد للملك أكسبته الكياسة والخبرة
في المناسبات الأمير محمد ملازماً للملك
تلقي التوجيهات والتنفيذ