حكمة ملك وازدهار وطن

نشر بوساطة محمد الحيدر في الرياض يوم 06 - 10 - 2024

تتباهى المملكة العربية السعودية بحلول الذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله– اليوم؛ لتجسد هذه المناسبة المباركة استمرار النهضة والتقدم الذي تعيشه المملكة، في ظل قيادة حكيمة ورؤية طموحة، تضع الإنسان السعودي في قلب التنمية المستدامة.
وينظر قادة العالم إلى خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله– على أنه واحد من أهم الملوك حكمة وقراءة للتاريخين القديم والمعاصر، وأنه شخصية ملهمة ذات قوة تأثير كبيرة، و»كاريزما» حاضرة، تمتلك من الخبرة ما يجعلها تقود الأمتين العربية والإسلامية، إضافة لتأثيرها العالمي، وأضاف ثقلاً للدبلوماسية السعودية، بحكمته ورجاحة عقله ورؤيته الثاقبة، واحترامه للثقافات، وإيمانه العميق بحقوق الآخرين في اتخاذ قراراتهم دون إملاءات، أو تأثيرات، ودون تدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، مع احترام خصوصياتها، ودعم العلاقات الثنائية في جميع المجالات.
ولعب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -أيده الله- المعروف بحنكته السياسية وإدارته الحكيمة، دوراً بارزاً في تعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية، سواء من خلال قيادته للتحالفات الإقليمية أو دعمه للمبادرات الإنسانية والتنموية حول العالم. كما شهدت المملكة تطوراً في الحقوق والتمكين المجتمعي، مع دعم شامل للمرأة والشباب في مجالات متعددة، إضافة للمكانة السياسية الراقية للمملكة، التي تتزايد يوماً بعد يوم، خاصة بعد رؤية المملكة 2030، التي يقودها وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.