وكالة زهوة برس للأنباء

مؤتمر LEARN يطرح رؤى تعليمية: من الفلسفة إلى تمكين المرأة وتعزيز المهارات الرقمية

يواصل مؤتمر LEARN في مدينة الرياض لليوم الثاني على التوالي، مركّزاً على استشراف مستقبل التعليم وتنمية المهارات، حيث يجمع المؤتمر خبراء ورواد التعليم لتبادل الأفكار ومناقشة التحديات التي تواجه القادة في هذا القطاع الحيوي.وضمن المحاور البارزة التي تم التطرق إليها في المؤتمر هو (كيف يساهم تعلم الفلسفة في تمكين قادة المستقبل؟)، حيث أكدت مؤسس معهد (بصيرة) داليا التونسي، على أهمية تعليم الفلسفة للأطفال والناشئة، وأشارت إلى أن الفلسفة توسّع المدارك وتعزز من قدرات القيادة الفعالة في عالم مليء بالتغيرات، كما تشجع على الابتكار والإبداع، مما يمكّن القادة من إيجاد حلول خلَّاقة للتحديات المعقدة.

وتطرقت، بدورها، مؤسس والرئيس التنفيذي لمعهد يعقلون العالي للتدريب آمنة بوخمسين، إلى كيفية تنمية الفلسفة لمهارات التفكير النقدي والتحليلي، ما يساعد القادة في اتخاذ قرارات حكيمة وفهم التنوع الثقافي والفكري، وبالتالي تعزيز التعاون وخلق بيئات عمل شاملة.

وتناولت الجلسة الثانية الحديث عن المرأة القائدة، إذ سلطت الضوء على تحديات القيادة في التعليم التي تواجه المرأة القائدة، وأشارت نائب عميد كلية الطب في جامعة الملك فيصل الدكتورة براء الجيلاني إلى "أن رؤية السعودية 2030‬ استنهضت عزيمة المرأة السعودية، بخلْق واقع محفز للإبداع والابتكار، فأكدت الأرقام شغفها للريادة، بحكايات محبوكة بحب وإرادة، لرائدات أعمال وقياديات، تعكس جذوة عطاء لا تعرف الانطفاء".

كما أكدت المدير التنفيذي للتعاونية التعليمية للمدارس الدولية (ECIS) كام تشوهان، أن انخراط السيدات صاحبات التجارب الناجحة الملهمة في الأنشطة؛ رفع الوعي بشأن الانحياز الضمني في أماكن العمل والمنزل، وكان صمام أمان ضد قهر المرأة وتعزيز كاريزمتها.

وشهد المؤتمر عدة جلسات ملهمة، منها الإعداد للمستقبل (مهارات العالم الرقمي)، ريادة الأعمال والفنون (الطريق نحو تمكين الموهوبين)، والحلول التعاونية (تعزيز التعليم عبر الشراكات متعددة القطاعات)، إلى جانب جلسة تمكين وإشراك المعلمين (تشكيل الجيل القادم من التربويين).

أخبار متعلقة :