إنشاء مركز لوجستي في مطار الملك سلمان الدولي لتعزيز الروابط بين المملكة والصين

نشر في الرياض يوم 13 - 10 - 2024

أعلنت شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي، اليوم عن توقيع مذكرة تفاهم مع " ewpartners"، وهي شركة عالمية رائدة في مجال الاستثمار الخاص والتحالفات الاستراتيجية والمبادرات الاستثمارية. وتهدف هذه الشراكة إلى الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية كحلقة وصل بين ثلاث قارات، لدفع عجلة النمو ورفع مستوى التميز التشغيلي في قطاع الخدمات اللوجستية. وسيركز التعاون على مناقشة فرصة إنشاء مركز اقتصادي للتجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية، ليكون أحد المراكز اللوجستية التي أعلنت عنها وزارة النقل والخدمات اللوجستية، لتحسين سلاسل الإمداد و تسهيل الاستثمار و التجارة، ، بما يحقق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية و مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
تهدف مذكرة التفاهم التي تم توقيعها لمناقشة إنشاء مركز لوجستي في مطار الملك سلمان الدولي يهدف إلى تعزيز الروابط اللوجستية بين جمهورية الصين والمملكة العربية السعودية، مما يُسهم في رحلة تحوّل المملكة، لتصبح مركزًا محوريًا لحركة الشحن الجوي في المنطقة. وسيسهم المركز بشكل كبير في رفع كفاءة وقدرات التوزيع على المستويين الإقليمي والدولي، مما يرسخ مكانة المطار كمركز لوجستي عالمي، ويعكس الدور الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية في مجال الخدمات اللوجستية العالمية.
وفي هذا السياق، قال ماركو ميهيا، الرئيس التنفيذي المكلف لشركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي: " تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا في جعل مطار الملك سلمان الدولي مركزًا رئيسًا للخدمات اللوجستية، يخدم الشركات الإقليمية والعالمية ويدعم توسع التجارة في السعودية." وأضاف: "نسعى بتعاوننا مع "ewpartners" إلى تعزيز البنية التحتية اللوجستية للمملكة، وزيادة الكفاءة التشغيلية، وخلق فرص جديدة تساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي في المملكة والمنطقة."
من جهتها علّقت جيري لي، المؤسس والشريك الإداري لشركة ewpartners، على هامش الشراكة قائلة : " تعد رؤية السعودية في بناء هذا الصرح اللوجستي الرائد، مطار الملك سلمان الدولي، دافعًا لوجودنا اليوم في المملكة العربية السعودية. ستساهم خبراتنا الواسعة في تبني أحدث الحلول التقنية والاستثمار عبر الحدود كما أن الموقع الاستراتيجي لمطار الملك سلمان الدولي الذي يربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، وإمكاناته التجارية الواسعة الإقليمية، سيفتح آفاق جديدة للنمو والابتكار في قطاعي الخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية في المملكة"
وأضافت: " تتطلع آلاف الشركات الرائدة في الصين ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى تأسيس وجود لها في المنطقة لتكون أقرب إلى عملائها حول العالم. واليوم نحن على يقين بأن هذا المشروع سيُصبح منصة عالمية للشركات الدولية والمحلية، تنعكس بشكل إيجابي على القطاع اللوجستي في اللمملكة.