ووفق موقع "هندوستان تايمز" أشار أخصائي أمراض الرئة إلى المشاكل الصحية الشائعة التي يمكن أن يسببها تلوث الهواء:

مشاكل الجهاز التنفسي:

تعد المضاعفات التنفسية من بين أكثر المشكلات الصحية شيوعًا المرتبطة بتدني جودة الهواء. يمكن أن يؤدي التعرض للملوثات إلى الإصابة بالعدوى والحساسية وتطور الربو القصبي. كما ينتشر مرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة بين أولئك المعرضين لتلوث الهواء على المدى الطويل. في الأطفال، يمكن أن تعيق جودة الهواء السيئة نمو الرئة، مما يؤدي إلى الإصابة المبكرة بالربو والحساسية والسعال المزمن والتهاب الشعب الهوائية.

تأثير الهواء الملوث على المرأة الحامل:

إن تأثير تلوث الهواء على النساء الحوامل أمر مثير للقلق. فقد يؤدي سوء نوعية الهواء إلى الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة وضعف نمو الرئة لدى الأطفال حديثي الولادة. وقد يعاني الأطفال المعرضون للملوثات في الرحم من تأخر النمو داخل الرحم، مما قد يؤثر على صحتهم ونموهم بشكل عام.
 

الحالات القلبية الوعائية:

وتشكل صحة القلب مجالاً بالغ الأهمية آخر يتأثر بسوء نوعية الهواء. فقد تؤدي الملوثات إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية وعدم انتظام ضربات القلب. كما أن الالتهاب والإجهاد التأكسدي الناجمين عن تلوث الهواء قد يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب، مما يساهم في ارتفاع معدلات الوفيات.

التأثير على صحة الدماغ:

لا يخلو المخ من التأثيرات الضارة للهواء الملوث. فقد ارتبط التعرض للملوثات بالتدهور المعرفي والسكتات الدماغية وحتى العيوب السلوكية العصبية لدى الأطفال. وقد تؤدي هذه التأثيرات إلى مشاكل في النمو على المدى الطويل وانخفاض متوسط ​​العمر المتوقع

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل