تزايد معدلات الطلاق.. خطر يهدد سلامة الأسرة والمجتمع بالكامل

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تزايد معدلات الطلاق.. خطر يهدد سلامة الأسرة والمجتمع بالكامل, اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024 12:18 مساءً

خبراء علم النفس والاجتماع:

العلاقات الزوجية تحتاج لجهد وصبر.. والأطفال يدفعون الثمن

كما يمثل مؤشرًا علي التسرع والتخبط في القرارات فضلا عن ضياع القيم وتدني السلوكيات وغياب الشعور بالمسئولية وتزايد المقارنات والتطلعات وفقًا لما أكده خبراء علم النفس والاجتماع والاقتصاد لـ"الجمهورية أون لاين". مشيرين إلي ضرور التوسع في تنظيم حملات للتوعية بخطورة التسرع في الطلاق وأنه ليس الحل الأمثل للمشكلات. فضلا عن تنظيم حملات تثقيفية للمقبلين علي الزواج بأهمية وقدسية الحياة الزوجية وبناء أسرة سليمة علي أسس قويمة. وعدم الخجل من الاستعانة بمتخصصين في العلاج والإرشاد الزواجي للحصول علي التوعية والخبرة والدعم النفسي. والإرشاد لطرق التفاهم السليمة بين الطرفين. محذرين من إشراك الأهل أو الأصدقاء أو اللجوء لاستشارات السوشيال ميديا لأن ذلك يؤثر بشكل سلبي علي العلاقات ويدفعها نحو منحدر الانفصال والانفجار العاطفي.

كشفت دراسة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بعنوان "اتجاهات وأنماط الطلاق في مصر خلال الفترة 2018 - 2022. عن أن أعلي نسبة لحالات الطلاق تتم خلال الخمس سنوات الأولي من الحياة الزواجية. وبلغت النسبة 27.4% عام 2018. وتذبذبت بين الانخفاض والارتفاع خلال سنوات الدراسة لتصل إلي 27.7% عام 2020. وقالت الدراسة إن أعلي نسبة للمطلقين وفقاً للحالة العملية وغير الملتحقين بعمل بلغت 36.2% من إجمالي المطلقين عام 2018. وارتفعت لتصل إلي 38.3% عام 2022. أما للمطلقات فبلغت النسبة 89% عام 2022 ولم تتغير كثيرا في الأعوام السابقة. وارتفع متوسط عدد حالات الطلاق من 25.1 حالة طلاق في الساعة عام 2018 إلي 30.8 حالة طلاق عام 2022.

د. أحمد عبد المنعم استشاري الصحة النفسية والعلاج النفسي:

فقدان معاني الرجولة والتخلي عن القوامة والاتزان والمسئولية.. وراء الظاهرة

الاستعانة بالأصدقاء واستشارات السوشيال ميديا و"تخزين المشكلات" يدمر العلاقة بين الزوجين

أكد دكتور أحمد عبد المنعم استشاري الصحة النفسية والعلاج النفسي أن تزايد معدلات الطلاق في السنوات الأخيرة يدق ناقوس الخطر ويهدد سلامة الأسر المصرية والمجتمع بأكمله. فتوازن واستقرار المجتمع يرتبط باستقرار الأسر. وإذا نظرنا للطلاق من الناحية النفسية فهو حالة من انعدام التوافق النفسي والاجتماعي بين الطرفين. ويؤثر علي الجوانب النفسية والجسدية. وتوجد مجموعة من العلامات التحذيرية والعبارات التي تُشير لوجود خلل في العلاقة بين الزوجين زي" مش لاقي نفسي " ." بدفع ثمن أخطاء لم أرتكبها". أو" أشعر أني مقبول جزئياً" . و"طول الوقت أشعر بالذنب وإني مقصر".ط.
أضاف أن التهديد المستمر سواء المادي أو المعنوي والبخل المادي أو المعنوي يهدد بإنهاء العلاقة. وكذلك معاملة طرف للآخر بالدونية والنقد واللوم التوبيخ المستمر. فضلا عن الإهمال المتواصل عن عمد للطرف الآخر أو الأبناء. مع فشل كل محاولات الإصلاح والتغيير ورفض بذل أي جهد للحفاظ علي العلاقة. يعد من أهم الأسباب التي تؤدي للطلاق. مشيرا إلي خطورة تخلي الرجل عن دوره والسمات المميزة له وهي القوامة والاتزان والمسؤولية ورعاية الزوجة والأبناء فضياع الرجولة يدمر العلاقة بين الطرفين. وكذلك فإن إشراك الأهل أو الأصدقاء في كثير من الأحيان يؤثر بشكل سلبي علي العلاقات ويدفعها نحو منحدر الانفصال والانفجار العاطفي.
أضاف أن سوء اختيار شريك الحياة يعد من أهم الأسباب التي قد تؤدي إلي الطلاق مثل الاختيار العاطفي المبني علي العواطف فقط وهذا يجعل كل طرف لا يري الآخر بصورته الحقيقية فهو الحب الرومانسي" الأعمي" خلال فترة ما قبل الزواج. ما يسبب نشوب الخلافات وعدم القدرة علي مواجهة المسئوليات بعد الزواج. وكذلك فإن الضغط المجتمعي علي الإناث تحت شعار " كبرتي وسنك كبر" قد يدفعهن إلي اتخاذ قرار سريع دون تقييم الطرف الآخر بشكل موضوعي. وكذلك الموافقة علي الارتباط بشخص لديه سلوكيات إدمانيه مثل العلاقات المتعددة أو إدمان المخدرات ويكون المبرر" هيتغير بعد الزواج. أو "هقدر أعدله". أو الارتباط بأشخاص لديهم مشكلات في شخصياتهم مثل الاعتمادية. والتكبر والعند. فهذه الشخصيات تحتاج أن نتعامل معها ونفهمها جيدا خلال فترة الخطوبة ليقرر كل طرف ما إذا كان قد وصل لمرحلة من التناغم والتفاهم مع الآخر بصورة مبدئية تؤهله لاستكمال العلاقة.
أوضح أنه لا بد أن يعي الأزواج والشباب المقبلون علي الزواج أن الطلاق ليس الحل الأمثل للمشكلات. وأن كل طرف مطلوب منه يعبر للطرف الآخر عن ما يحتاجه وبشكل واضح ومحدد. وأن يكون هناك حوار ومناقشة أولا بأول دون تخزين ولكن بأسلوب متزن. وكذلك لا بد أن ندرك أن كل إنسان له طريقته الخاصة في التعبير عن الحب.  وكذلك فإن كل طرف يجب أن يتخلص من أي مشاكل وتراكمات وخبرات سابقة في حياته قبل الارتباط حتي لا تنعكس سلبا علي العلاقة الزوجية. وبشكل عام هناك بعض الموضوعات التي تحتاج للتغاضي خاصة لو أنها غير متكررة . خاصة إذا لم تكن علي حساب الجانب النفسي. وما دام الطرف الآخر له رصيد أو مواقف إيجابية.
أضاف أن العلاقات الزوجية تحتاج لمجهود وصبر وسنوات حتي تتوازن. محذرا من خطورة أن تأتي قرارات الانفصال أحيانا دون محاولة الطرفين معاً بذل جهد مشترك. موضحا أن المجهود الإيجابي المشترك قد يجعل الطرفين يعبران بالعلاقة لبر الأمان. مشيرا إلي ضرورة عدم الخجل من استشارة متخصصي علاقات أسرية للحصول التوعية والدعم النفسي. والإرشاد لطرق التفاهم السليمة بين الطرفين. محذرا من إشراك الأهل أو الأصدقاء أو اللجوء لاستشارات السوشيال ميديا لأن ذلك يأتي في معظم الأحيان بنتائج سلبية.

د. محمد عبد الرحمن أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس:

أهم الأسباب.. سوء اختيار شريك الحياة.. إفشاء الأسرار.. انتشار التقليد الأعمي والثقافات الدخيلة.. تدخلات الأهل وندية المرأة

 أكد الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس. أن السبب الرئيسي في ارتفاع معدل حالات الطلاق هو سوء الاختيار وعدم التوافق منذ البداية بين الطرفين وكذلك عدم التوافق بين أهل الزوج وأهل الزوجة وكذلك الاختلافات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وكذلك تدخلات الأهل وتحيزهم للطرف الذي يخصهم وكذلك افتقاد الوعي والنضج وعدم النظر للأمور بطريقة موضوعية يؤدي إلي تصعيد المشكلات بدلا من حلها. فضلا عن انعدام الوعي لدي الزوجين بالمعني الحقيقي للحياة الزوجية وقدسيتها وضرورة عدم إفشاء الأسرار. وكذلك انتشار المقارنات والتطلعات التي لا تتوافق مع الظروف المادية للزوج.
أشار إلي أن انتشار السوشيال ميديا له دور أيضا في تفشي ظاهرة الطلاق وكذلك غياب دور الأهالي في بناء شخصيات الأجيال بشكل صحيح ليصبحوا ناضجين وتوعية الشباب المقبلين علي الزواج بمسئولياتهم والأدوار التي يتحتم عليهم القيام بها علي أكمل وجه في الحياة الزوجية. وبناء الأسرة بشكل جيد والاعتناء برعاية الأطفال وعدم تضخيم المشكلات أو الانفصال لأتفه الأسباب. مشيرا إلي أن انتشار التفكك الأسري يرجع جانب منه إلي التقليد الأعمي والثقافات الدخيلة التي تهدف للتحرر وعدم التضحية وتحفز المرأة علي الندية والاكتفاء بذاتها وغيرها من الأفكار الخاطئة التي تلوث معتقدات الشباب والفتيات وتسعي لتدمير الأسر المصرية. فالأسرة هي عماد المجتمع وبالتالي فتفككها يؤدي إلي انهياره وغياب القيم والأخلاقيات وتفشي الأمراض الاجتماعية مثل الفقر والفساد والانحراف والإدمان وغيرها فضللا عن تشوه الأطفال نفسيا.
أكد ضرورة تكاتف الجهات المعنية لتنظيم حملات للتوعية بخطورة التسرع في الطلاق وأنه ليس الحل الأمثل للمشكلات. فضلا عن ضرورة تنظيم حملات تثقيفية للمقبلين علي الزواج بأهمية تقديس الحياة الزوجية وبناء أسرة سليمة علي أسس قويمة. مشيرا إلي ضرورة أن يكون الشباب المقبلين علي الزواج مؤهلين نفسيا وأخلاقيا لتحمل صعوبات وضغوطات الحياة. وضرورة توعيتهم بأهمية إعلاء قيم المودة والرحمة والاحترام والإخلاص فيما بينهم وكذلك أن يعي كل طرف حقوقه ومسئولياته.  

د. حمادة صلاح مدرس الاقتصاد بجامعة السويس:

تشريد للأطفال ومضاعفة المشكلات النفسية والسلوكية

تطلعات استقلالية المرأة ماديا.. صعوبة التوازن بين الأدوار ومتطلبات الحياة الحديثة تقود للانفصال

أكد الدكتور حمادة صلاح مدرس الاقتصاد بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة السويس. أنه وفقًا للإحصاءات العالمية. تحتل مصر المرتبة 12 عالميًا في حالات الطلاق لكل 1000 نسمة. حيث بلغت 2.4. وهي بذلك تحتل المرتبة الأولي في الوطن العربي. وعند النظر إلي معدلات الطلاق في الحضر والريف. نجد أن النسبة ترتفع في كلا المنطقتين. إلا أن معدلات الطلاق في المدن أعلي مقارنة بالريف. فقد زادت نسب الطلاق في المدن من 2.9 لكل ألف من السكان عام 2018 إلي 3.5 عام 2023. بينما ارتفعت هذه النسبة في الريف من 1.6 إلي 1.9
أضاف أن أهم أسباب تفشي ظاهرة الطلاق المعاناة من ضغوط الحياتية التي تؤثر سلبا علي استقرار الحياة الزوجية. وتزداد الأمور تعقيدًا مع قدوم الأطفال وتحمل نفقات تعليمهم ورعايتهم. ما يدفع الكثير من الأزواج للطلاق حين تفشل محاولاتهم في التغلب علي التحديات المالية.
أوضح أنه إلي جانب الأسباب الاقتصادية. لا يمكن إغفال الأبعاد الاجتماعية والنفسية التي تلعب دورًا مهمًا في ظاهرة الطلاق. فالتحولات في القيم المجتمعية والتوقعات المرتبطة بالحياة الزوجية أدت إلي تغيرات في نمط العلاقات الزوجية. حيث أصبح هناك توقعات أكبر بشأن السعادة الشخصية والرضا العاطفي. فأصبح من الصعب تحقيق التوازن بين الأدوار التقليدية ومتطلبات الحياة الحديثة.
أشار إلي أن التغيرات في دور المرأة وزيادة الاستقلالية المالية لها. قلل من الاعتماد علي الزواج كمصدر وحيد للأمان الاقتصادي. ومع زيادة وعي المرأة بحقوقها. ارتفعت حالات الطلاق نتيجة لتراجع قدرتها علي تحمل الأوضاع الزوجية في حالة كونها غير نموذجية. وحذر مدرس الاقتصاد بجامعة السويس من تبعات الطلاق مؤكدا أنه يترك آثارًا نفسية واجتماعية عميقة علي الأفراد. خاصة الأطفال. إذ يمكن أن يشعروا بالضياع. ما قد يؤدي إلي الإصابة بالعديد من المشاكل النفسية والسلوكية بل ويضاعفها.

د. هدير العزقلاني خبيرة العلوم الاجتماعية والإدارية:

ضغوط الحياة.. التحديات المالية.. ارتفاع سقف التوقعات والمقارنات.. دوافع لاتخاذ القرار

نحتاج إلي تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية.. لتأهيل للمقبلين علي الزواج

أكدت الدكتورة هدير العزقلاني خبيرة العلوم الاجتماعية والإدارية أن مصر خلال السنوات الخمس الأخيرة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الطلاق. إذ تُظهر إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تسجيل حالة طلاق كل دقيقتين. مشيرة إلي أن هذه الظاهرة تنطوي علي أبعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية معقدة تؤثر علي المجتمع.
أوضحت أن انتشار الطلاق يرجع إلي سوء اختيار الشريك حيث يُبني الزواج علي جانب واحد فقط مثل الجاذبية الشكل أو الوضع المالي. دون النظر إلي بقية الجوانب الضرورية. موضحة أن الإهمال العاطفي أو اختلاف الاهتمامات والاستقلال المالي يشجع علي اتخاذ قرار الطلاق بسهولة.
أشارت إلي أن ضغوط الحياة اليومية والتحديات المالية والبطالة. إضافة إلي العنف الأسري تمثل أسباباً رئيسية للانفصال. علاوة علي سوء التفاهم حول الأدوار داخل الأسرة. مضيفة أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والإنستجرام والتيك توك وغيرها أسهم في رفع سقف التوقعات بشأن الحياة الزوجية من خلال صور نمطية للحياة المثالية. وهذا التفاوت بين الواقع وما يراه الأشخاص علي تلك المنصات يؤدي إلي زيادة المقارنات والشعور بعدم الرضا ما يسهم في زعزعة استقرار الأسر.
أضافت أن الدولة المصرية تسعي إلي الحد من الطلاق وتعزيز الاستقرار الأسري من خلال عدة مبادرات وبرامج منها مبادرات التوعية الأسرية إذ تم إطلاق حملات لتثقيف المقبلين علي الزواج حول أهمية التوافق النفسي والمادي والاجتماعي بين الزوجين. وكيفية التعامل مع التحديات المستقبلية. فضلا عن برامج التأهيل للمقبلين علي الزواج حيث تقدم الدولة دورات تدريبية حول إدارة الخلافات الزوجية والتخطيط المالي وتربية الأطفال. لتأهيل الأزواج الجدد لمواجهة تحديات الحياة الزوجية. وكذلك دعم الإرشاد الأسري حيث توفر الدولة خدمات استشارات أسرية مجانية أو بأسعار رمزية. لمساعدة الأزواج علي تجاوز الخلافات قبل الوصول إلي الطلاق. تشمل هذه الخدمات دعمًا نفسيًا واجتماعيًا وتدريبًا علي مهارات التواصل. وأيضا يتم تشجيع المؤسسات التعليمية علي تقديم برامج توعوية للشباب حول أهمية العلاقات الأسرية وكيفية بناء أسرة مستقرة. مشيرة الي أنه رغم أن الدولة المصرية تبذل جهوداً كبيرة للحد من ارتفاع معدلات الطلاق إلا أن هذه الجهود تحتاج إلي تقييم مستمر. ولا بد من تعزيز برامج التأهيل للمقبلين علي الزواج في المدارس والجامعات. وتوسيع نطاق الحملات التوعوية لتشمل فئات اجتماعية أوسع. مؤكدة أن معالجة ظاهرة الطلاق في مصر تتطلب تضافر الجهود الحكومية ومؤسسات المجتمعالمدني. لخلق بيئة أسرية آمنة ومستقرة.

د. أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر:

المودة والرحمة أساس التعامل.. والطلاق آخر الحلول

ينقصنا الفهم الصحيح للدين والحفاظ علي قدسية الحياة الزوجية

أوضح الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر أنه لا يجب التسرع في اللجوء إلي الطلاق. ولا يجب النظر إليه كحل أول عند حدوث أي خلافات. فنحن ينقصنا الفهم الصحيح للدين لأن الطلاق يمكن أن يكون الحل الأخير بعد نفاد جميع الحلول الأخري.
أوضح أن هناك تدابير وخطوات يجب اللجوء إليها لحل الخلافات منها الوعظ ثم الهجر في المضجع ثم الضرب الرمزي غير المؤلم ثم إدخال حكمان أحدهما من أهل الزوج والآخر من أهل الزوجة للإصلاح بين الزوجين.
أشار إلي أن تزايد معدلات الطلاق يعد أمرا مؤسفا ويرجع إلي عدم إدراك الكثير من الشباب والفتيات لقيمة الزواج وقدسيته. إضافة إلي غياب التوعية الأسرية والمجتمعية فضلا عن انتشار الثقافات الدخيلة التي تحرض المرأة علي الرجل وكذلك غياب القيم والأخلاقيات والسلوكيات الصحيحة من تضحية وإيثار وإحساس بالمسئولية وغيره.
أكد ضرورة تكاتف الجهات المعنية وعلي رأسها دور العبادة ووسائل الإعلام لعقد دورات تأهيلية وتنظيم حملات لتوعية المقبلين علي الزواج بكيفية اختيار شريك الحياة والحقوق والواجبات ودور كل طرف في إنجاح العلاقة. مع فهم أنه ليس هناك إنسان كامل فيجب التحمل لتحقيق الاستقرار والدفء الأسري والحفاظ علي المودة والرحمة وقدسية الحياة الزوجية

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق