وفتحت البلدة الغير المدمجة، الواقعة على طول الحدود بين الولايات المتحدة وكندا في أقصى شمال ولاية نيو هامبشاير، صناديق الاقتراع وأغلقتها بعد منتصف الليل اليوم الثلاثاء بالتوقيت الشرقي في تقليد يعود تاريخه إلى عام 1960. وشارك في التصويت أربعة جمهوريين وناخبان غير معلنين.

لا تتنبأ ولاية ديكسفيل نوتش أو حتى اختيار الولاية ، فإن إنتاجه السنوي، على الرغم من تضاؤل عدد السكان، هو قصة نجاح للقادة المحليين وسبب للابتسام لمحبي السياسة الحريصين على تذوق أحداث اليوم في وقت مبكر.

وبحسب التقاليد، يتجمع كل الناخبين المؤهلين في فندق بلاسماز الذي لم يعد مفتوحا الآن في بديكسفيل نوتش للإدلاء بأصواتهم سرا بمجرد فتح صناديق الاقتراع في منتصف الليل. وبمجرد الإدلاء بكل بطاقة، يتم فرز الأصوات وإعلان النتائج ،قبل ساعات من أي مكان آخر، مما يجعلها وجهة للمراسلين الوطنيين، الذين غالبا ما يفوق عددهم.

وقال ليز أوتن، أحد الناخبين في البلدة والمطور الرئيسي لبلسامز، إن الإعلان المبكر عن النتائج "درس في التربية المدنية للبلاد"، مضيفًا أنه "إذا تمكنا من مساعدة الناس على الخروج وفهم أن التصويت جزء مهم من حقهم كمواطنين أمريكيين، فربما يكون هذا هو المفتاح لما نقوم به".

وقال أوتن إنه يتوقع البدء في مشروع إعادة التطوير في الصيف المقبل. وفي الوقت نفسه، قال: "ما دمنا هنا ونحن أصحاب عقارات ولدينا فرشاة أسنان في حماماتنا، فلا بأس من ممارسة حقنا في التصويت".

كانت منطقة ميلسفيلد وهارت القريبة، والتي تقع في جبال وايت، أول من عرض التصويت في منتصف الليل قبل ديكسفيل نوتش، لكنهما لم يشاركا بشكل مستمر ولن يجريا التصويت هذا العام. وقد ظهرت نسخة خيالية من الجيران الثلاثة في حلقة من برنامج آرون سوركين "الجناح الغربي" بعنوان "هارتسفيلد لاندينج".

لقد دعم الناخبون في ديكسفيل نوتش المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حيث صوتت البلدة بالإجماع في عام 2020 بخمسة أصوات لصالح الرئيس جو بايدن، وفي عام 2016 فازت هيلاري كلينتون بأربعة من سبعة أصوات ، اثنان منها لترامب وواحد للمرشح الليبرالي غاري جونسون.

في يناير، شارك أربعة ناخبين جمهوريين مسجلين واثنان مستقلون في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، وأدلوا بستة أصوات بالإجماع لصالح حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هيلي.

وقال أوتن البالغ من العمر 75 عامًا، والذي قال إنه "جمهوري منذ أن كنت في السابعة من عمري"، لشبكة" السي إن إن " الإخبارية    الأمريكية قبل تصويت يوم الثلاثاء إنه سيدلي بصوته لصالح هاريس.

"قال أوتن: "لا يوجد في تعهد الولاء أي شيء عن تعهد الولاء لشخص ما. وأعتقد أنه في نهاية المطاف، أوضح ترامب أنك بحاجة إلى تعهد الولاء له، وهو وحده القادر على إصلاح هذا، وهذا مناهض للديمقراطية بقدر ما أستطيع أن أفهمه".

وأدلى الناخبون بأصواتهم أيضا في السباق الأكثر تنافسية في البلاد على منصب حاكم الولاية بين السيناتور الجمهوري السابق كيلي أيوت الذي أمضى فترة واحدة في المنصب، والمرشحة الديمقراطية جويس كريج، رئيسة بلدية مانشستر السابقة، لخلافة الحاكم الجمهوري المتقاعد كريس سونونو.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل