نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النسخة الثالثة من مشروع "مختبر فيلمي الأول للإبداع": آفاق واعدة للسينمائيين الشبان, اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 10:20 مساءً
نشر بوساطة فيصل عويني في الشروق يوم 07 - 11 - 2024
تتواصل الورشات والدورات التكوينية في اطار مشروع "مختبر فيلمي الأول للإبداع" الذي تنفذه جمعية "ابداع"، بدعم من سفارة كندا في تونس، بالشراكة مع منضمات المجتمع المدني ودور الثقافة ودور الشباب والمندوبية الجهوية للتربية بالكاف وقد بلغ المشروع نسخته الثالثة حيث يهتم بتطوير المهارات في مجال تقنيات الصورة والسينما.
وانطلق تنفيذ المشروع منذ شهر جويلية 2024 ويتواصل الى غاية شهر فيفري 2025 في كل من ولاية الكاف وولاية تونس وولاية أريانة.
ويمنح مشروع "مختبر فيلمي الأول للإبداع" الفرصة لجميع الفئات العمرية ممن يرغبون في انجاز افلام سينمائية من أجل تعزيز القيم الديمقراطية والدفاع عن الحق في الثقافة، كما هو منصوص عليه في الدستور، خاصةً داخل المجتمعات كما يمكنهم من ادراج اعمالهم مجانا في منصة رقمية من أجل التعريف بها والمشاركة في التظاهرات السينمائية المحلية والدولية هذا ومن المنتظر أن يتم اختيار50 فيلما للمشاركة في المهرجان الحر "فيلمي الأول" لضفتي المتوسط.
كما يعمل مشروع "مختبر فيلمي الأول للإبداع" على تعزيز الثقة بالنفس والقدرة على التعبير الفني بالاضافة الى تقليل الفجوات بين الجنسين في الوصول الى الفرص الثقافية والابداعية فضلا عن تعزيز الوعي بقضايا النوع الاجتماعي وحقوق المرأة عبر الأعمال السينمائية المزمع انجازها.
ويهدف مشروع "مختبر فيلمي الأول للابداع" الى زيادة الاندماج الاجتماعي للمرأة وتشجيعها على المشاركة الفعالة في الحياة الثقافية والاجتماعية من خلال تسليط الضوء على التجارب الناجحة للنساء في المجتمعات.
وترتكز أنشطة المشروع على تدريب وتكوين القادة المحليين وتطوير مهارات القيادة المحلية بالاضافة الى التكوين في اطار ورشات تكنولوجية وسمعية بصرية وورشات إبداع سينمائي وإعلامي وورشات إنتاج سينمائي.
يشار الى أن جمعية ابداع التي تشرف على مشروع "مختبر فيلمي الأول للابداع" تأسست سنة 2017 بهدف المساهمة في تطوير القدرات الإبداعية لدى الشباب وتسعى الجمعية إلى تجسيد مفاهيم العمل الثقافي والتربوي المجتمعي والإبداعي، وفقًا لرؤية تتماشى مع احتياجات الشباب كما تهدف إلى توعية الفئات المستهدفة وتشجيعها على المساهمة في عملية التنمية الحقيقية، مع تعزيز وتطوير قدراتهم.
.
0 تعليق