كلمة الرئيس.. خارطة طريق للتصدي لتحديات العالم العربي والإسلامي

قال السفير محمد حجازي. مساعد وزير الخارجية الأسبق. إن القمة العربية الإسلامية المنعقدة في الرياض تأتي تزامناً مع مرور عام علي القمة السابقة التي انعقدت أيضاً في نوفمبر 2023 بالرياض. ما يؤكد الإصرار علي وحدة الصف العربي والإسلامي وإلحرص علي تشكيل حائط صد موحد يجابة تلك التحديات.

وتابع "حجازي ": القمة العربية الإسلامية تأتي في ظل ظرف إقليمي شديد التعقيد والخطورة ووسط تحديات مرتبطة بتواصل العدوان الإسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة ولبنان. واستمرار غرور وغطرسة رئيس وزراء الاحتلال ودعواه وإدعاءاته بشأن إعادة تشكيل الشرق الأوسط. مشيرا إلي أن مصر تقف شامخة علي رغم كل التوترات التي تحيط بها من كافة الاتجاهات الاستراتيجية. من حيث استمرار المشهد السوداني الدموي علي حدودها الجنوبية. والأزمة الليبية من الناحية الغربية. فضلا عن الاضطرابات من جهة الشرق بالبحر الأحمر وحرب غزة.

شدد السفير حجازي علي الحاجة الملحة لجبهة عربية إسلامية في ظل ما تقوم به إسرائيل من أفعال إجرامية مخالفة للقانون الدولي الإنساني. وارتكاب جرائم حرب. مبرراً أن من بين تلك الجرائم تدخل جهات ودول لتعطيل العدالة الدولية. علاوة علي الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة والكونجرس ضد المحكمة الجنائية الدولية وقضاتها ورئيسها كريم خان بل وفتح ملفات واثارة الشبهات حولة. لمنعهم من إصدار مذكرات التوقيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد نتنياهو ووزير الدفاع السابق أولاف جالانت وشخصيات في حكومة تل أبيب. ونوة ان جرائم الحرب عموما لاتسقط بالتقادم.

تابع "حجازي" أن كل ذلك بالإضافة إلي تعطيل إسرائيل والولايات المتحدة لمسار وآليات الأمم المتحدة والضغط علي كافة المؤسسات الدولية. وعدوانها علي جنوب لبنان وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام اليونيفيل. بجانب حظر الكنيست لنشاط وكالة غوث الاجئن الفلسطينيين الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واستكمل: "ومن هنا تكون وحدة الصف والرأي العربي الإسلامي ضرورية وأساسية للخروج بمشهد يقود لحلول إغاثية وإنسانية في غزة أولا تتضمن وقف إطلاق النار والهدنة وتبادل الأسري. ويلي ذلك تثبيت للسلطة وطنية فلسطينية بتوافق الفصائل بما فيها حماس تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية. وتتولي السلطة جهود إعادة الإعمار. وإطلاق حل سياسي. يقود لحل الدولتين. وكذا التوصل لحل سياسي في لبنان مع احترام القرار 1701 بدون تعديلات تمس بالسيادة اللبنانية. والانطلاق نحو مسار ونشر قوات الجيش اللبني علي خط الحدود. وتبني مسار سياسي يقود لانتخاب الرئيس اللبناني".

قال د. محمد اليمني رئيس قسم الشؤون العربية والدولية: كلمة الرئيس السيسي أمام رؤساء وأمراء الدول العربية جاءات تأكيدا لمواقف الرئيس الثابتة والقوية سواء تجاه القضية المركزية وهي القضية الفلسطينية قبل العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة هذا من جهة. ومن جهة أخري تدل علي مواقف الرئيس علي مدار سنة ماضية تجاه العدوان والشعب الفلسطيني وقد رفض تهجير الفلسطينيين إلي شمال سيناء.

وتابع: كما تدل كلمة الرئيس السيسي علي تفاقم الأزمة في منطقة الشرق الأوسط واحتدام الحرب والتصعيد اللا متناهي الذي ليس لديه أفق ولا قواعد اشتباك تربطه أوتحجمه. مشيرا إلي أن كلمة الرئيس بعثت برسالة قوية وهي ألا وأن هذه الحرب لابد لها أن تنتهي ولابد من وقف إطلاق النار ولكن الكيفية هي التي يجب أن تُبحث. أي كيف لهذه الحرب أن تنتهي.

يري الدكتور هيثم عمران مدرس العلوم السياسية والقانون الدولي بجامعة السويس أن الكلمة الرئاسية اكدت علي دور مصر الريادي ومواقفها الداعمة لقضايا الأمة العربية والإسلامية من خلال عدة جوانب. أبرزها: التأكيد علي دعم القضية الفلسطينية كأولويةحيث وضعت مصر القضية الفلسطينية في صدارة كلمتها. مشددةً علي رفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو تغيير الواقع الديموغرافي لقطاع غزة. أكدت الكلمة علي التزام مصر بدعم لبنان في ظل التحديات التي يواجهها. مشيرة إلي أهمية تعزيز صمود مؤسسات الدولة اللبنانية. وعلي رأسها الجيش اللبناني. ويأتي هذا الموقف في إطار سياسة مصر الداعمة لاستقرار الدول العربية. وإيمانها بأن استقرار المنطقة مرتبط باستقرار جميع الدول العربية.

أضاف أن مبادئ السلام والالتزام بالقانون الدولي حيث كرست الكلمة دور مصر كدولة رائدة في الدعوة للسلام. مؤكدة علي التزامها بمسار السلام كخيار استراتيجي. كما دعت لاحترام قواعد القانون الدولي والعدالة في تحقيق الاستقرار الإقليمي. مما يعكس حرص مصر علي اتباع نهج دبلوماسي يهدف لحماية حقوق الشعوب وإقامة سلام عادل. إلي جانب دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته. وانتقادها لصمته تجاه العدوان. مما يعكس رؤية مصر لضرورة التكاتف العالمي لنصرة قضايا الشعوب المظلومة. وخاصة القضايا العربية والإسلامية.
النائب مصطفي بكري الكاتب الصحفي وعضو البرلمان يقول إن القمة العربية الإسلامية بالرياض تأتي في ظروف صعبة تمر بها المنطقة العربية والشرق الأوسط وسط تداعيات بتوسع نطاق الحرب في غزة ولبنان ونطاق أوسع بالعالم العربي وهو ما دفع الرئيس بوضع الأمة العربية والإسلامية في كلمته أمام تحديات المنطقة بقوله أننا في متفرق طرق أما أن نحقن الدماء ونقف آلة الحرب في غزة ولبنان والوقوف أمام الاحتلال الإسرائيلي كموقف عربي موحد وأما ستكون هناك أبعاد وتطورات بالتأكيد سوف يدفع ثمنها للشعوب العربية التي أصبح أمنها واستقرار المنطقة علي المحك.
قال النائب طارق الخولي امين سر لجنة السياسة الخارجية بمجلس النواب: لقد تحدث الرئيس بكل ما يشغل بال العقل والضمير العربي والإنساني وهو ما لا يخفي علي أحد  في أن مصر تقف بكل مسؤولية عربية وقومية تسعي لحقن الدماء وإعادة السلام والحوار بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ولبنان لوقف المعارك الدائرة وسط كل تلك الضغوط تقف شامخة رغم كل التوترات التي تحيط بها من كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
شدد الخولي علي ضرورة وجود قوة عربية متماسكة تقف خلف المصلحة العربية.

أما د. مصطفي الفقي المفكر السياسي يقول وصف الرئيس في حديثة امام قمة الرياض كل ما يدور ويفكر به كل مواطن عربي يشعر بالحزن والاسي لما يحدث سواء في العدوان الإسرائيلي علي غزة ولبنان وكذلك الأوضاع المضطربة في ليبيا والسودان ومن هنا تكون وحدة الصف والرأي العربي الإسلامي ضرورية وأساسية للخروج بمشهد يقود لحلول إغاثية وإنسانية في غزة أولاً تتضمن وقف إطلاق النار والهدنة وتبادل الأسري. ويلي ذلك تثبيت لسلطة وطنية فلسطينية بتوافق الفصائل بما فيها حماس تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية. وتتولي السلطة جهود إعادة الإعمار. وإطلاق حل سياسي. يقود لحل الدولتين. وكذا التوصل لحل سياسي في لبنان مع احترام القرار 1701 بدون تعديلات تمس بالسيادة اللبنانية. ونشر قوات الجيش اللبناني علي خط الحدود. وتبني مسار سياسي يقود لانتخاب الرئيس اللبناني".
أكد الفقي أننا أمام مسئولية بوجود مطالبة عربية بالحاجة إلي إجراء حوار في هذه المرحلة المصيرية التي تمر بها المنطقة من أجل بناء مستقبلها وأننا كدول عربية وإسلامية لابد أن تتكاتف وتقف أمام التحديات بالغة القلق والاضطراب وهو ما يستلزم أن تتوحد المواقف بين الدول العربية.

أثني النائب الدكتور عصام خليل "رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ" علي كلمة الرئيس السيسي مؤكدا أنها تجسد ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية كما تعكس القيادة السياسية الحكيمة لمصر ودعمها للسلام فضلا عن حرصها علي دعم أشقائنا في لبنان. مضيفا إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بذلت جهودا ضخمة لوقف الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة حيث تحركت الدولة المصرية علي عدة مستويات. سياسيا ودبلوماسيا للتوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع. وإنسانيا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلي جميع أنحاء القطاع. فضلا عن اتباع المسارات القانونية للحفاظ علي حقوق أشقائنا الفلسطينيين. فمصر وقفت سداً منيعاً وحائط صد قوي ضد مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلي سيناء وتصفية القضية الفلسطينية. وما زالت تتصدي لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين الهادف إلي ترحيل وطرد السكان من أرضهم التاريخية لإنهاء حقهم في المطالبة بدولتهم المستقلة. كما لعبت دوراً محورياً في جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل من أجل وقف إطلاق النار. كما أن مصر تتحدث بكافة المحافل الدولية عن الحاجة الملحة لإنهاء الحرب وفتح الطريق أمام المساعدات الإنسانية. كما تطالب بحق شعب فلسطين في إقامة دولته المستقلة فالقضية الفلسطينية تتأتي علي رأس أولويات القيادة المصرية.

قال الدكتور السعيد غنيم. النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر. إن كلمة الرئيس السيسي. ألقت الضوء علي العديد من الملفات. وأكدت دور مصر المحوري الداعم لاستقرار المنطقة بالكامل. وموقف الدولة المصرية من عدد من القضايا الإقليمية.

وأوضح غنيم. أن الرئيس السيسي. أكد خلال كلمته. أن مصر  تحملت مسؤولية إطلاق مسار السلام في المنطقة منذ عقود. وأن مصر حذرت من تداعيات اللجوء للحلول العسكرية. وأن الحل العسكري لن ولم يكون هو الحل الأمثل لعودة الهدوء للمنطقة. وهذا ما أكدت عليه الدولة المصرية في العديد من المحافل الدولية.

وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر. بتأكيد الرئيس علي أن الفرصة ما زالت ممكنة. لإنقاذ المنطقة والعالم من ممارسات عصور الظلام. والانتقال لبناء مستقبل. تستحقه الأجيال القادمة. عنوانه الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء. في الوقت الذي تم التأكيد علي دعم القضية الفلسطينية. وتقديم الدعم للأشقاء اللبنانيين. والموقف التاريخي للقضية الفلسطينية. ومواصلة جهود وقف إطلاق النار. وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة.

أشاد الدكتور محمد فاروق جبر. القيادي بحزب الشعب الجمهوري أمين قسم العبور بالقليوبية. بالكلمة القوية التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام القمة العربية الإسلامية غير العادية. معتبرًا أنها وضعت خارطة طريق واضحة للتصدي للتحديات التي تواجه العالم العربي والإسلامي. وأكدت مجددًا ريادة مصر في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن مصالح الأمة.

وقال الدكتور محمد فاروق جبر إن كلمة الرئيس السيسي جاءت بمثابة دعوة صريحة لتعزيز وحدة الصف العربي والإسلامي. وتفعيل التعاون المشترك لمواجهة التدخلات الخارجية التي تهدد استقرار المنطقة. مشيرًا إلي أن الرئيس ركز علي أهمية التضامن بين الدول العربية والإسلامية لدرء المخاطر المحيطة بها من الإرهاب والتطرف. والتأكيد أن وحدة الكلمة والعمل المشترك هما السبيل الأمثل لمواجهة هذه التحديات التي تستهدف أمن وسلامة شعوبنا.

وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر أن الرئيس السيسي أعاد تسليط الضوء علي ضرورة إيجاد حلول جذرية للأزمات الإقليمية القائمة. مثل القضية الفلسطينية وأزمات سوريا واليمن وليبيا. من خلال الحوار السلمي. وبما يضمن حقوق الشعوب العربية ويحقق تطلعاتها نحو الأمن والاستقرار. وأشاد بموقف الرئيس الثابت تجاه أهمية تعزيز الاقتصاد العربي المشترك. بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة ترتكز علي المصالح المشتركة وتلبي احتياجات الشعوب.

أكد حزب الحرية المصري أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة» تعكس الدور المحوري لمصر في القضايا الإقليمية والدولية» والتزامها الدائم بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الاعتراف بدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية علي حدود الرابع من يونيو 1967.

وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصري» إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي» تضمنت ثوابت الموقف المصري من القضايا الإقليمية» فضلا عن دور مصر في تعزيز التعاون العربي والإسلامي. ودعم الجهود الرامية إلي تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

أضاف أن كلمة الرئيس السيسي تضمنت رؤية شاملة وخارطة طريق لإحلال السلام بالمنطقة وهو النهج الذي اتبعته مصر وتحملت مسؤولياته» خلال العقود الماضية» مؤكدا علي أن  تمسك مصر بالسلام القائم علي العدل كخيار استراتيجي. من أجل استعادة الحقوق المشروعة» وفقا لمقررات الشرعية الدولية.

قال رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن. إن انعقاد القمة العربية والإسلامية غير العادية يأتي في وقت بالغ الأهمية لما تشهده المنطقة من تصاعد للأحداث والصراعات التي تنذر بغياب الاستقرار وتهديد الأمن القومي للشعوب العربية. مشيرا إلي أن مصر سبق وحذرت من تفاقم تلك الأحداث واتساع رقعتها وتأثير ذلك علي السلام في المنطقة.

أشار إلي أن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته خلال القمة أكدت موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته من خلال فرض وقف إطلاق النار وتعزيز مسار حل الدولتين ووجوب دخول المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة. ورفض جميع مخططات التهجير القسري لأهالي غزة ورفض سياسة القتل الممنهج ضد المدنيين. وكذلك أيضا رفض الحرب الإسرائيلية علي جنوب لبنان.
ثمن المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد. كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة.

أضاف أن موقف الدولة المصرية أوضحه الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل حزم خلال كلمته. التي أكد فيها أننا سنقف ضد جميع المخططات. التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية. سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين. أو نقلهم قسريا. أو تحويل القطاع إلي مكان غير صالح للحياة وهو أمر» لن نقبل به تحت أي ظرف من الظروف.

وأوضح أن مصر كانت وما زالت علي موقفها الرافض للهجمات العدوانية الغاشمة علي قطاع غزة ولبنان. مشددا علي أن الموقف المصري سيظل رمانة الميزان في المنطقة. وسط كل التحديات الراهنة علي المستوي الإقليمي الذي تسببت فيه إسرائيل بسبب جرائمها ضد الإنسانية.

أكد المستشار ناصر جابر حسان. أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة. أن الرئيس السيسي حريص علي تأكيد موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع للحرب علي غزة ولبنان. وضرورة الوصول إلي حل جذري يضمن وقف إطلاق النار ويرفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين وإقرار هدنة من شأنها الحفاظ علي حقوق ومكتسبات الشعوب والإفراج عن جميع الأسري والمحتجزين. وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثات لإنقاذ أهالي غزة من سياسة التجويع التي تسعي حكومة نتنياهو لفرضها مرتكبة أبشع أنواع جرائم حرب الإبادة الجماعية علي مدار التاريخ.

وثمن حسان. رسالة الرئيس السيسي خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية. التي أكدت حرص مصر علي دعم القضية الفلسطينية ومساندة الأشقاء في غزة ولبنان وضرورة دعوة المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جادة نحو إنهاء الحرب بالمنطقة وتدشين مسار للسلام علي أساس حل الدولتين حفاظا علي مستقبل الأجيال المقبلة.

قال المستشار رضا صقر. رئيس حزب الاتحاد. إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية غير العادية. ركزت علي ثوابت مصر التي لا يمكن التنازل عنها مطلقًا بشأن القضية الفلسطينية وما تشهده المنطقة من صراعات سببها الأول الاحتلال الإسرائيلي. والذي وضع المنطقة والعالم ـ كما أشار الرئيس ـ في مفترق الطرق.

وأضاف أن تطورات الأوضاع في في غزة ولبنان. تزيد من مخاطر تصفية القضية الفلسطينية. وهو ما دعا إلي تجديد الرئيس السيسي موقف مصر الحاسم بأنها يتقف بكل الطرق أمام أي محاولات لتصفية القضية والتي يقودها الاحتلال الإسرائيلي. مشيرًا إلي أنه أمام تلك المأساة التي يعيشها الشعبين الفلسطيني واللبناني. جاءت كلمة مصر لتعبر عن دعمها وتستنكر الصمت الدائم من المجتمع الدولي تجاه الأفعال الإجرامية للاحتلال الإسرائيلي.

أشاد المهندس أحمد تيسير أمين الشئون الاقتصادية بحزب حماة الوطن بكلمة الرئيس السيسي التي عكست التزام مصر قيادة وشعبا بجهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات عبر معبر رفح لتخفيف الاعباء عن الشعب الفلسطيني الأعزل الصامد الذي يواجه آلة عسكرية بربرية لا تفرق بين الحجز والبشر.

أكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص في كل المحافل الدولية والإقليمية علي دعم الشعب الفلسطيني في الحصول علي حقوقه في انشاء دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.

رسائل الرئيس كانت حاسمة.. تجاه قضايا المنطقة

   أعضاء مجلسي النواب والشيوخ:   

دعوة للعالم.. لإعادة النظر في سياساته تجاه القضية الفلسطينية

مصر تواصل دورها الريادي في الدفاع عن الشعوب العربية

كتب - مجدي عبدالرحمن:

أكد اعضاء مجلسي النواب والشيوخ أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التاريخية أمام قمة الرياض العربية الاسلامية عبرت وبصدق وحق عن ثوابت الموقف المصري دون تغيير وكشفت عن حقيقة الموقف العربي واستحوذت علي اهتمامات الرأي العام المصري والعربي والعالمي بدون شك.

أشاد احمد اباظة رئيس لجنة الشئون العربية  كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي. مؤكدًا أن رسائل الرئيس كانت حاسمة وواضحة تجاه قضايا المنطقة.

قال إن  تأكيد الرئيس السيسي في كلمته علي أن مصر لا تقبل بأي عدوان علي غزة أو لبنان» يُعد امتدادًا لدور مصر الريادي في الدفاع عن حقوق الشعوب العربية. وحرصها علي حماية أمن المنطقة وسلامتها. وأكد أن هذه الرسالة الحاسمة من الرئيس السيسي تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا للشعبين الفلسطيني واللبناني. وتبعث برسالة تضامن قوية تعكس التزام مصر بالوقوف إلي جانب أشقائها في مواجهة أي اعتداء أو محاولة لزعزعة أمنهم واستقرارهم.

وقالت سولاف درويش ان كلمة الرئيس السيسي أكدت علي موقف مصر الثابت ضد العدوان علي غزة ولبنان. ورفضها لكل ما يُمارس من أعمال عنف ممنهجة بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية وجميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح أبو النجا المحرزي عضو الشيوخ أن موقف الرئيس السيسي الذي أعلن فيه صراحةً أن مصر ترفض المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية. سواء من خلال تهجير المدنيين أو تحويل غزة إلي منطقة غير صالحة للحياة» يبرهن علي أن مصر ستظل حائط الصد الرئيسي في مواجهة أي محاولات لإجبار الشعب الفلسطيني علي ترك أرضه أو المساس بحقوقه. وأنها ستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية للدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأوضح تيسير مطر أن الرئيس السيسي أرسل في كلمته رسالة قوية للمجتمع الدولي. مطالبًا بضرورة احترام حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي. ورفض استهداف المدنيين أو تهجيرهم قسرًا.
وأشار الي ما دعا الرئيس إلي تدخل فوري من المجتمع الدولي لوقف الأعمال العدائية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني. مشددًا علي ضرورة حماية حقوق المدنيين وضمان توفير بيئة آمنة لهم.
وأشار إلي أن هذه الكلمة تعكس المبادئ التي تتبناها مصر. والتزامها بالدفاع عن القيم الإنسانية. مشيدًا بقدرة القيادة المصرية علي تحقيق التوازن بين الدفاع عن حقوق الشعوب وبين الدعوة للسلام. لافتًا إلي أن كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية تمثل دعوة صريحة للعالم لإعادة النظر في سياساته تجاه القضية الفلسطينية. وأنها رسالة تؤكد أن مصر ستظل داعمًا أساسيًا لحقوق الشعب الفلسطيني. وستقف ضد أي محاولات لتغيير الحقائق علي الأرض.
وأكد حازم الجندي عضو الشيوخ ان رسائل الرئيس السيسي تعكس روح التضامن العربي والإسلامي. وتبرز دور مصر المحوري كصوت للحق في المنطقة. ما يعزز من مكانتها في المحافل الدولية. ويدعم وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات المشتركة. فضلًا أنها جاءت لتجدد التزام مصر الدائم بالدفاع عن قضايا الأمة العربية. وحماية حقوق الشعوب المستضعفة. إلي جانب أنها بمثابة دعوة لتوحيد الصف العربي. وإعادة بناء جسور التعاون في مواجهة التحديات المشتركة.
وأكد خالد خلف الله أن كلمة الرئيس السيسي وضعت العالم أمام مسئولياته تجاه ما يحدث من أحداث في المنطقة. وما تقترفه قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم في غزة ولبنان تمتد مخاطرها إلي تهديد أمن واستقرار المنطقة بشكل كامل. مشيرة إلي أن تصاعد الجرائم الإسرائيلية لا يعني فقط تهديد الأمن والاستقرار وإنما يهدد مستقبل الأجيال المقبلة بشكل كامل.
وأشار إلي أن رسالة الرئيس أكدت أن مصر ما زالت متمسكة بالسلام كخيار استراتيجي. ومن ثم تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان والعمل علي إقرار هدنة من شأنها تعزيز مسار المفاوضات التي تضمن وقف الاعتداء الاسرائيلي ومرور المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في مناطق الصراع. وتدعيم مسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال أحمد مقلد إنه حان الوقت لتكاتف القوة العربية والإسلامية وشعوب المنطقة لإجبار العالم علي مساندة كافة الجهود التي تدعم مستقبل المنطقة والعالم والذي أصبح علي مفترق طرق بسبب غياب المحاسبة والردع لما ترتكبه إسرائيل من جرائم ضد الإنسانية في المنطقة.
قال إن كلمة الرئيس السيسي وضعت العالم أمام مسؤولياته تجاه ما يحدث من أحداث في المنطقة. وما تقترفه قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم في غزة ولبنان تمتد مخاطرها إلي تهديد أمن واستقرار المنطقة بشكل كامل. مشيرة إلي أن تصاعد الجرائم الإسرائيلية لا يعني فقط تهديد الأمن والاستقرار وإنما يهدد مستقبل الأجيال المقبلة بشكل كامل.
أشادت النائبة هند رشاد. عضو مجلس النواب. بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية الغير عادية المنعقدة في الرياض. والتي أكد فيها حرص مصر علي دعم الأشقاء العرب. ووضع حلول للأزمة الحالية.
وأضافت "رشاد": كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت قوية وصارمة وحاسمة فيما يتعلق بالعديد من الملفات والصراعات بالمنطقة. وكيفية احتواء هذه الأزمات. مشددا علي ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. علي خطوط الرابع من يونيو لعام 1967. وعاصمتها "القدس الشرقية".
وشددت "رشاد" علي أن حديث الرئيس كان كاشفا لكافة القضايا. واضعا يده علي المشاكل والأزمات مقدما الحلول. حتي يعم السلام بالمنطقة.
أكد الدكتور محمد الزهار. أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن. أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية ركزت علي ثوابت مصر التي لا يمكن التنازل عنها حول القضية الفلسطينية وما تشهده المنطقة من صراعات نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة. والذي وضع المنطقة والعالم - كما أشار الرئيس - في مفترق الطرق.
وأضاف "الزهار". أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة تضمنت رؤية شاملة وخارطة طريق لإحلال السلام بالمنطقة وهو النهج الذي اتبعته مصر وتحملت مسئولياته» خلال العقود الماضية» خاصة في ظل تمسك مصر بالسلام القائم علي العدل كخيار استراتيجي. من أجل استعادة الحقوق المشروعة» وفقا لمقررات الشرعية الدولية. لافتا إلي أن كلمة الرئيس السيسي تأكيد علي دور مصر المحوري في حماية استقرار المنطقة والحفاظ علي حقوق الشعوب العربية.
وأشادت النائبة الدكتورة نيفين حمدي. عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية العليا عن حزب حماة الوطن. بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية غير العادية التي انعقدت بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية. بحضور رؤساء وقادة من الدول العربية والإسلامية الشقيقة.
أشارت إلي أن القمة تأتي استكمالًا للدور المصري والعربي المشترك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان. ومنع انجراف المنطقة نحو صراع إقليمي واسع النطاق. مع الحفاظ علي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة علي حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أوضحت النائبة.أن انعقاد قمة الرياض جاء في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات وأزمات إقليمية ودولية تستدعي من الدول الشقيقة تنسيق المواقف لمواجهة هذه التحديات. وتعزيز مصالحها وحماية أمنها واستقرارها. كما أشارت إلي أن القمة جمعت القادة العرب للمرة الثانية خلال عام. مما يدل علي اهتمام رؤساء وزعماء وملوك الدول العربية والإسلامية بقضايا وهموم الشعوب والأوطان.
كما أكدت أن كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل قوية للمجتمع الدولي. محذرة من خطورة الوضع في المنطقة في ظل الهجمات الإسرائيلية علي أهالي قطاع غزة.
قال الدكتور عيد عبد الهادي. رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري. إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي. بالقمة العربية الإسلامية في الرياض بالمملكة العربية السعودية. عبرت عن مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية. والتي تؤكد دوماً علي حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. ورفض أي محاولات للاعتداء علي حقوقه المشروعة.