أخبار عاجلة

جريدة الزمن التونسي

جريدة الزمن التونسي
جريدة الزمن التونسي

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جريدة الزمن التونسي, اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 12:27 مساءً

جريدة الزمن التونسي

نشر بوساطة ام سلمى حسناء في الزمن التونسي يوم 21 - 11 - 2024

107804
الكاتب والصحفي محمود حرشاني يصدر لليافعين قصة // منصور قصة كفاح ونجاح /
تونس. متابعات ثقافية
يواصل الكاتب والصحفي التونسي محمود حرشاني اصداراته لللاطفال واليافعين والكهول وبعد روايته الموجهة للاطفال // سر ساكنة الجبل //صدرت له هذا الاسبوع رواية جديدة موجهة للشباب واليافعين تقع في حوالي 50 صفحة من الحجم المتوسط تحمل عنوان // منصور قصة كفاح ونجاح //
تقوم الرواية على تثمين قيم العمل والتازر ومساعدة الغير والبر بالوالدين والاعتماد على الذات وهي قيم يبقى المجتمع دوما في اشد الحاجة اليها لتربية الناشئة وتعويد الاجيال الصاعدة على الاعتماد على الذات.منصور بطل الرواية تلميذ ناجح في دراسته يساعد والدته على بيع وترويج خبو الطابونه الذي تصنعه بيديها وهو يقوم صباحا قبل التوجه الى مدرسته بحمل الاطباق لتوزيعها على الدكاكين والتجار لبيع الخبز التقليدي الذي تصتعه والدته وهو مورد رزقهم الوحيد اما شقيقته الصغرى فهي منشغلة بدراستها وتحلم امن تتخرج طبيبة .وفي ايام الراحة يتولى منصور بيع الخبز التقليدي او خبز الطابونه على قارعة الطريق السياحية فيتوقف المارة لشراءخبز الطابونه ولا يعود الى المنزل الا بعد ان يروج كلمل الخبز الذي يجمله معه صباحا. وتشاء الصدف ان يتعرف على اناس كثيرين ومنهم رجل اعمال يقرر بعد ان يشتري منه الخبز التقليدي ويساله عمن يتولى صناعة هذا الخبز وعنوانه ان يساعد والدته بعجانة عصرية وموقد عصري.ويشكل ذلك نقلة نوعية في عمل والدته كما تتوقف عنده حافلة تحمل وفد سياحيا اجنبيا وتقترب منه سائحة فرنسية وتعجب بلباقته وتربيته وزيه التقليدي الذي يرتديه فتقوم بينهما صداقة وتقوم بدعوته لزيارة فرنسا على حسابها وفي المدرسة يحافظ منصور على تميزه ونجاحه ويصبح منشطا لنادي المطالعة في المدرسة كما تعتمده مجلة للاطفال مراسلا صحفيا لها بمدرسته ويجري حوارا مع مدير المدرسة الذي يتكهن له بمستقبل واعد في عالم الصحافة.
ويفجع منصور وهو تلمي
ذ في المرحلة الثانوية بوفاة والده جراء وباء الكورونا ولكن ذلك لا بفت من عزمه لتحقيق حلم والدهوينجح في دراسته الجامعية ويتخرج قاضيا اما شقيقته فتتخرج صحفية وتشتغل في قناة تلفزية مشهورة ويقرر الاثنان مفاجاة والدتهما باقتراح تكريمها في عيد الامهات وفاء لها على جهودها التي اوصلتهما الى قمة النجاح ويكون ذلك اصعب تحقيق صحفي تقوم شقيقة منصور في حياتها حيث تمتزج لديها مشاعر الوفاء والعرفان بالجميل لوالدتهما مع مشاعر القيام بالواجب الصحفي في كنف الحياد والتجرد من الشخصي الى الموضوعي.فهل كتب محمود حرشاني قصته وهو طفل واستحضر منصور بطلا للرواية عوضا عنه.. ربما ملامح كثيره من الكاتب في طفولته وشبابه نجدها في رواية منصور قصة كفاح ونجاح

.




اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الحماية المدنية تسجيل 574 مصاب خلال 24 ساعة الماضية
التالى الرضاعة الطبيعية .. أحد مفاتيح النجاح الاجتماعي والمهني في المستقبل