أخبار عاجلة
المتحدة للرياضة تعلن إطلاق شبكة أون سبورت -
مجلة تايم تختار ترامب "شخصية العام" 2024 -

الفنّان القدير فتحي الهدّاوي في ذمّة الله

الفنّان القدير فتحي الهدّاوي في ذمّة الله
الفنّان القدير فتحي الهدّاوي في ذمّة الله

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الفنّان القدير فتحي الهدّاوي في ذمّة الله, اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024 09:04 مساءً

الفنّان القدير فتحي الهدّاوي في ذمّة الله

نشر في باب نات يوم 12 - 12 - 2024

babnet
غيّب الموت مساء اليوم الخميس الممثل المسرحي، السينمائي، والتلفزيوني التونسي فتحي الهداوي عن عمر ناهز 63 عامًا، بعد مسيرة فنية استثنائية شكّلت أحد أعمدة الفن التونسي والعربي.
وُلد الهداوي يوم 9 ديسمبر 1961 بالعاصمة تونس، ونشأ في بيئة أظهرت موهبته المبكرة، حيث برز في التمثيل منذ سنوات دراسته الثانوية بمسرح ابن شرف تحت إشراف الأستاذ حمادي المزي. أحرز أولى جوائزه سنة 1978 في المهرجان الوطني للمسرح المدرسي كأفضل ممثل، وهو إنجاز كرره عام 1980.
...
واصل الراحل شغفه بالمسرح، فالتحق بمسرح الهواة، ثم بالمسرح المثلث عام 1985، ليصبح فيما بعد أحد أركان المسرح الجديد بجانب قامات مسرحية مثل الفاضل الجعايبي، الفاضل الجزيري، وجليلة بكار.
بصمة في المسرح والسينما
شارك في العديد من الأعمال المسرحية، من أبرزها العوادة وعرب، والتي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي عام 1988. انطلق في السينما منذ نهاية الثمانينات وشارك في أفلام تونسية وعربية وأوروبية بارزة مثل:
حلفاوين (1990) للمخرج فريد بوغدير.
صفائح من ذهب (1986) للنوري بوزيد.
أعمال مع مخرجين عالميين مثل الفرنسي سارج موواتي والإيطالي فرانكو روسي.
مسيرة درامية غنية
ترك الراحل أثرًا كبيرًا في الدراما التونسية، بدءًا من مسلسل ليام كيف الريح (1991) إلى أعمال حديثة مثل ناعورة الهواء (2014-2015). تميز أيضًا بمشاركاته في الدراما التاريخية العربية مثل:
تاج من شوك (1997).
الحجاج (2004).
عمر (2011).
إسهامات إدارية وإنسانية
شغل الهداوي عدة مناصب ثقافية منها:
مدير المركز الثقافي الدولي بالحمامات (2011-2014).
مدير مهرجان الحمامات الدولي في دورتين.
مدير فني لأيام قرطاج المسرحية (1993).
كما كان ناشطًا في العمل الجمعياتي، حيث شارك في مبادرات لدعم الأطفال المرضى، السجناء، وذوي الاحتياجات الخاصة.
جوائز وتكريمات
نال العديد من الجوائز تقديرًا لموهبته، منها جائزة أفضل ممثل في مهرجان وهران للفيلم العربي عام 2013.
برحيل فتحي الهداوي، تفقد الساحة الفنية رمزًا من رموز الإبداع الذي سيظل حاضرًا في الذاكرة من خلال أعماله وإرثه الثقافي.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق السيرة الذاتيّة لعرّاب الدراما الفقيد فتحي الهدّاوي
التالى استمرار الأجواء الباردة: ودّعوا الملابس الصيفية واستعدوا لفصل الشتاء