حيث يستخدم الأبناء هذه الوسيلة للتعبير عن الذات ولكن يمكن أن يصل هذا الأمر إلي الاصابة بحالة من الادمان مما يؤدي إلي نتائج سلبية لا يمكن أن يتوقعها الأهل فهذه السلوكيات تؤثر بشكل كبير علي نمط حياة الطفل بشكل كبير فبعد أن يصبح التصوير جزء من يومه العادي فإنه بذلك يفقد جزء كبير من وقته الذي يمكن أن يقضيه في اوقات أخري مفيدة أكثر من هوس التصوير بالإضافة إلي أنه يؤثر علي نوم الطفل بشكل كبير وطريقة تفكيره لانه طوال فترة نومه يفكر في هذه الفيديوهات مما يؤدي إلي حالة من الاضطراب في الأكل ويجعل علاقاته مع المجتمع شبه معدومة ومن المهم أن توجه الأم الطفل حول الأنشطة المفيدة التي تساعدهم في تنمية مهاراتهم مثل ممارسة الرياضة والرسم والقراءة وسماع الموسيقي حيث أن هوس التصوير يؤدي إلي فقدان التركيز الي تؤثر نحو نشاطاتهم وتصوراتهم المستقبلية

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل