وكالة زهوة برس للأنباء

مسرحية "برضاك" للأسعد الصلعاني تفتتح الدورة 28 لمهرجان خليفة السطنبولي للمسرح بالمنستير

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مسرحية "برضاك" للأسعد الصلعاني تفتتح الدورة 28 لمهرجان خليفة السطنبولي للمسرح بالمنستير, اليوم الأحد 27 أكتوبر 2024 02:12 مساءً

مسرحية "برضاك" للأسعد الصلعاني تفتتح الدورة 28 لمهرجان خليفة السطنبولي للمسرح بالمنستير

نشر في باب نات يوم 27 - 10 - 2024


افتتحت، مساء أمس السبت، بالمركب الثقافي بالمنستير، عروض الدورة 28 لمهرجان خليفة السطنبولي للمسرح بالمنستير بعرض مسرحية "برضاك" للمخرج الأسعد الصلعاني وإنتاج المسرح الوطني.
وتلتئم هذه الدورة من مهرجان خليفة السطنبولي، ببادرة من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير ومركز الفنون الدرامية والركحية بالمنستير وبدعم من وزارة الشؤون الثقافية ثمانية إلى غاية 2 نوفمبر 2024.
وقال المسرحي الكبير كمال العلاوي، الذي أشرف على تنشيط حلقة نقاش إثر عرض المسرحية، أنه من النادر مشاهدة عمل مسرحي فيه مثل هذه الجرأة الكبيرة مبيّنا أنّ الفن لا ينجز إلاّ بالحرية.
...
وأجمعت المواقف الناقدة لمسرحية "برضاك"، خلال حلقة النقاش التي غاب عنها مخرج هذا العمل المسرحي، والذي كان تغيبه محلّ نقد المسرحيين الحاضرين الذين اعتبروا أن النقاش يقوم على التفاعل وليس عبر كلمة كلف من يقرأها قبل انطلاق الحلقة، على أنّ هذه المسرحية واعدة جدّا، في اعتبر العديد منهم أنّها مملة جدّا ورتيبة وخالية من كل صراع ولم يقع خلالها تطوير الحركة والنص ولم تفجر الفكرة.
وقدّروا أنّ موضوع الهوية لا يهم المواطن التونسي بل هناك تناقض كبير في الخطاب، فالتحرر الجنسي ليس فيه مواجهة للتطرف، وأنّ هناك تسطيح اجتماعي للشخصيات وأنّ الهوية العربية هي التي جعلت منهم شخصيات ملعونة.
وقال المخرج المسرحي عمر بسباس إنّ " العمل فيه أخطاء لغوية، وصراع الأديان، وسب الأديان وهي مسألة غير مقبولة" متسائلا عن " متى يقع التطرق إلى مواضيع أكثر بناء فكريا ويقع إدماج التكنولوجيات في المسرح."
وذهب بعضهم إلى أنّه كان من الأفضل لو كانت الفرقة موجودة قبل العرض بيوم لإعداد قاعة العرض لأنّ الإضاءة في اتجاه الطول والعرض لم تكن موجودة.
وأكد المسرحي علي بنور أنّه لابّد للمسرح الوطني التنقل بتجهيزاته لتقديم مثل هذا العرض ولابّد من التسريع بإنجاز السقف الفني لقاعة العرض بالمركب الثقافي بالمنستير والتكييف وهو مطلب مطروح منذ سنة 2002، وتم التقدم بمطلب في الغرض لوزارة الشؤون الثقافية منذ سنة 2017 ولكن بدون أي تفاعل.
وافتتح قبل العرض المسرحي معرض بعنوان "أقنعة: روح النخلة" المصنوعة من خشب النخلة للفنان المسرحي حسن المري والذي يتواصل إلى غاية 2 نوفمبر 2024.
وشهد حفل الافتتاح تكريم المسرحين علي بنور، ومنير العرقي، ورضا عزيز، وسالم بتبوت، ومحمّد مرابط، وزهير عبد الواحد، وفرج العبيدي.
وكان والي المنستير عيسى موسى أبرز قبل ذلك أهمية الثقافة في تحصين الإنسان والشباب من العنف والتطرف وفي غرس روح الأمل والإبداع والعمل والحرية مثمنا جهود منظمي هذا المهرجان "العريق". ودعا إلى مزيد الإحاطة بالطاقات المبدعة باعتبار أنّه لا تنمية بدون ثقافة.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




أخبار متعلقة :