نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمم المتحدة: نجاح حملة تطعيم شلل الأطفال بغزة رغم الحرب, اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 07:28 صباحاً
ووفقًا لبيان مشترك صادر عن المنظمتين، تمكّنت الحملة، التي انتهت يوم الثلاثاء، من تحصين 556 ألفًا و774 طفلًا تقل أعمارهم عن عشر سنوات، حيث تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح.
واعتبرت المنظمتان أن هذا الإنجاز كان لافتًا بشكل خاص بالنظر إلى التحديات الكبيرة التي واجهتها الحملة.
تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أوائل شهر أكتوبر عملية عسكرية واسعة في المناطق الشمالية من غزة، تهدف إلى منع حركة حماس من إعادة تنظيم قواتها في تلك المنطقة.
وفي بيان من الأمم المتحدة، أفادت المنظمتان أن هناك بين سبعة إلى عشرة آلاف طفل ما زالوا في مناطق يصعب الوصول إليها شمالًا، ولم يتمكنوا بعد من تلقي التطعيم، مما يجعلهم عرضة للإصابة بفيروس شلل الأطفال.
كما تم وصف الحملة بأنها "ناجحة" من قبل مكتب التنسيق التابع لحكومة الاحتلال الإسرائيلي والمختص بالشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية، حيث أكّد على أهمية تنفيذ الحملة وسط ظروف معقدة وتحديات أمنية كبيرة.
بدأت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة في الأول من سبتمبر، استجابة لتسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالمرض في القطاع بعد 25 عامًا من غيابه.
ويشكل فيروس شلل الأطفال، الذي ينتقل عادة عبر المياه الملوثة ومصادر الصرف الصحي، خطرًا شديدًا على الأطفال، خاصة أولئك دون سن الخامسة، حيث يمكن أن يؤدي إلى إعاقات دائمة أو شلل وقد يكون مميتًا.
ونظمت وكالات الأمم المتحدة وإدارة الحملة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، واليونيسيف، ووكالة الأونروا، التي تعد المزود الرئيسي للرعاية الصحية الأولية في غزة.
وكان للحملة الأولية نجاح في تطعيم الأطفال، ما ساعد على التصدي لانتشار الفيروس وتقديم حماية صحية للآلاف.
في تطور آخر، أقر الكنيست الإسرائيلي مؤخرًا قانونًا يمنع الأونروا من العمل في الأراضي المحتلة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، مما أثار قلقًا دوليًا حول تأثير ذلك على الخدمات الأساسية في غزة.
وفي هذا السياق، أعربت لويز ووتريدج، مسؤولة الطوارئ في الأونروا، عن قلقها من عواقب هذا القرار، خاصة في ظل الدور الحيوي الذي تلعبه الأونروا في تقديم الرعاية الصحية في القطاع.
وفي حادثة مؤسفة، تعرض مركز تطعيم للأطفال في شمال غزة لقصف أسفر عن إصابة ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
ولم يتم تحديد الجهة المسؤولة عن هذا الهجوم الذي أثار موجة استياء دولية.
وتواصل وكالات الأمم المتحدة دعواتها لوقف إطلاق النار بشكل عاجل لضمان توفير الرعاية اللازمة للسكان المتضررين.
وأكدت المنظمات على أهمية تطبيق فترات هدنة إنسانية بشكل منتظم لدعم الأنشطة الطبية والإغاثية، والاستجابة لاحتياجات الطوارئ، في وقت تشهد فيه غزة أزمة إنسانية متفاقمة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :