نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العالم يستعد لـ 4 سنوات من عدم اليقين بانتخاب ترامب, اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 02:36 مساءً
وقالت الصحيفة، إنه رغم الافتقار إلي مناقشة جوهرية للسياسة الخارجية في الحملة، أدلي ترامب بعدة تصريحات - إذا تحولت إلي سياسة - فقد تحول علاقة أمريكا مع كل من الحلفاء والخصوم.
وتعهد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون 24 ساعة، وهو الوعد الذي يفترض الكثيرون أنه يرقي إلي سحب المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، الأمر الذي من شأنه أن يعود بالنفع علي روسيا.
وعلي نطاق أوسع، أوضح ترامب أنه يعتزم جعل أقوي دولة في العالم أكثر عزلة، وأكثر عدوانية في فرض التعريفات الجمركية، وأكثر عدائية للمهاجرين، وأكثر تطلبا من شركائها الأمنيين، وأقل انخراطا في التحديات العالمية مثل تغير المناخ، بحسب الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن الولاية الأولي لترامب جعلت العالم يعرف بالفعل أن الأمر الوحيد المؤكد معه هو عدم اليقين، وكثيرا ما قال ترامب إن إبقاء العالم في حيرة هو سياسته الخارجية المثالية، ومع فرز الأصوات، استجاب بعض المسئولين من آسيا إلى أمريكا اللاتينية بتصريحات علنية مطمئنة، مؤكدين أن عناصر علاقاتهم مع الولايات المتحدة لن تتغير علي الأرجح.
ففي طوكيو، ومع ضعف الين، قال يوشيماسا هاياشي، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، أمس إن تحالف اليابان مع الولايات المتحدة "هو الأساس للسلام والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والمجتمع الدولي".
وفي المكسيك. أكدت الرئيسة كلوديا شينباوم هذا الأسبوع أنه ستكون هناك "علاقات جيدة" مع الولايات المتحدة بسبب الحاجة إلي العمل معا لمعالجة الهجرة والمخدرات. بعد أيام فقط من تهديد ترامب بفرض تعريفات جمركية علي المكسيك تتراوح بين 25 و100 بالمائة.
كما كانت الهند تراقب المنافسة الأمريكية باهتمام وقليل من القلق، على ثقة من أنها باعتبارها الدولة الأكثر سكانا وخامس أكبر اقتصاد في العالم، ستظل محل استمالة كثقل موازن للصين، وتواجه الصين احتمال فرض تعريفات جمركية أوسع وأعلى بكثير من تلك التي تم تطبيقها بالفعل خلال فترة ولاية ترامب الأولي واستمر الرئيس الأمريكي جو بايدن فى فرضها.
ونقلت الصحيفة عن شي ين هونج، أستاذ العلاقات الدولية فى جامعة رينمين فى بكين، إن رئاسة ثانية لترامب "ستؤدى حتما إلى تقليل الثقة والاحترام العالميين للولايات المتحدة".
وقالت "نيويورك تايمز" إنه فيما يتعلق بكوريا الجنوبية واليابان فهما تتوقعان أن يتم الضغط عليهما لدفع المزيد من المال لوجود قوات أمريكية فى بلديهما، وقد تعهد ترامب بجعل كوريا الجنوبية تدفع 10 مليار دولار سنويا، وتدفع كوريا الجنوبية حاليا ما يزيد قليلا على مليار دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنسبة لأوكرانيا على وجه الخصوص، فإن عودة ترامب تعنى خطرا إضافيا، فقد أدى ادعاؤه بأنه سيكون قادرا على التوسط لإنهاء الحرب على الفور إلى جانب علاقاته الودية مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى تأجيج المخاوف من أنه قد يجبر الأوكرانيين على صفقة سيئة من خلال قطع الدعم العسكرى الأمريكى.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :