وكالة زهوة برس للأنباء

ترامب يفوز برئاسة أمريكا.. بدعم الساخطين على إخفاقات بايدن الاقتصادية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يفوز برئاسة أمريكا.. بدعم الساخطين على إخفاقات بايدن الاقتصادية, اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 02:36 مساءً

وخاطب ترامب أنصاره من مقر حملته فى فلوريدا، معلنا فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقال: "أمريكا ستدخل عصرا ذهبيا"، مضيفاً: "حققنا نصرا سيسمح بجعل أمريكا عظيمة مرة أخري".

وكرر ترامب حديثه عن إغلاق الحدود بالقول: "سنغلق الحدود ولن نسمح باستمرار الهجرة غير الشرعية.. سنعيد المهاجرين غير الشرعيين إلى بلادهم".

وقال ترامب: سنقلب الأمور فى أمريكا رأسا على عقب، وسنفعل ذلك بسرعة، مؤكداً أن "الأمريكيين استعادوا السيطرة على بلدهم.. كل فئات المجتمع الأمريكى صوتوا لى"، وأضاف: "سأجعل الجيش الأمريكى قويا وسأوقف الحروب.. سنحقق النجاح معا، وكانت رئاستى الأولى كذلك".

وتعد عودة الجمهورى إلى البيت الأبيض استثنائية أيضا بشكل إضافى، لأن حملته الثالثة تخللتها محاولتا اغتيال وأربع لوائح اتهام وإدانة جنائية.

وذكرت مجلة "تايم" إن ترامب فاز بالانتخابات على الرغم من إدانته بـ 34 تهمة احتيال من قبل هيئة محلفين فى نيويورك، ومواجهته اتهامات بالتدخل فى انتخابات 2020 فى جورجياـ وكونه موضوع تحقيقات جنائية فيدرالية فى جهوده لقلب نتائج انتخابات 2020، وتعامله مع وثائق سرية، وعلى الرغم من أنه لا يملك السيطرة على التهم الموجهة إليه من قبل الولاية، فمن المرجح أن يغلق ترامب القضايا الفيدرالية المرفوعة ضده.

وقالت المجلة أن ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، خاض حملته الانتخابية برسالة أساسية مفادها أن الديمقراطيين أفسدوا الاقتصاد والحدود، وأنه قادر على إصلاح كل شىء، وتعهّد بتخفيف الضرائب على الأغنياء، وزيادة الرسوم الجمركية على السلع المصنّعة فى الخارج، والتحرك لترحيل ملايين الأشخاص الذين يعيشون فى البلاد دون تصريح.

وأظهرت استطلاعات الرأى، أن ترامب فاز بأغلبية ساحقة بين الناخبين البيض الذين لم يحصلوا على تعليم جامعى، وحقّق تقدمًا بين الرجال السود واللاتينيين، وفق شبكة "سي بي إس نيوز".

وقالت الشبكة إن ترامب طوال حملته الانتخابية التى استمرت عامين، هاجم الرئيس بايدن، ثم هاريس، بشأن التضخم والاقتصاد، وهى رسالة لاقت صدى لدى الناخبين، الذين أصبحت آراؤهم بشأن الاقتصاد أكثر سلبية الآن مما كانت عليه فى عام 2020، على الرغم من الوباء الذى أدى إلى توقف الاقتصاد خلال فترة رئاسته.

وعلى الصعيد الوطنى وفى جميع الولايات المتأرجحة، قال المزيد من الناخبين إنهم فى وضع مالى أسوأ فيما يتعلق بمسألة ما إذا كان الناخبون أفضل حالا الآن مما كانوا عليه قبل أربع سنوات.

فى جورجيا، صوّت الناخبون المستقلون لصالح ترامب بنسبة 54% مقابل 43%، وفقًا لاستطلاعات الرأى التى أجرتها "سي بي إس نيوز" وهى المجموعة التى دعمت بايدن فى عام 2020 بفارق 9 نقاط، وكان الاقتصاد هو القضية الرئيسية بالنسبة لهم.

وكانت استراتيجية حملة ترامب تتجنب فى الغالب الصحافة السائدة، وركزت بدلًا من ذلك على جذب الشباب والناخبين الساخطين من الأقليات من خلال ظهورات رفيعة المستوى فى البرامج الصوتية الشعبية، بدعم من المؤثرين الذين حلّوا محل وسائل الإعلام التقليدية بين هؤلاء الناخبين، وفق مجلة "نيوزويك" الأمريكية.

وقالت المجلة، إنه مع حلول الليل يوم الثلاثاء، أصبح من الواضح أن الاستراتيجية عالية المخاطر كانت تؤتى ثمارها، فقد تفوق ترامب على نتائج عام 2020 فى جميع أنحاء الخريطة، فى حين كان أداء هاريس أقل من أداء بايدن فى المقاطعات الرئيسية، وبين الكتل التصويتية الرئيسية، بما فى ذلك اللاتينيون والرجال البيض.

وخلال حملته الانتخابية، وعد ترامب بعدما انتقد بشدة المليارات التى تنفق فى الحرب فى أوكرانيا، بحل هذا النزاع حتى قبل أداء القسم، وهو احتمال يثير قلقا لدى كييف.

ورأت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن إعادة انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، قد يعنى تخلى واشنطن عن دعمها لكييف فى خضم الحرب الجارية مع روسيا.

وأوضحت الشبكة أن أوكرانيا قد تضطر قريبا إلى التكيف مع انخفاض كبير فى الدعم الأمريكى لها، وهو ما قد يكون له تأثير حاسم على الحرب مع روسيا.

وقالت "سي إن إن" إن "فوز ترامب يأتى فى لحظة حرجة بالنسبة لكييف فى الصراع مع موسكو، فقد حققت روسيا مكاسب راسخة فى منطقة دونباس الشرقية، التى يهدف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى الاستيلاء عليها بالكامل".

وأكد قطب العقارات أيضا أنه سينهى الحرب فى الشرق الأوسط، بدون أن يوضح كيفية القيام بذلك.

وتعهد الجمهورى المعروف بتشككه فى قضايا المناخ، وقف اتفاق باريس حول المناخ والتنقيب عن النفط "بأى ثمن".

بشأن الاقتصاد يريد ترامب "سرقة الوظائف من الدول الأخري" من خلال التخفيضات الضريبية والرسوم الجمركية.

لكنه يبقى غامضا حين يتعلق الأمر بالحق فى الإجهاض، والذى أضعفه إلى حد كبير قضاة المحكمة العليا الذين يفاخر بتعيينهم، لكن بشأن هذا الملف كما فى ملفات أخرى، فإن طباع الرئيس السبعينى والتى لا يمكن توقعها تغذى كل التكهنات.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار متعلقة :