أمس أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن انخفاض معدلات الوفاة بسبب سرطان الثدي بنسبة 2.5% سنويًا، ومن المتوقع أن تنخفض نسبة الوفيات بنسبة 25% عام 2030، وأن تصل هذه النسبة إلى 40% عام 2040، لذا في هذا التقرير نستعرض أهمية مبادرة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي للكشف المبكر على سرطان الثدى في خفض نسب الوفيات بالمرض.
وجاء ذلك على هامش فعاليات مؤتمر: "يوم التضامن الوردي" وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدى.
وفي اطار الوعي والكشف المبكر الذى قدمته الدولة من خلال مبادرة صحة المرأة التي أتت بنتائج إيجابية، نجحت وزارة الصحة في تشخيص 30 ألف حالة وأدرجتها في برنامج العلاج الشامل.
وكانت مبادرة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي قد انطلقت في شهر يوليو عام 2019، حيث نجحت وزارة الصحة والسكان في اكتشاف إصابة آلاف السيدات بسرطان الثدي، وذلك منذ إطلاق المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وتقديم التوعية لجميع السيدات عن طريق الرائدة الصحية عن الأمراض غير السارية وسرطان الثدي وكيفية الفحص الذاتي، حيث يتم عمل الفحص الإكلينيكي للمستهدفات بالفحص وعمل قياس ضغط الدم ومستوى السكر بالدم والوزن والطول.
وقال الدكتور أحمد حسن عبدالعزيز، أستاذ مساعد علاج الأورام بجامعة عين شمس وعضو اللجنة العليا للبرنامج الرئاسى لصحة المرأة، إن هناك حوالى 53 مليون سيدة أجرت فحص الكشف المبكر من خلال الوحدات الصحية مجانًا، وأوضح أن العديد من الوحدات الصحية فى أنحاء الجمهورية شاركت فى مبادرة صحة المرأة ومستشفيات متخصصة منها تابعة لوزارة الصحة مثل: مستشفى دار السلام ومستشفيات تابعة للتأمين الصحى ومستشفيات تابعة للجامعة مثل: قصر العينى، الدمرداش، معهد الأورام، مضيفًا أن مختلف القطاعات الصحية مشاركة فى المبادرة الرئاسية للكشف المبكر.
وأشار إلى أن الفئات المعنية من المبادرة هى السيدات من 18 سنة لما فوق، من عمر 18 سنة وحتى 35 تقوم الحملة بالتوعية فقط لهن، لأن هذا العمر لا تظهر فيه أى أورام فى أغلب الأحوال.
ويجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة.
ويمكن تلقي الاستفسارات عن المبادرة من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
أخبار متعلقة :