مجلة مباشر الاخبارية

الشائعات.. محاولات بائسة للتشكيك في إنجازات الدولة المصرية ومواقفها

تُعد الشائعات أحد أسلحة الحروب النفسية التي تُستخدم للتأثير في معنويات الشعوب المستهدفة، حيث تعمل على إثارة القلق، والتشكيك، والخوف، ومن ثم إضعاف الروح المعنوية لدى الطرف المستهدف، وتعتمد على نشر معلومات غير صحيحة، وقد تُطلق بهدف إحداث بلبلة أو توجيه سلوكيات معينة، وغالباً ما تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية.

 

وأجمع عدد من السياسيين على أن مصر تتعرض لحملة مغرضة من الشائعات التي تستهدف التشكيك في إنجازات ومواقف الدولة، من أجل خلق حالة من عدم اليقين لدى الشعب المصري، وهو ما يتطلب التحرك من أجل تجنب تأثيرات هذه الشائعات، من خلال زيادة الوعي.

 

وفي هذا السياق أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن حرب الشائعات التي تتعرض لها الدولة المصرية هي محاولة بائسة من جانب أعداء الوطن للتشكيك في إنجازات الدولة خلال 10 سنوات، مشيرا إلى أن مصر شهدت خلال حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي طفرة تنموية ونهضة شاملة في كافة القطاعات، والتي كانت بمثابة الركيزة الأساسية في بناء الجمهورية الجديدة التي  نجحت ثورة 30 من يونيو في وضع أول لبنة فيها، بإنقاذ مصر من نفق مظلم كان قاب قوسين أو أدنى من أن يتحقق على يد الجماعة الإرهابية.

 

وقال "صبور"، إن الدولة المصرية مرت بعدد من المراحل والتحديات المحلية والعالمية، والتي كانت بمثابة  الاختبار الصعب لنجاح السياسات المصرية علي كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار الذي يُمكنها من بدء مسيرة الانجازات التي امتدت لكل القطاعات، فلم تترك الدولة شبرا من أرض مصر دون إن يحصل علي نصيبه العادل من التنمية، بفضل قوة إرادة وعزيمة المصريين ووجود قيادة واعية وحكيمة قادرة علي التعامل مع التحديات.

 

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنه رغم الضغوط الاقتصادية التي فرضتها الأزمات العالمية المتلاحقة بداية من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية إلا أن الدولة نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة وهى تحقيق التوازن بين الاستثمار في البنية التحتية والتوسع في شبكات الحماية الاجتماعية وتحقيق الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل في مصر، فضلا عن اتباع مسار الإصلاح الاقتصادي مع الحرص علي تحقيق التوازن بين اجراء اصلاحات هيكلية بجوهر الاقتصاد المصري وتعزيز الاستثمار  في البنية التحتية التي تعد الأساس لجذب أي استثمارات أجنبية مباشرة.

 

وشدد النائب أحمد صبور، على أن إجراءات الدولة أتت ثمارها حيث أصبحت مصر الواجهة الاستثمارية الأهم في الشرق الأوسط وأفريقيا، داعيا الشعب المصري بعدم الالتفات إلى حملات التشكيك في الدولة وما تحققه من إنجازات علي أرض الواقع، والالتفاف خلف الدولة والقيادة السياسية من أجل تحقيق النهضة المستهدفة، وتعزيز قدرة مصر علي مواجهة التحديات الإقليمية التي باتت مصدر تهديد لأمن واستقرار دول المنطقة .

 

الشائعات أخطر تهديدات تواجه استقرار الدولة المصرية وتستهدف زعزعة ثقة المواطنين

وبدوره قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن الشائعات هي أخطر التحديات التي تواجه الدولة المصرية في الوقت الراهن، حيث تسعى إلى زعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، ما يؤثر سلبا على الاستقرار والتنمية مشيرا إلى أن هذه الشائعات ليست مجرد معلومات خاطئة، بل هي أدوات تستغلها بعض الجهات، مثل جماعة الإخوان، التي تسعى لتشويه صورة الدولة وتحقيق أهدافها التخريبية عن طريق بث أخبار غير صحيحة ومضللة.

 

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تتبع استراتيجية ممنهجة تعتمد على استهداف النجاحات والإنجازات التي تحققت في السنوات الأخيرة مؤكد أن هذه الجماعة، التي ثبت تاريخيا أن هدفها الأساسي هو تدمير الدولة المصرية ومصالحها، تتعمد تضخيم أي مشكلات أو أزمات، وتختلق الشائعات حول قضايا الأمن القومي والمشاريع القومية الكبرى، في محاولة لتشتيت الجهود وتقويض الثقة بين القيادة والشعب.

 

وأوضح الدكتور فرحات أن الدولة المصرية قامت بخطوات كبيرة نحو مواجهة الشائعات، حيث عملت على نشر الحقائق بشكل سريع ومباشر من خلال منصات إعلامية موثوقة، إضافة إلى إصدار بيانات توضيحية للرد على الأكاذيب وتقديم المعلومات الصحيحة في توقيت مناسب مؤكدا أن تكاتف جهود الإعلام والمواطنين مع مؤسسات الدولة هو الحل الأمثل لقطع الطريق أمام المغرضين الذين يستهدفون استقرار الوطن.

 

واوضح فرحات أن مصر حققت خلال السنوات الأخيرة تطورات كبيرة على مستوى البنية التحتية، والتنمية الاقتصادية، والتعليم، والرعاية الصحية، حيث تم تنفيذ مشروعات قومية كبرى أثرت إيجابا على جودة حياة المواطنين مشيرا إلى أن هذه المشروعات، من شبكات الطرق العملاقة إلى تطوير العشوائيات والمشروعات السكنية الجديدة، هي دليل واضح على التزام الدولة تجاه مواطنيها، مما يضعها على الطريق الصحيح نحو مستقبل أفضل.

 

وأكد الدكتور فرحات أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيا بخطورة الشائعات ويدرك الأهداف الخبيثة وراء ترويجها، حيث بات المواطن عنصرا أساسيا في مواجهة الأكاذيب، واصبح أكثر وعيا من خلال التحقق من الأخبار قبل تداولها داعيا المصريين إلى توخي الحذر والتمسك بالوحدة الوطنية في مواجهة هذه المحاولات البائسة، ومؤكدا علي أن مصر قادرة على التصدي لكل التحديات بفضل إرادة شعبها وقيادتها الرشيدة.

 

وفي ذات الصدد، أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، على أهمية مواجهة الشائعات التي تستهدف الوطن، مشيرة إلى أن هذه الشائعات لا تضر فقط بالاستقرار الداخلي بل تهدد الأمن القومي المصري، لافتة إلى أن الوعي الشعبي أصبح ركيزة أساسية في التصدي لهذه الحملات المضللة، موضحة أن الشعب المصري أظهر قدرة كبيرة على التمييز بين الحقيقة والتزوير، فهي مهمة وطنية تقع عاتق كل مصري.

 

وثمنت مديح في تصريحات صحفية لها، بالدور المحوري للقيادة السياسية في توجيه الشعب وإرساء قيم الاستقرار، مؤكدة أن الاصطفاف الوطني حول القيادة هو الضمان الحقيقي لتحقيق الإنجازات التنموية والاقتصادية، مؤكدة  أن الوعي هو السلاح الأقوى ضد كل محاولات زعزعة الاستقرار.

 

وأوضحت مديح أن الشعب المصري أثبت تفهمه الكامل للظروف التي يمر بها الوطن، ويدرك جيدًا أهمية الوحدة والتماسك في هذه المرحلة الدقيقة، مشددة على أن ما يحققه من إنجازات في مختلف المجالات يعكس إصرار المصريين على التقدم وإعادة بناء وطنهم بأيديهم، فالجمهورية الجديدة هي غايتهم وسبيلهم نحو مستقبل أفضل.

 

وشددت مديح على ضرورة أن يواصل الشعب المصري بكل إصرار عهده مع وطنه في الحفاظ على الأمن والاستقرار، ولن يسمح للإخوان الإرهابية أو غيرهم بتغيير معالم الوطن أو تشويه هويته، مؤكدة أن مصر اليوم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسير بخطى ثابتة نحو البناء والتنمية، وأن الجمهورية الجديدة تواصل تقدمها في كافة المجالات دون أن تتأثر بمحاولات الفوضى التي تحاول الجماعة الإرهابية نشرها، مشددة على أن إرادة الشعب المصري، وعزيمته الصلبة، لا يمكن لأية قوة كانت أن توقف عجلة التقدم والازدهار في مصرنا الحبيبة.

 

ومن جانبه ثمن القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأمين القاهرة الكبرى، الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة التي تستهدف زعزعة استقرار البلاد.

 

وأكد جبر، في بيان له، أن الدولة المصرية تمكنت بفضل حكمة القيادة السياسية والوعي المجتمعي من التصدي لتلك الشائعات التي تهدف إلى تشويه الإنجازات القومية الكبرى التي تحققها مصر في مختلف المجالات.

 

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الجمهورية الجديدة التي يسعى الرئيس السيسي إلى بنائها، هي جمهورية تعتمد على الشفافية والمصارحة مع الشعب، وتقوم على أسس من التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.

 

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع "حياة كريمة" وتنمية الريف المصري وتطوير البنية التحتية، هي خير دليل على توجه الدولة نحو تحقيق نقلة نوعية في مستوى حياة المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع فئات المجتمع.

 

وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الشائعات التي تروج لها بعض الجهات المعادية لا تهدف إلا إلى تشتيت انتباه الشعب المصري عن الإنجازات الحقيقية التي تتحقق على أرض الواقع.

 

ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الدولة اتخذت خطوات جادة لمكافحة تلك الحملات المغرضة من خلال تعزيز الوعي المجتمعي، والاعتماد على وسائل الإعلام الوطنية لنقل الصورة الحقيقية للمواطنين.

 

واختتم نائب رئيس حزب المؤتمر بيانه بالتأكيد أن مصر ماضية بخطى ثابتة نحو بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، التي تسعى إلى تحسين حياة المواطن المصري على كافة الأصعدة، متعهدًا بدعم كافة الجهود الحكومية في هذا الاتجاه، والتصدي لأي محاولات تستهدف عرقلة مسيرة التنمية

 

 

 

أخبار متعلقة :