نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأديبة فاطمة بن محمود: "ما ينخر الساحة الأدبية التونسية هو العلاقات "الشللية"، وتورم الذات لدى عدد من الكتاب ", اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 12:43 مساءً
نشر في باب نات يوم 24 - 11 - 2024
اعتبرت الأدبية، فاطمة بن محمود، أن "ما ينخر الساحة الأدبية التونسية، هي المحاباة والعلاقات "الشللية"، نسبة إلى ما يعرف ب"الشلة" في اللهجة العامية التونسية، التي من شأنها أن تورم الذات وتفسد من روح الأدب والإبداع لدى الكاتب".
ودعت، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، الأدباء المبتدئين، إلى "التواضع والابتعاد عن تورم الذات، وإلى الاعتراف بهيناتهم، وأن يقرؤوا كثيرا، وأن ينصتوا للآخر"
...
جاء ذلك خلال أمسية انتظمت مساء السبت، بالمركب الثقافي محمد الجموسي بصفاقس، ببادرة من جمعية الخنساء للإبداع الثقافي، في إطار تظاهرة "أثر وصاحبه"، قدمت خلالها الكاتبة فاطمة بن محمود آخر إصداراتها، وهي"صديقتي .. قاتلة"، التي تتنزل في أدب اليوميات، وروايتها "الملائكة لا تطير"، وديوانيها الشعريين "لا توقظ الليل "، و"ما لم تقدر عليه الريح".
وذكرت، أن "إصدارها الأخير "صديقتي .. قاتلة"، الذي يتنزل في أدب اليوميات، هو عبارة عن كتابة الذات في شكل اعترافات حيث تكون الذات هي الكاتبة وهي الموضوع في الآن نفسه.
وأشارت، الأديبة المحتفي بها في هذه الأمسية إلى أن "أدب اليوميات، يحظى باهتمام كبير في المدارس النقدية الغربية، كما أصبح محل اهتمام اليوم من قبل الجامعيين التونسيين، مشيرة إلى أن إصدارها الأخير "صديقتي .. قاتلة "، حظي بعديد المقاربات النقدية، آخرها للدكتور عبد المجيد بن البحري.
وبخصوص أعمالها المستقبلية، بينت فاطمة بن محمود، أنها تستعد لإصدار طبعة ثانية لثلاثة دواوين شعرية لها، وهي "رغبة أخرى لا تعنيني"، و"ما لم تقله القصيدة "، و"الوردة التي لا أسميها "، ثم ستنشرها إلكترونيا، "حتى تكون في متناول كل القراء مجانا"، وفق تعبيرها.
وتحمل الأديبة فاطمة بن محمود في رصيدها عديد الإصدارات في أجناس أدبية متنوعة منها الرواية والقصة القصيرة جدا إلى جانب الشعر والكتب النقدية.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
أخبار متعلقة :