الرهاب الاجتماعي .. الأسباب والأعراض والعلاج

- الخوف الشديد من المواقف الاجتماعية: مثل التحدث أمام الجمهور، تناول الطعام في الأماكن العامة، أو حتى مجرد التحدث مع الغرباء.

- القلق الشديد قبل المواقف الاجتماعية: قد يبدأ القلق قبل أيام أو حتى أسابيع من الحدث.

- الأعراض الجسدية: مثل التعرق، والارتعاش، واحمرار الوجه، وضيق التنفس، وسرعة ضربات القلب.

- تجنب المواقف الاجتماعية: قد يؤدي الخوف إلى تجنب الأصدقاء، والعائلة، والوظائف، والفعاليات الاجتماعية.

- انخفاض الثقة بالنفس: الشعور بأن الآخرين يحكمون عليهم سلبًا يؤدي إلى انخفاض الثقة بالنفس والتقدير الذاتي.

الأسباب الدقيقة للرهاب الاجتماعي غير معروفة تمامًا، ولكن يعتقد أنها نتيجة لتفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية، مثل:

- الوراثة: هناك دليل على أن الرهاب الاجتماعي قد يكون وراثيًا.

- الطفولة: التجارب السلبية في الطفولة، مثل التنمر أو الإحراج، قد تساهم في تطوير الرهاب الاجتماعي.

- التفكير السلبي: الأفكار السلبية حول الذات والآخرين يمكن أن تزيد من الخوف والقلق.

هناك العديد من العلاجات الفعالة للرهاب الاجتماعي، بما في ذلك:

- العلاج السلوكي المعرفي (CBT): هو العلاج الأكثر شيوعًا للرهاب الاجتماعي، ويهدف إلى تغيير الأفكار السلبية والسلوكيات.

- الأدوية: قد يصف الطبيب بعض الأدوية، مثل مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، للمساعدة في تخفيف الأعراض.

- العلاج الجماعي: يمكن أن يساعد العلاج الجماعي الأفراد على تعلم مهارات جديدة والتفاعل مع الآخرين في بيئة آمنة.

- كن صبورًا ومتفهمًا: حاول أن تفهم مخاوف الشخص الذي تعرفه.

- لا تضغط عليه: لا تجبره على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية إذا لم يكن مستعدًا لذلك.

- شجعه على طلب المساعدة: شجعه على التحدث إلى طبيب أو معالج نفسي.

- كن داعمًا: امنحه الدعم والتشجيع المستمرين.

إذا كنت تشك في أنك تعاني من الرهاب الاجتماعي، فلا تتردد في طلب المساعدة من متخصص في الصحة النفسية, العلاج المبكر يمكن أن يجعل الفرق.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل