وكالة زهوة برس للأنباء

رسائل الرئيس بحفل «الشرطة» طمأنت المواطنين.. وتؤكد أهمية إشراك القوى السياسية لمناقشة قضايا الأمن القومي

القى الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة، الأخيرة، عدة رسائل هامة طمأنت المواطنين وأكدت على التزام القيادة الوطنية بالأمن والاستقرار.

وكانت رسائل الرئيس واضحة في تأكيده على أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بأمن المواطن والمجتمع، وأن الحكومة مستمرة في جهودها لتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية لحماية البلاد من أي تهديدات داخلية أو خارجية، وأن هذه الرسائل جاءت لتعزز الشعور بالثقة بين المواطنين تجاه قدرة الدولة على الحفاظ على أمنها في ظل التحديات الراهنة.

وفي خطوة تعكس انفتاح القيادة على الحوار الوطني، جدّد الرئيس دعوته لكافة القوى السياسية لمناقشة قضايا الأمن القومي والقضايا الخارجية في إطار الحوار الوطني، وتأتي هذه الدعوة في سياق حرص القيادة على إشراك مختلف التيارات السياسية في صنع القرار وتحمل المسؤولية الوطنية.

وأكد الرئيس السيسي، أن الأمن القومي ليس قضية حكومية فقط، بل هو مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود من جميع أطياف المجتمع، بما في ذلك الأحزاب السياسية والمجتمع المدني.

إعادة التأكيد على هذه الدعوة يعكس رغبة القيادة في تعزيز التوافق الوطني وتوحيد الرؤى حول القضايا الكبرى التي تمس الوطن. كما تشير إلى التزام القيادة بسياسة الحوار المفتوح والتعاون مع جميع الأطراف لضمان مستقبل مستقر وآمن للبلاد.

وفي هذا الصدد، أكد عددا من الأحزاب والنواب أن الرسائل المهمة والعاجلة التى جاءت فى خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال حفل التخرج، طمأنت جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية، وجاءت فى توقيت شديد الأهمية ليضع رسائل واضحة وقاطعة أمام الجميع بأنه لا مساس أو تفريط بأمن مصر القومى وسيادتها الكاملة على كل شبر من أراضيها تحت أى ظرف وذلك وسط تطورات معقدة وشديدة الخطورة تحيط منطقة الشرق الأوسط.

 

وأشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بالرسائل القوية التى وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال كلمته فى احتفالية تخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة المصرية، لافتة إلى أن الرئيس أكد فى كلمته على ضرورة أن يتحلى المصريون باليقظة والحفاظ على وحدتهم وتماسكهم فى ظل الأوضاع الخطيرة التى تعيشها المنطقة، مطالبة المصريين بالاستجابة لهذه الدعوات ودعم المؤسسات الوطنية للدولة المصرية، موضحة أن الرئيس السيسى تحدث بصراحة عن التحديات التى تواجه الوطن، مشددا على أهمية الوعى الشعبى ودور كل فرد فى تعزيز الأمن والاستقرار، كما أكد على قدرة الدولة المصرية على حماية أمنها القومى فى ظل التحديات المتزايدة، مشيرة إلى أن الرئيس أكد على الدور المحورى الذى تلعبه الشرطة المصرية فى تأمين الدولة ومؤسساتها، مشيدة بتضحيات رجال الشرطة فى سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.

 

ونوهت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى التزام جهاز الشرطة بمبادئ سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، ما يعكس التوازن الضرورى بين تحقيق الأمن والحفاظ على حقوق المواطنين، مشيرة إلى أن الرئيس وضع مسؤوليات كبيرة على عاتق الخريجين الجدد من أكاديمية الشرطة، مؤكدا أن مصر تعتمد عليهم ليكونوا فى طليعة المدافعين عن أمن الوطن، هذه الرسائل تعكس ثقة القيادة فى الشباب ودورهم فى مواجهة التحديات الأمنية الداخلية والخارجية، مؤكدة أن الرئيس السيسى دعا الجميع إلى العمل جنبا إلى جنب، حيث إن الحفاظ على أمن الوطن هو مسؤولية مشتركة، مشددة على أن مصر ستظل دائما دولة قوية ومستقرة، وأن النهج الذى يتبعه الرئيس يعزز من ثقة المواطنين فى جهاز الشرطة ويدعم بناء مجتمع آمن يستند إلى سيادة القانون.

 

من جانبه، أكد حزب الحرية المصرى برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة اتسمت بالوضوح والشفافية، وبعثت برسائل طمأنة للمصريين على جميع المسارات للحفاظ على الأمن القومى المصرى، لافتا إلى أن الرئيس تحدث مع الشعب المصرى حول محددات وثوابت الأمن القومى المصرى وممارسة سياسة تتسم بالتوازن والاعتدال فى ظل الظروف والتحديات الصعبة التى تمر بها المنطقة والعالم، مضيفا أن الرئيس السيسى حذر منذ العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة من أن استمرار التطورات والتصعيد العسكرى سيؤدى إلى عواقب خطيرة على المنطقة والعالم من خلال اتساع رقعة الصراع، مشيرا إلى أن الرئيس حرص فى كلمته على أن يوجه رسائل طمأنة للشعب المصرى، بتأكيده على أن الأوضاع فى مصر مستقرة وتسير نحو الأحسن، وأن مصر قادرة على الحفاظ على أمنها القومى، وأن الرئيس شدد على ضرورة التماسك الداخلى لمواجهة التحديات الاقليمية والدولية، وحذر من خطورة الشائعات والأكاذيب التى تهدد الاستقرار الداخلى، مؤكدا أن الرهان يكون على وعى المواطنين لكشف المؤامرات والمخططات التى تستهدف أمن واستقرار الوطن.

 

وأكدت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة تضمن العديد من الرسائل المهمة والواضحة بحقيقة وحجم التحديات التى تشهدها المنطقة، وما تشهده حدود مصر الشرقية والغربية والجنوبية، إلا أن مصر فى ظل تلك الأوضاع آمنة ومطمئنة، موضحة أن الدولة المصرية بحكم موقعها الجغرافى وتاريخها العريق تلعب دورا محوريا فى حفظ الأمن والاستقرار فى المنطقة، مشيرة إلى أن كلمة الرئيس السيسى خاطبت وعى الشعب المصرى، وحجم الشائعات التى تثار بقوه خلال الفترة الماضية وماتحمله من مغالطات تضر بمصلحة البلاد.

 

وقالت عضو مجلس النواب، أن رسائل الرئيس طمأنت المواطن حيث أكد فى رسالته «إحنا بخير والأمور بفضل الله مستقرة ومن أحسن لأحسن.. طول ما إحنا فى مصر ثابتين ومستقرين ومتحدين وادينا فى أيد بعض.. وندير أمورنا بشكل يحفظ بلدنا والمنطقة دون التورط فى أمور يمكن أن تؤثر على الأمن والاستقرار فى المنطقة»، مشددة على ضرورة إدراك حجم التحديات التى تواجهنا على الحدود الغربية والجنوبية والشرقية خلال المرحلة الحالية من عمر الوطن، وأن مصر ستظل آمنة مطمئنة بفضل تماسك أبناء الوطن، بالإضافة إلى حرص مصر الدائم على بناء علاقاتها مع الجميع بهدف تعزيز السلام والتعاون والتنمية والشراكة الاستراتيجية.

 

وقال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال احتفالية تخرج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة كانت واضحة ومؤكدة على أن مصر قادرة على حماية أمنها القومى، مضيفات أن مصر تتمتع بسياسة متوازنة رغم الاضطرابات التى تحدث فى المنطقة، مشيرا إلى أن مصر كثيرا ما حذرت من تداعيات هذا الصراع فى المنطقة، والذى حتما سيؤدى إلى توسيع رقعة الصراع وكذلك يؤدى إلى عواقب وخيمة، موضحا أن الرئيس السيسى أكد خلال كلمته على دور الشعوب فى الحفاظ على صمود الأوطان من خلال إدراك حجم التحديات التى تواجهنا على الحدود الغربية والجنوبية والشرقية خلال المرحلة الحالية.

 

وشدد سلطان، على ضرورة أن يكون المواطن المصرى واعيا ملمًا بتعقيدات الموقف ومدركًا لحجم التهديدات بالمنطقة، خاصة أن التصعيد الحالى خطير للغاية ويؤثر على أمن واستقرار المنطقة، مشيدا برسائل الرئيس التى جاءت بنص كلمته لطمأنة المواطن بأن مصر بخير، وأن الأمور مستقرة وتسير نحو الأحسن.

وقال النائب محمد سلطان، إن الرئيس السيسى شدد على أهمية الوعى الشعبى ودور كل فرد فى تعزيز الأمن والاستقرار كما أكد على قدرة الدولة المصرية على حماية أمنها القومى فى ظل التحديات المتزايدة، مشيرا إلى أن الرئيس شدد على الدور المحورى الذى تلعبه الشرطة المصرية فى تأمين الدولة ومؤسساتها، مشيدة بتضحيات رجال الشرطة فى سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.

 

كما أشاد عدد من الأحزاب بتجديد الرئيس عبدالفتاح السيسى دعوته للحوار الوطنى، لمناقشة قضايا الأمن القومى والسياسة الخارجية، خاصة فى ظل التطورات شديدة الخطورة التى يمر بها الإقليم منذ العدوان الإسرائيلى الدموى على غزة، والتى تعقدت وزادت حدتها خلال الأيام الأخيرة بعد العدوان الإسرائيلى مكتمل الأركان على لبنان، حيث طالب الرئيس إدارة الحوار بإيلاء قضايا الأمن القومى والسياسة الخارجية أولوية فى فاعليات الحوار خلال الفترة الحالية والمقبلة.

 

حيث ثمن هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة،  تجديد الرئيس عبدالفتاح السيسى دعوته للحوار الوطنى لمناقشة قضايا الأمن القومى والسياسة الخارجية، واصفا تلك الدعوة بأنها تعكس «ثقة القيادة السياسية» فى الحوار الوطنى بما يعد «شهادة تميز» للحوار الوطنى وأدائه المميز خلال الفترة السابقة.

وأضاف «عبدالعزيز»، أن قضايا الأمن القومى والسياسة الخارجية تعد من الملفات الشائكة والحساسة، لما لها من تقاطعات مع العديد من الملفات المختلفة، وكذلك لما لها من تأثيرات على العلاقات السياسية والدولية لمصر مع محيطها الإقليمى والدولى، مشيرا إلى أن تجديد الدعوة يضع مسؤولية كبيرة على مجلس أمناء الحوار الوطنى من جهة، لإطلاق جلسات الحوار فى أسرع وقت بآلية نقاش تجمع بين الجلسات العامة والتخصصية، وكذلك يضع مسؤولية أيضا على القوى السياسية والأحزاب والشخصيات العامة، لتقديم تصورات متكاملة وتوصيات فعالة فى هذه الملفات المهمة.

 

أكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن الحزب يعكف، منذ فترة طويلة، على العمل على ملفات السياسة الخارجية والأمن القومى، وأنه بصدد الانتهاء من تصور كامل لهذا الملف لتقديمه للأمانة الفنية للحوار الوطنى بجانب إعداده للعديد من أوراق العمل فى العلاقات الخارجية المصرية، أبرزها فى العلاقات المصرية الصينية والمصرية التركية والمصرية الأمريكية بجانب ملف الأمن القومى، الذى يعتبره الحزب أحد ركائزه ومنطلقاته.

 

من جانبه، ثمن حزب الحرية المصرى تجديد مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسى للحوار الوطنى بإيلاء قضايا الأمن القومى والسياسة الخارجية أولوية فى فعاليات الحوار، مشيرا إلى أن المنطقة تشتعل وتحتاج إلى جميع الخبرات والكفاءات التى عاشت السلم والحرب، وكان لها دور كبير فى الانتصار أو الخروج من الهزيمة، فنحن الآن نشهد تصعيدا يوميا فى الأوضاع وتتسع رقعة الصراع يوما بعد يوم.

 

وأضاف النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن مجلس أمناء الحوار الوطنى قدم حلولا غير مسبوقة فى عدة قضايا كانت شائكة وصعبة، وآخرها قانون الإجراءات الجنائية الذى تم إصداره مؤخرا، ولذلك فإن الرئيس يعطى لمقترحاتهم اهتماما كبيرا، نظرا لما يبذله القائمون على الحوار الوطنى من مجهودات للوصول إلى حلول خارج الصندوق، مؤكدا دعم الحزب بجميع قياداته وأعضائه للموقف المصرى، وللرئيس عبدالفتاح السيسى فى جميع ما يتخذ من قرارات، خاصة أن جميع السيناريوهات التى حذرت منها مصر حدثت بحذافيرها، وبدأنا المرحلة الأصعب ومن المزمع أن تدخل المنطقة فى حرب إقليمية ستأخذ تحت قدميها الكثير والكثير من الأبرياء والمدنيين العزل، مؤكدين رفض فكرة التهجير القسرى وقتل الأطفال والشيوخ والنساء، موضحا أن الرئيس السيسى أكد مرارا وتكرارا على ثوابت لا يمكن أن نغفل عنها، وهى أمن لبنان واستقراره وسيادته، وكذلك التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار فى قطاع غزة والوصول لاتفاق للإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنهاء الصراع فى قطاع غزة، مؤكدا أن المجتمع الدولى لن يتحمل تداعيات الأحداث.

 

وأشار «مهنى» إلى أن مصر لها دور محورى فى إيقاف ما يحدث بالمنطقة، وسعت بكل جهودها من أجل تحقيق الاستقرار ووقف الحرب، ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم خاصة المجتمع الدولى الصامت أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلى تجاه شعب أعزل، معربا عن تخوفه من طموحات إسرائيل العمياء نحو أحلام الغزو منذ قديم الأزل، وهدم جميع مقدرات السلام والإنسانية.

 

بدوره، أكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن التحديات التى تواجه الأمن القومى للبلاد فى حدودها الغربية والجنوبية والشرقية، كانت وراء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بوضع قضايا الأمن القومى والسياسات الخارجية على مائدة الحوار الوطنى، فى مرحلته الحالية لتعيش مصر بكل تفاصيلها ومكوناتها المكونة للحوار الوطنى، ومن خلال المناقشات العميقة كل التحديات التى تواجه أمننا القومى.

 

وقال «الشهابى»: إن تجديد الرئيس السيسى مطالبته للحوار الوطنى بإيلاء قضايا الأمن القومى والسياسة الخارجية أولوية، يؤكد الأهمية التى يوليها الرئيس للحوار الوطنى، كتجمع لكل ألوان الطيف الحزبى والسياسى والنقابى والمهنى بجانب المرأة والشباب وممثلى منظمات المجتمع المدنى وتقديره لمناقشاته ومخرجاته، وأنها ستكون إضافة قوية للرؤية الاستراتيجية التى وضعتها الدولة المصرية لحماية أمنها القومى ومواجهة التحديات.

 

وأشادت النائبة أمل زكريا قطب، عضو مجلس النواب، بتجديد مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسى للحوار الوطنى بإيلاء قضايا الأمن القومى والسياسة الخارجية أولوية فى فعاليات الحوار، مشيرة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حرص فى عدد من المناسبات على تأكيد أن مخرجات الحوار الوطنى مهمة جدا لتوضيح تطورات القضايا الإقليمية والدولية.

 

وأوضحت النائبة أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، كانت واضحة للحكومة فى تنفيذ كل المخرجات الصادرة من جلسات الحوار الوطنى، وأن مطالبة الرئيس الأخيرة تأتى بعد اتساع الصراع فى المنطقة كلها، منذ العدوان الإسرائيلى الدموى على غزة، الذى تعقد وزادت حدته خلال الأيام الأخيرة بعد العدوان الإسرائيلى مكتمل الأركان على لبنان.

 

وأضافت: إن جلسات الحوار ستناقش قضايا الأمن القومى والسياسة الخارجية، بحيث يتم بعد عقدها رفع توصياتها إلى الرئيس ليتخذ بشأنها ما يراه مناسبا.

واستطردت: إن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، قادرة على حماية أمن مصر، وأن مصر تعى جيدا خطورة الأوضاع فى المنطقة والتعامل بحكمة مع ما يحدث، حيث تبذل مصر جهودا حثيثة واتصالات مكثفة من أجل الوقف الفورى للعدوان الإسرائيلى على غزة ولبنان، خاصة مع اتساع رقعة الصراع الإقليمى فى المنطقة.

 

وأكملت النائبة أمل زكريا قطب: إن الحوار الوطنى نجح فى تقريب وجهات النظر والاستماع لكل الرؤى بشأن جميع القضايا، التى تهم الشعب المصرى فى كل المجالات.

 

وقال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، إنه فى ظل التطورات شديدة الخطورة التى يمر بها إقليمنا كله، منذ العدوان الإسرائيلى الدموى على غزة، التى تعقدت وزادت حدتها خلال الأيام الأخيرة بعد العدوان الإسرائيلى مكتمل الأركان على لبنان، فإن الرئيس عبدالفتاح السيسى قد جدد مطالبته للحوار الوطنى بإيلاء قضايا الأمن القومى والسياسة الخارجية أولوية فى فاعليات الحوار خلال الفترة الحالية والمقبلة، موضحا أن اهتمام الرئيس السيسى بهذه القضايا قد برز منذ خطابه فى 2 إبريل، بعد أدائهاليمين الدستورية أمام مجلس النواب، عندما وضع «حماية وصون أمن مصر القومى»، فى مقدمة المحاور الـ7 لمهام فترة الرئاسة الجديدة، متابعا: «وقد طالب الرئيس بعدها بأيام فى إفطار الأسرة المصرية، الحوار الوطنى، بإدراج قضايا الأمن القومى والسياسة الخارجية ضمن جلساته، نظرا للتطورات الخطيرة التى تشهدها المنطقة».

أخبار متعلقة :