كيف تتعامل الأسرة مع شعور أطفالها بالقلق ؟ خبيرة توضح

الأسباب الشائعة للقلق في مرحلة الطفولة:

وفق موقع "هندستان تايمز" أشارت أرشانا سينغال، المستشارة ومعالجة الأسرة ومؤسسة Mindwell Counsel في دلهي،إلى أسباب القلق في مرحلة الطفولة وتشمل:

-  العامل الوراثي: الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة باضطرابات القلق معرضون لخطر كبير.

-   العامل البيئي: العوامل البيئية هي المساهم الرئيسي في القلق. مثل: - الخلافات بين الوالدين، أو المشاجرات في الأسرة، أو فقدان أحد الأحباء، كل ذلك قد يؤدي إلى إثارة القلق. كما تساهم الأسرة غير السعيدة في الشعور بالقلق.

-  التأثير الاجتماعي: يساهم ضغط الأقران والتنمر والتفاعل الاجتماعي أيضًا في الشعور بالقلق. يمكن أن يؤدي الضغط من أجل الحفاظ على لياقتك البدنية إلى زيادة القلق.

-   الضغوط الأكاديمية: في سيناريو اليوم، هناك الكثير من الضغوط للحصول على درجات وعلامات جيدة. كما أن الاختبارات والخوف من الفشل يخلقان أيضًا قلقًا بين الأطفال.

استراتيجيات التكيف للآباء والأطفال:

قدمت أرشانا سينغال عدة نصائح لتحقيق التكيف لدى الأطفال والآباء وتتضمن التالي:

-التواصل المفتوح:

شجع أطفالك على التعبير عن مشاعرهم، واستمع إليهم بعناية شديدة وحاول أن تفهمهم. بعد هذه المحادثة، سيشعرون بالراحة الشديدة.

-  إنشاء روتين:

حاول إنشاء روتين صحي واتباعه. تساعد الروتينات اليومية الثابتة الأطفال على الشعور بمزيد من التحكم وتقليل مستويات القلق.

-  قم بتعليم تقنيات الاسترخاء:

قم بتقديم أساليب مثل التأمل واليوجا وبعض التمارين البدنية. ستساعدك هذه الأساليب على إدارة القلق والحد منه.

-   اطلب المساعدة من متخصص:

إذا لاحظت أي تأثير كبير للقلق على سلوك طفلك، فاذهب واستشر أخصائي الصحة العقلية.

-   الحد من التعرض للعوامل المسببة للتوتر:

حاول إبعاد الأطفال عن المحتوى الذي يسبب لهم القلق ومساعدتهم على إدارة قلقهم سواء كان ناتجًا عن الضغط الأكاديمي أو التفاعل الاجتماعي.

ومن خلال فهم هذه الأسباب الجذرية للقلق وتطبيق استراتيجيات التأقلم هذه، يمكن للوالدين خلق بيئة صحية وخالية من التوتر تعزز الصحة العاطفية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل