القاهرة: «الخليج»
نفت محافظة جنوب سيناء الشائعات المتداولة حول وجود أي تهديد لدير سانت كاترين أو مخطط لإخلائه.
وشدد اللواء د.خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء على الروابط الطيبة بين المحافظة ودير سانت كاترين، مؤكداً حرص الجانبين على التعاون المستمر، بما يحقق المصلحة العامة، ويعزز الروابط التاريخية والثقافية العريقة.
وقالت المحافظة إن المحافظ تلقى مؤخراً خطاب شكر ومحبة من رئيس دير سانت كاترين، أكد فيه تقديره للعلاقات الوثيقة مع المحافظة، وذكر أنه خارج البلاد لأسباب طبية، وسيعود لاستئناف التعاون واللقاءات فور تحسن ظروفه الصحية.
وأكدت المحافظة أن هناك تواصلاً دائماً واجتماعات متعددة بين محافظ جنوب سيناء ومسؤولي الدير والسفير اليوناني، حيث تعكس هذه اللقاءات الحرص المشترك على استمرارية التعاون ودعم الجهود المبذولة لحماية التراث الثقافي والديني للدير، باعتباره رمزاً تاريخياً ودينياً مهماً.
وأعلنت المحافظة التأكيد مجدداً على التزامها بدعم دير سانت كاترين وجميع المعالم الأثرية والدينية بالمحافظة، بما يحقق التوازن بين التنمية والحفاظ على التراث.
يذكر أن الدير يعد من أقدم الأديرة الكنسية في مصر والعالم، وهو مقام على سفوح جبال سيناء، ويعود تاريخه إلى القرن السادس الميلادي، حيث بني بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول، لإيواء الرهبان الذين كانوا يعيشون في شبه جزيرة سيناء منذ القرن الرابع الميلادي.