«الخليج» – متابعات
عثرت الأجهزة الأمنية التونسية على جثة رضيعة في حاوية قمامة، بها آثار طعنات وإصابات بأنحاء متفرقة من جسدها، في ظروف غامضة.
وأكد المساعد الأول لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين والناطق الرسمي باسم محاكم القصرين عماد العمري، أن الطب الشرعي الذي أجري على رضيعة حديثة الولادة، عُثر على جثتها الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024، بمصب للنفايات بمدينة القصرين، أثبت تعرضها لطعنات في الظهر وإصابة في الرأس باستعمال آلة حادة. وأشار العمري إلى أن الطب الشرعي كشف أيضاً عن آثار دم تحت جلد المتوفاة، وهو ما يثبت تعرضها للطعن عندما كانت على قيد الحياة. وعليه، أعلن العمري فتح تحقيق من أجل القتل العمد، في قضية الرضيعة، لافتاً إلى أخذ عينات من الحمض النووي للضحية للتعرف إلى هويتها.