أبوظبي: «الخليج»
اختتم الاجتماع الخامس لرؤساء لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أعماله في أبوظبي، بإصدار إعلان شارك في صياغته قادة وخبراء الحفاظ على الطبيعة، أكدوا خلاله أهمية صون الأنواع لحماية الطبيعة، جمع هذا الحدث المهم أكثر من 300 مشارك من القادة والخبراء في مجال الحفاظ على الأنواع لمعالجة الحلول المترابطة المطلوبة بشكل عاجل لحماية التنوع البيولوجي، واستقرار المناخ ودعم رفاهية الإنسان.
وأكد الإعلان الصادر عن أعضاء اللجنة وشركائهم، الدور الحاسم للأنواع في تأمين المياه النظيفة، والأمن الغذائي، وتعزيز الروابط الثقافية، والاستقرار الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية، كما حث مختلف القطاعات، بما في ذلك الحكومات والشركات والشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية والأفراد، على إعطاء الأولوية لحماية الأنواع في استراتيجياتهم.
وقالت رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة: «إن الإعلان الذي يحمل عنوان حماية الأنواع تضمن استمرارية الحياة، يذكرنا بأن مصير التنوع البيولوجي متشابك بشكل عميق مع مصيرنا، حيث يؤثر في كل شيء بدءاً من استقرار المناخ وحتى صحة الإنسان ورفاهيته».
ومن خلال الإعلان، أكدت اللجنة التزامها وسعيها الدائم لحماية الأنواع وتعزيز موائلها، والتي لها الكثير من التجارب الناجحة في هذا المجال، حيث أثبتت اللجنة أن جهود الحفاظ تؤتي ثمارها، فمنذ الإعلان الذي صدر عام 2019 في أبوظبي لاتخاذ إجراءات عالمية، تضاعفت الجهود المبذولة، رغم تصاعد التهديدات التي تؤثر في التنوع البيولوجي.
وقال البروفيسور جون بول رودريغيز، رئيس لجنة بقاء الأنواع: «إن الحاجة الملحة للحفاظ على الأنواع تقع في صميم عمل لجنة بقاء الأنواع».
وقالت د. جريثيل أغيلار، المدير العام للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة: «يرسل الإعلان رسالة قوية مفادها أن الحفاظ على الأنواع وحماية التنوع البيولوجي أمر ضروري لضمان بقائنا، إن حماية الأنواع أمر بالغ الأهمية».
وقالت د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: «تضاعفت الإجراءات التي اتخذتها لجنة بقاء الأنواع للحفاظ على الأنواع منذ إعلان أبوظبي الأخير عام 2019».