دبي: محمد ياسين
قال أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي، إن الإمارة تمتلك بيئة تشريعية حاضنة للذكاء الاصطناعي، وتسعى إلى دعم الابتكار وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة باستخدام هذه التقنية المتقدمة.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية للدورة السادسة من «الأسبوع التشريعي» الذي نظمته الأمانة العامة، في «مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم» في دبي، تحت شعار «دبي بيئة تشريعية حاضنة للذكاء الاصطناعي».
وأكد المهيري، أن الأسبوع التشريعي منصة لتبادل الأفكار والرؤى في تطوير بيئة قانونية داعمة للابتكار. مشيداً بالدور الحيوي للذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء المؤسسي وزيادة كفاءة الخدمات.
وأوضح أن الحدث يجسد التزام اللجنة بتعزيز التعاون مع شركائها والجهات المعنية، وتطوير الثقافة القانونية، وضمان مواكبة المنظومة التشريعية للتطورات التكنولوجية المتسارعة، بما يدعم الرؤى الوطنية الطموحة، ويسهم في ترسيخ مكانة دبي عاصمةً عالميةً للابتكار.
وقال إن الأسبوع التشريعي، مساحة لتبادل الخبرات والمعارف بين المتخصصين، وفرصة لتطوير استراتيجيات مبتكرة لتعزيز تكامل العملية التشريعية واستدامتها، خاصة في القطاعات ذات الأهمية المحورية ضمن النماذج الاقتصادية المستقبلية.
ويهدف «الأسبوع التشريعي 2024» إلى الإضاءة على أهمية وضوح التشريعات التي تعنى بتنظيم تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، بوصفه أداة أساسية في تغيير ملامح الحياة اليومية ودفع عجلة التقدم في مختلف المجالات. ويتناول موضوعات متنوعة تتعلق بالتقنيات الحديثة، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الحكومية وتعزيز جودة الحياة.
ويشارك في الفعاليات عدد من الخبراء والمتخصصين، حيث تتخلل الفعاليات ورش وجلسات نقاشية وكلمات تركز على التحديات القانونية المرتبطة بتبني الذكاء الاصطناعي، واستعراض سبل صياغة تشريعات داعمة للابتكار ومحفزة للتقدم التكنولوجي.